المخابرات الفرنسية هي من افتعل جريمة باريس

2015-01-11 23:01:59

التناقض الواضح لما لمسناه ظهر هذا اليوم من خلال المسيرة التي شارك فيها المئات من الشخصيات السياسية الاردنية وعلى رأسهم اصحاب القرار في العاصمة الفرنسية (باريس) على اثر مقتل مجموعة اعلاميين من قبل مجهولين لم تجد الاجهزة الفرنسية ما يثبت انهم عرب مسلمين , حيث قامت مجموعة من الشباب الفرنسيين على توزيع منشورات تهتك بنا وبعروبتنا واسلامنا وتصفنا بالمجرمين الارهابيين اذ تم توزيعها على المجموعة الاردنية التي شاركت في التمثيل للاردن بالذات .

اننا وبحكم معتقدنا الديني الحنيف فاننا دوما ما نعمل على محاربة التطرف والارهاب , ولا داعي لتلك الخزعبلات التي يقوم بها ازلامنا مستنكرين مايحدث متهمين ايانا ! علما ان الارهاب بعيد عنا وعن معتقدنا الديني والاخلاقي وعن كل ما يصدر عنا .

ان المشهد الذي تتبعناه للحادثة على الفيديو يشير الى ان الفاعلين كانوا بطمأنينة قصوى اثناء قدومهم على تنفيذ تلك الفعلة اذ تشير ايضا الى انهم رجال أمن متمرسين , وليسوا لاجئين اجانب وان المتهمين الاربعة الذين تم قتلهم تبين انهم ليسوا هم الفاعلين بحسب ماتناقلته الوكالات العالمية .

لم يسبق لنا وعرفنا الارهاب سوى من خلال الدولة الصفوية واخواتها كالولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا واسرائيل , وان ما حصل اول امس في باريس من قتل لاعلاميين فانه من افعال مخابراتهم ليلصقوه بنا تمهيدا لمحاربتنا باسم الارهاب كما الصقوا اسم داعش بعد ابتداعهم له على العشائر السنية العراقية التي تحارب ايران على الاراضي العراقية .

انسيت ادارة الماسونية العالمية والتي تتمثل بالزعماء العرب الذين شاركوا المسيرة في باريس

ان الغرب يعلن في حربه الجوية على العراق وسوريا انها حرب صليبية وصفوية على الاسلام السني ؟.

بقلم/ عادل القرعان