عباس رئيساً لحركة فتح التى يستظل تحت مظلتها اللجنة المركزية والمجلس الثورى .
عباس ينفرد بقرار تعسفى ضارباً بعرض الحائط قانون الحركة واطرها القيادية والحركية .
يمارس ديكتاتورية بيروقراطية على الكل الوطنى فى هذه الحركة التى أفقدها بحنكته الساخرة هيبتها وكرامتها وكبريائها متخلياً .
عن كل ما تحتاجه اطر الحركة من إصلاح وإعادة صياغة لأجندتها .
تاركاً معظم كوادرها فى مهب رياح حماس ذات الحكم السادى القمعى فيجلس متشدقاً بخطابات بعيدة كل البعد عن تعزيز صمود شعبنا وكوادره .
فيترك جميع مناحى الحياة بدون تقديم أدنى مقومات تعزيز الصمود .
فيتخلى عن ملف دعم العمال فتزداد نسب البطالة لتتجاوز حدود النسب المئوية على مرئى ومسمع أكناف إدارة حكمه .
وجيش الخريجيين يتوه بين دواليب الأحلام المستقبلية المجهولة .
ويعيش فى رغد الحكم السليب على أنقاض عائلات سحقت بأكملها دفاعاً عن سيادة القرار المخطوف .
مكتفياً بتستر خلف رواتب موظفين مدفوعة فواتيرها مسبقاً مع سبق الإصرار والترصد .
ولم يكتفى بإستمرار هذا العبث لتطال ديكتاتوريته المترصدة بالواقع الفلسطينى أقدس ما خطت أقلام عظماء فتح الذين ضحوا بدمائهم من اجله ألا وهو قانون ودستور الحركة .
الذى نحتكم إليه فينتهك تلك القدسية متخذاً قراراً بحق أبرز القياديين للحركة بدون الإنصياع والرجوع لا للقانون الحركى ولا للمحكمة الحركية ولا حتى الرجوع لأعلى أطر الحركة ,
ألا وهو المجلس الثورى الذى أنتخب لضخ دماءاً جديدة لحركة فتح يحمى مصالح الشعب والكادر الفتحاوى ويخرج فتح من حسابات المحسوبية والمعادلات الشخصية الضيقة .
التى كانت قد إستشرت فى الحركة على مدار عشرون عاماً .
ومن هنا نقول إن اطر الحركة وقانونها ودستورها ومحكمتها جميعهم خطوط حمراء وغير مسموح بالمطلق أن تكون تلك الخطوط المقدسة سلاحاً آخراً فى يد عباس يعبث بهما .
كيفما يشاء وفى الوقت الذى يشاء ... فالكل متساوى فى الحقوق والواجبات .
ونتسائل هنا هل يستطيع القانون حماية نفسه أمام تلك المؤامرة المعلنة للنيل من القانون والدستور والمحكمة الحركية الوطنية ؟؟؟!!!
والتى تحمل بين جناحيها حرباً جديدة تطال كل رواد العمل الوطنى .
وأخيراً نأمل من أطر الحركة العريقة إعادة الكرامة لفتح حامية المشروع الوطنى التحررى .
ملاحظة .........
أعتقد إخوانى فى اللجنة المركزية والمجلس الثورى وقيادة المحكمة الحركية .
أنه يجب البدء فى مجريات التحقيقات بعد وضع اياديكم على فاتورة ووثيقة المليار وثلاثمائة وخمسون مليون دولار .
التى أتمنى والشعب الفلسطينى أن لا يكون بددها عباس ورجل الأعمال المخضرم ياسر الذى أعلن دعمه للسلطة وأن السلطة ما زالت مديونه له ولم تسدد فواتيرها لوقتنا هذا .
إخوانى الوطنيين فى فتح ... إن حقوق الشعب الفلسطينى المضحى ... لا يتاجر بها ولا يجب أن نستسلم لضياعها
التعليقات (0)