المحقق الصرخي يشخّص سبب الخلل في المجتمع الإسلامي!!
بقلم /ضياء الراضي
المسلمون بالحقيقة هم المجتمع المثالي وهو المجتمع الذي أخصه الله العلي القدير بخاتم الأنبياء والمرسلين وجعلهم الأمة الوسط التي تكون السبب في خلاص الأمم الأخرى من التيه والضلالة والانحطاط الفكري والأخلاقي وفعلا كانوا السبب في هداية الجمع وفتحوا الأمصار والبلدان وأدخلوا الناس في دين الله أفوجا فرحين مستأنسين لأنهم وجدوا ضالتهم في هذا الدين حيث الأمن والمساوات حيث الأخلاق الإلهية الحميدة من إيثار وتواضع وإنصاف الآخرين وعدم الظلم والإقصاء لا تفرقة لا طائفية ومذهبية الناس سواسية فهذه الأخلاق كانت سببًا في التأثير في الكثير وجعلهم أن يجعلوا من الإسلام دين لهم وهدفهم إلا أن أعداء الإسلام لم يجعلوا الأمور على ما هي عليها فكانوا السبب في ابعاد القادة الحقيقيين وإيصال أهل البدع والخرافات ومن همه الدنيا وهمه بطنه وفرجه فكان السبب إلى تأسيس الطائفية والعنصرية والمذهبية وابعاد الناس عن النهج القرآني المحمدي الأصيل وإفساد المجتمع بأمور عديدة لا تمت إلى الإسلام بأي صلة فساد النهج الإقصائي النهج الفرعوني نهج الظلم والاستخفاف وتكبيل العقول فهذه الأمور وغيرها جعلت من الإسلام ضعيفا دينا يثار عليه الاستفهامات والاستغراب وكيف وقد قرنوا الإسلام بالإرهاب بسبب بعض الأنفس الضعيفة الدخيلة على الإسلام التي أباحت دماء الناس وأعراضهم وأملاكهم بحجج واهيهة وبأساطير وخرافات ابتدعوها من وحي الخيال وقد بين سماحة المحقق الأستاذ الصرخي ذلك من خلال كلام له بهذا الخصوص قوله:
(ابتعد المسلمون عن حقيقة الإسلام، ومكارم الأخلاق، حتى وصلنا إلى ما نحن فيه من فتن وضلال وقبح وانحطاط وفساد، بل قد غرقنا في مضلات الفتن وأقبح القبح وأفسد الفساد؛ لأنّ ذلك وقع ويقع زيفًا وكذبًا ونفاقًا باسم الطائفة والمذهب والسُّنّة والقرآن والدين والإسلام، وفساد المنهج الفرعوني في الاستخفاف وتكبيل العقول وتجميدها وتحجيرها أدّى إلى أنْ ضاعت المقاييس والموازين فصار المعروف منكرًا والمنكر معرو.)
سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
https://4.top4top.net/p_12569uxwq1.png](https://4.top4top.net/p_12569uxwq1.png…
التعليقات (0)