المحقق الصرخي ينسف العقيدة المسيحية باتحاد اللاهوت بالناسوت!!!.
بقلم: محمد جابر
اللاهوت: الطبيعة الإلهية.
الناسوت: الطبيعية البشرية.
اتحد اللاهوت بالناسوت في وقت حمل مريم بعيسى عليه السلام، أي أنَّ الاله ( اللاهوت) اتحد بعيسى (الناسوت) في وقت حمل مريم بعيسى، وبقي في بطنها طيلة فترة الحمل...
هذا هو موجز العقيدة الشائعة عند أهل الديانة المسيحية، وقد تناولها السيد الأستاذ بالتفصيل في بحثه (مقارنة الأديان بين التقارب والتجاذب والالحاد) تحت عنوان : (لا أزليّة ولا لاهوت.. في اتحاد اللاهوت بالناسوت)،
وقد ناقش الأستاذ المعلم هذه العقيدة بصورة تفصيلية و سجَّل عليها عشرات الردود والاشكالات العلمية والاستفهامات النقضية التامة وبطرح جديد لم تشهده الساحة العلمية، والتي نسف فيها هذه العقيدة جملةً وتفصيلًا ...
فكان من جملة ما ذكره السيد الأستاذ في بحثه المشار اليه قوله: «ومادام العالم بل العوالم كانت قائمة قبل حدوث الاتحاد بين اللاهوت والناسوت، وقبل وجود عيسى عليه السلام فيبت أنَّ وجود عيسى ليس ضروريا للعوالم، بل لا حاجة للعوالم بعيسى أصلًا ، لأنَّها كانت موجودة وقائمة ومنتظمة قبل أنْ يوجد عيسى عليه السلام».
وقال أيضًا:« ولمَّا كان عيسى متكونا من طبيعيتين اللاهوت والناسوت، وأنَّ وجود عيسى خارجًا قد تحقق بعد الاتحاد بين الناسوت واللاهوت، وأنَّ هذا الاتحاد قد تحقق متأخرًا أي في وقت حمل مريم بعيسى، فانه يثبت أنَّ عيسى مُحدث وليس بقديم».
وقال أيضا: «لما اتحد اللاهوت بالناسوت وتكونت طبيعة جديدة فهل هذه الطبيعة طبيعة لا هوتية أو طبيعة ناسوتية باعتبار أنَّ النتيجة تتبع أضعف وأخس المقدمتين، وأنَّ الناسوت أضعف وأخسّ من اللاهوت؟ أو أنَّها طبيعة جديدة لا لاهوتية ولا ناسوتية؟ أو أنَّها طبيعة لاهوتية ناسوتية معًا؟ وعلى جميع الفروض فإنَّها طبيعة جديدة تحقَّقت ووُجِدت بعد الاتحاد فهي طبيعة مُحدثة ليست ازلية وليست قديمة».
التعليقات (0)