المحقق الصرخي مخاطبًا الحائري: هَل تُرِيدُ التَّنَصّلَ مِمَّا اقْتَرَفَتْهُ أَيْدِيهِم الآثِمَة مِن ظُلْمٍ وَعدْوَانٍ، بِـإفْتَائِكَ وَأَمْرِكَ أَو بِتَحْريضِكَ وَإمْضَائِكَ؟!!
بقلم: سليم الحمداني
إن المنهج الذي أسس له الحائري من خلال الافتاء من أجل القتل والتقتيل والاحتقان الطائفي وكيف جعل من العراق ساحة لقتل الأبرياء باسم العنوان الطائفي والمذهبي مستغلا سذاجة القطيع وصاحبه الذين لا يعرفون إلا لغة القتل والتهجير وهدم البيوت وبيوت العبادة وحرق المصاحف والمساجد لكونهم أغبياء جهلة وقد استغلت إيران هذه الجهة وصاحبها ودعمته لتنفذ مشروعها التوسعي وهيمنتها على مقدرات العراق والعراقيين فوجدت ضالتها بهم وبصاحبهم المختل عقليًا فجعلته كالدمية تحركه كيفما تشاء ومتى ما تشاء إلا أنها عندما شعرت أي إيران بأنه توجه و تَـمَـرُّدَهُ وَانْضِمَامَهُ لِـخُصُومِهَا [الخَلِيج- بريطَانيَا- أمرِيكَا- إسْرَائِيل]، وَلَـمَسَت الجِـدِّيَّـة َ فِي سَـعْـيِهِ لِاخْـتِـطَافِ العِـرَاق مِن إِيرَان وَتَسْـلِيمِه لِـخُصُومِهَا !!!فهنا أتى التهديد والوعيد وكشف المستور وأولها بيان الحائري بالاعتزال وكيف يبين لهم بأن القيادة يجب أن تكون لدى مجتهد ولا يكفي مجرد الإدعاء والانتساب، أين كنت كل هذه السنين أتريد أن تتنصل مما فعلته وأسست له والجرم الذي أفتيت به وأدناه كلام سماحة المحقق الأستاذ بهذا الخصوص مفصلًا للاطلاع:
[الحَائِرِيّ: تَهْدِيدٌ بِالانْصِيَاعِ أَوْ الرُّجُوعِ إِلَى {العَدُوّ عَلَيْكَ يَبُول}]!!!
1ـ قَالَ(كَاظِمُ الحَائِرِيُّ):{عَلَى أبْنَاءِ الشَّهِيدَيْنِ الصَّدْرَيْنِ(رض)..لَا يَكْفِي مُجَرَّدُ الادِّعَاءِ أوَ الانْتِسَاب..مَـن يَتَصَدَّى لِلقِيَادَة بِاسْمِهِمَا وَهُـوَ فَـاقِـدٌ لِلاجْتِهَادِ أَو لِبَاقِي الشَّرَائِطِ المُشْتَرَطَةِ فِي القِيَادَةِ الشَّرْعِيَّةِ فَـهُـوَ، فِي الحَقِيقَةِ، لَيْسَ صَدْرِيًّا مَهْـمَا ادَّعَـى أَو انْتَسَب}!!
2ـ يَا حَائِرِيّ، آلآن بَعْـدَ (20) عَامًا مِن الظُّلْمِ وَالطُّغْيَانِ والإفْسَادِ وَالإجْرَام؟!!
. هَل تُرِيدُ التَّنَصّلَ مِمَّا اقْتَرَفَتْهُ أَيْدِيهِم الآثِمَة مِن ظُلْمٍ وَعدْوَانٍ، بِـإفْتَائِكَ وَأَمْرِكَ أَو بِتَحْريضِكَ وَإمْضَائِكَ؟!!
. لَكِن، {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}[الفجر(14)]
3ـ سِيرَةٌ وَسُلُوك(جَهْل- غَبَاء- شَعْوَذَة- جُبْن- اضْطِرَاب):
. إضَافَة ً لِانْكِسَارِهِ وَتَسْلِيمِ سِلَاحِهِ لِلمُحْتَلِّينَ..
