احتفت المؤسسات التعليمية الفرنسية بالدار البيضاء مساء أمس الإثنين باللغة العربية، خلال لقاء خصص لتسليم جوائز للفائزين بمسابقة ( الإملاء بالعربية برسم سنة 2010 ).
وتهدف هذه المسابقة وهي الثالثة على التوالي بهذه المؤسسات والتي نظمها اتحاد مجالس أولياء التلاميذ بتعاون مع مركز الدراسات العربية التابع لمصلحة التعاون والأنشطة الثقافية بسفارة فرنسا بالرباط، إلى تشجيع التلاميذ على الكتابة باللغة العربية دون ارتكاب أخطاء ، وعلى بذل مزيد من الجهود من أجل ضبط اللغة العربية والانفتاح أكثر على الثقافة المغربية .
وفي هذا الصدد نظم حفل بهيج بمشاركة مسؤولي المؤسسات التعليمية الفرنسية بالعاصمة الاقتصادية وهيئة التدريس والتلاميذ وأوليائهم، حيث سلمت للفائزين جوائز عبارة عن معاجم وروايات بالعربية وشواهد.
واعتبر المنظمون أن هذه المسابقة، التي أصبحت موعدا سنويا منذ ثلاث سنوات، تروم أيضا النهوض باللغة العربية والثقافة المغربية وإعادة الاعتبار لعملية التدريس بالعربية بالمؤسسات الفرنسية بالمغرب .
وبعد أن أشادوا بمستوى تمكن التلاميذ من اللغة العربية ، وبجودة التدريس بالمؤسسات الفرنسية بالدار البيضاء ، أبرزوا أن عملية التدريس باللغة العربية ستمكن التلاميذ من الاهتمام أكثر بتاريخ المغرب وتراثه الثقافي .
ومادامت اللغة تشكل رافعة للثقافة، فضلا عن كونها وسيلة لنشر القيم الثقافية والاجتماعية، فإن التدريس باللغة العربية - حسب المنظمين - سيمكن كذلك التلاميذ المغاربة من تبادل وتقاسم قيم بلدهم مع نظرائهم الفرنسيين ومع جنسيات أخرى.
التعليقات (0)