المحقق المرجع بتغريدته يبين لنا وصف الإمام الباقر لمنتحلي التشيع وخطرهم على الإسلام
بقلم سليم الحمداني :
إن النهج الذي أسسه لنا الرسول الأقدس-صلى الله عليه وآله وسلم- وساروا عليه أئمة الهدى-عليهم السلام- من بعده هو نهج الإسلام الحقيقي نهج العلم والأخلاق والتواضع والتسامح والمودة فلم يكون أئمة الهدى-عليهم السلام- لطائفة أو مجموعة معينة بل كانوا للجميع قناديل يهتدى بها في الظلمات إلا أن المتصيدين بالماء العكر والانتهازية وأهل الأطماع سعوا إلى ترسيخ فكرة المذاهب والجماعات من أجل إضعاف الأمة بتشتيتها فلذا نهوا الأمة عن هذا الأمر ولا كان ما يروى عن الحديث الذي ذكره المرجع المحقق بتغريدته عن الإمام محمد الباقر-عليه السلام- ويبين المعاناة من ينسب نفسه إلى مذهب آل البيت-عليهم السلام-حيث يبين لو أن الناس لو كانوا كلهم شيعة لكانوا ثلاث أرباعهم مشكك في القول والربع الأخير أحمق وما أكثر الحمقى فأي خطر كامن وراء هؤلاء فلولا عناية الله لضاعت علوم آل محمد-عليهم السلام- بسببهم وضاع الإسلام لذا كانت تغريدة الأستاذ تبيان لذلك بقوله:
({مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
لا تَقلِيدَ في أصول الدّين.....لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق
ـ الحَمْدُ لله وَالشّكْرُ لله الّذي لَم يَجعَلْ النّاسَ كُلّهم شِيعَةً، وَإلّا لَضَاعَ العِلْمُ وَالدّينُ وَالأخلَاقُ!! حَيث سَنكونُ بَيْنَ شَكّاكٍ وَأحْمَق!! كَمَا وَصَفَهم الإمَامُ البَاقرُ(عَلَيه السّلام)!! فَكُنْ زَيْنًا وَلَا تَكُنْ شَيْنًا
قَالَ(عَلَيه السّلام):{لَوْ كَانَ النَّاسُ كُلُّهُمْ لَنَا شِيعَةً.....لَكَانَ: ثَلَاثَةُ أَرْبَاعِهِمْ لَنَا شُكَّاكًا...وَ الرُّبُعُ الْآخَرُ أَحْمَقَ}[رجال الكشّـي(إختيار معرفة الرجال للطوسي)، رجال العلّامة الحلي، ترتيب خلاصة الأقوال للعلّامة الحلّي لسان الميزان1لابن حجر العسقلاني، قاموس الرجال2للتستري، البحار46، تنقيح المقال9للمامقاني، خـاتمة مستدرك الوسائل5للنوري، أعيان الشيعة3للأمين، الفوائد المدنيّة لمحمد أمين الأسترآبادي، معجم رجال الحديث3للخوئي، منهـج المقال2لمحمد علي الاسترابادي، منتـهى المقال2للمازندراني،مدينة معاجز الأئمة5للبحراني، جامع الرواة1للاردبيلي، مستدركات علم رجال الحديث1للنمازي].....يتبع.............يتبع)
الصرخي الحسني
فالسير على نهج آل البيت-عليهم السلام- هو نهج العلم والمعارف والأخلاق والتحية والإيثار والاخلاص في العبادة والأعمال أرادوا أن يكون من ينسب إليهم أن يكون زيناً لا شيناً أن يكون عاكس لأفعالهم وأخلاقهم وسيرتهم العطرة.
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/photos/a.130848821893258/211418047169668/
التعليقات (0)