. فَقَد اسْتَنْطَقَتْهُ إيرَانُ بِـمِثْلِ [تَرَكْنَا العَدُوَّ عَلَيْنَا يَبُول]، فَكَشَفَت لِلمُجْتَمَعِ ضَحَالَة َ الفِكْرِ وَالمَنْطِقِ وَالسُّلُوكِ..
. ثُمَّ انْتَشَلَتْهُ إيِرَانُ مِن الحَضِيضِ وَسَلَّطَتْهُ عَلَى المُسْتَضْعَفِينَ..
. خَطَّت إِيرَانُ حُدُودَ اللُّعْبَةِ المَسْمُوحَةِ لَهُ..
. اسْتَخْدَمَتْهُ فِي التَّرْهِيبِ؛ خَطْـ.ـف- قَـتْـ.ـل- تَهْجِـ.ـير- اغْتِصَـ.ـاب بيُوتٍ وَأمْلَاك- تَدمِـ.ـير مُدُن- سَـ.ـلْب- نَهْـ.ـب- حَـ.ـرْق وَتَهْـ.ـدِيم وَاحْتَـ.ـلَالِ مَسَاجِد- حَـ.ـرْق مَصَاحِف..
. أَخِيرًا اكَـتَشَـفَت إِيـرَانُ تَـمَـرُّدَهُ وَانْضِمَامَهُ لِـخُصُومِهَا [الخَلِيج- بريطَانيَا- أمرِيكَا- إسْرَائِيل]، وَلَـمَسَت الجِـدِّيَّـة َ فِي سَـعْـيِهِ لِاخْـتِـطَافِ العِـرَاق مِن إِيرَان وَتَسْـلِيمِه لِـخُصُومِهَا!!!
4ـ بِنَاءً عَلَى ذَلِكَ، صَدَرَ القَرَارُ الإِيرَانِيُّ وَالتَّهْدِيدُ الصَّرِيحُ بِكَشْفِ المَسْتُورِ وَبِالتَّسْقِيطِ وَالإرْجَاع ِ بِـهِ إلَى الحَضِيضِ إلَى طَوْرِ الانْحِطَاطِ وَالغُـمُورِ، إلَى طَـوْرِ [تَرَكْنَا العَـدُوَّ عَلَيْنَا يَبُول]!!!
5ـ رِسَالَة ٌ إيِرَانِيَّةٌ وَاضِحَة ٌ [كَمَا انْتَشَلْنَاكَ مِن الحَضِيضِ فَإِنَّنَا نُرْجِعُكَ إلَى الحَضِيض]
. رِسَالَة ُ تَهْدِيدٍ مُرْفَقَة ٌ بِوَثَائِقَ وفَضَائِحَ
. مِن هُنَا تَجَلَّى الجُبْنُ وَالغَبَاءُ، فَـعَجَزَ الجَبَانُ عَن تَشْكِيلِ حُكُومَةٍ فِي العِرَاقِ سَنَة(2022م)
. ثُمَّ تَحَقَّقَت النَّتِيجَة ُ المُكَرَّرَةُ المَعْرُوفَة ُ فِي انْسِحَابِ الجَبَانِ وَالانْهِزَامِ وَالاحْتِمَاءِ بِجُمْهُورِ الجَهَلَةِ وَالأَغْبِيَاء!!!
6ـ مَا جَاءَ فِي بَيَانِ الحَائِرِيّ؛{عَلَى أبْنَاءِ الشَّهِيدَيْنِ الصَّدْرَيْنِ(رض)..}، فَهُوَ أحَـدُ مَظَاهِرِ التَّهْدِيدِ الإيرَانِيّ بِـسَلْبِ الشَّرْعِيَّةِ كُلِّيَّا عَنْهُمَا وَعَن أتْبَاعِهِمَا فِيمَا لَو فَكَّرُوا وَاخْتَارُوا التَّصْعِيد!!!
7ـ قَالَ(القَوِيُّ العَزِيز): {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا..لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}[البقرة(114)]
** يَدْخُلُ هَذا المَطْلَب فِي بَحْث؛[مَـآسِي الحَـوْزَة...أَشْهُـرٌ فِي بَـرَّانِي الأُسْـتَاذ الصَّـدْر]
المرجع المهندس الصرخي الحسني
تابع البث:
www.youtube.com/c/Alsarkhyalhasny
التعليقات (0)