بقلم : احمد الملا
البربري هو إنسان ينظر إليه على أنه غير متحضر أو بدائي، والبربري هو الشخص الوحشي القاسي الحربي وغير الحساس، والبربرية أي أمة ما يحكم عليها بعضهم على أنها أقل حضارية أو نظامية فتكون هذه الأمة هي عبارة عن مجتمع متخلف غير حضاري، ولو نريد أن نأخذ مثال على شخص أو مجتمع بربري لوجنا الحالة الفردية – الشخص – والحالة الإجتماعية – الأمة – تنطبق تمامًا على الدواعش وتنظيم داعش بأفراده وجمعه فتنطبق عليهم هذه الصفات بصورة تامة...
وقد أصبح هؤلاء الدواعش على هذه الوحشية البربرية بسبب التنشئة والتربية التي تربوا عليها وهي تربية ابن تيمية وأئمته الذين جسدوا عنوان البربرية بكل معنى، فهم إلى جانب قسواتهم ووحشيتهم حتى وصل بهم الأمر أن يجعلوا السيف هو المحكم في كل الامور وإليه يؤول فصل الخطاب بعيدا عن لغة الحوار والمجادلة بالحسنى، فهم إلى جانب ذلك كفروا كل علماء المسلمين من فلاسفة وعلماء رياضيات وكيماء وفلك وغيرها وهذا لفرط جهلهم وتحجر عقولهم وخفتها....
ولنا في ذلك شاهد بسيط وهو ما نقله المحقق الصرخي في المحاضرة الإحدى والأربعون من بحث " وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الإسطوري " من موقف تكفيري تدليسي لأئمة التيمية منصب على علماء العرب والمسلمين، حيث قال سماحته :
المورد2: الاعلام: الزركلي7/( 30) :قال: {{النَّصِير الطُّوسي(597ـ 672هـ):
محمد بن محمد بن الحسن، أبو جعفر، نصير الدين الطوسي: فيلسوف. كان رأسا في العلوم العقلية، علامة بالأرصاد والمِجَسْطي (كتاب هندسة وفَلَك: بَطْلَمْيوس) والرياضيات. علت منزلته عند (هولاكو) فكان يطيعه فيما يشير به عليه. ولد بطوس (قرب نيسابور) وابتنى بِمَراغَة قُبَّة ورصدا عظيما((هذه أين تمشي عند التيمية فيلسوف وعالم فلكي ورياضيات ومراصد 100% هذا زنديق ومرتد وكافر ومشعوذ وساحر، فكيف لا يكذبون ولا يفترون عليه بالتأكيد كل الكذب والافتراء يسجل على الطوسي وعلى ابن العلقمي، بكل تأكيد من المدلسة، من الأفاكين ابن تيمية وأتباع ابن تيمية والمنهج التيمي)) واتَّخذ خَزانة ملأها من الكتب التي نُهِبَت من بغداد والشام والجزيرة، اجتمع فيها نحو أربعمئة ألف مجلد((التفت جيدا لاحظ الفرق بين طرح الزركلي وتدليس ابن كثير، ابن كثير ماذا قال؟ قال: وفيها عمل الرصد بمدينة مراغة ونقل إليه شيئًا كثيرًا من كتب الأوقاف التي كانت ببغداد، لاحظ تدليس مقنن مقنع خبيث من يقرأ هذه، سيربط بأكذوبة وافتراء أنّ الطوسي كان مع هولاكو وهو دخل معه إلى بغداد واشترك في الجريمة وفي الخيانة وفي سقوط بغداد، لاحظ يربط هذه بتلك، يربط هذه الأكذوبة بتلك الأكذوبة، لاحظ هذا الذي ذكره الكوثري أنه يخدر العقول بأساليب مختلفة خبيثة، لاحظ من يقرأ ومن يعتقد أنه دخل مع هولاكو إلى بغداد، من يصدق بهذه الأكذوبة ويقرأ هذه العبارة طبعًا سرق هذه الأموال، أخذ هذه الكتب من الأوقاف في بغداد ونقلها إلى مراغة، لاحظ هذه كيف فيها تجميل لهولاكو وكأن الكتب لو بقيت على فرض أنه أخذ الكتب لو بقيت الكتب في بغداد سيحافظ عليها وسيحافظ عليها هولاكو كما يحافظ على عينيه وعلى جسده وعلى أولاده، وكأنه لم يحصل أي شيء في بغداد وبقيت هذه الكتب في الأوقاف ونهبها نصير الدين الطوسي، لاحظ هذه العبارة أين وأين عبارة الزركلي قال: ملأها من الكتب التي نهبت من بغداد والشام والجزيرة، لاحظ هذه العبارة وفعلًا تذكر بأن الطوسي اشترى الكتب المنهوبة بأغلى الأثمان وجمعها في تلك المكتبة، حافظ على التراث لا فرق عنده بين الكتاب السني والكتاب الشيعي، لا فرق عنده بين الكتاب الإمامي أو الفاطمي أو الزيدي أو الحنفي أو الحنبلي أو المالكي أو الشافعي، أي كتاب من كتب التراث الإسلامي اشتراه بأغلى الأثمان وحافظ عليه في تلك المجزرة، لاحظ الخبث، لاحظ التدليس، لاحظ الشيطنة)) وقرر منجمين لرصد الكواكب وجعل لهم أوقافًا تقوم بمعاشهم. وكان (هولاكو) يمدّه بالأموال.((لاحظ يعني هولاكو يعطي للعلم والعلماء، يعطي للفقهاء السنة والشيعة، يعطي للمدارس، والتيمية يهدمون مدارس ومساجد وتكيات وحسينيات المسلمين ويقتلون المسلمين، لاحظ أين هذا وأين هذا؟ يعني التيمية حتى لم يصلوا واحد بالمليون مما فعله هولاكو، هم برابرة وأصل البربرية هؤلاء التيمية الدواعش))
وصنف كتبا جليلة، منها: (شكل القطاع - ط) يقال له (تربيع الدائرة) و (تحرير أصول أقليدس) و (تجريد العقائد{تجريد الكلام})، و (تلخيص المحصل {مختصر المحصل للفخر الرازيّ})، و (حل مشكلات الإشارات والتنبيهات لابن سينا) و (شرح قسم الإلهيات من إشارات ابن سينا) و (شرح كتاب ثمرة بَطْلَمْيوس) و (المتوسطات الهندسية) رأيت منه نسخة قديمة نفيسة في اللورنزيانة، بفلورانس، رقم 164 شرقي، و (تحرير الكرة المتحركة) و (بقاء النأفس بعد بوار البدن) و (الجبر والمقابلة) و (إثبات العقل)... وله شعر كثير بالفارسية. توفي ببغداد}}... انتهى الإقتباس من كلام المحقق الصرخي ...
أئمّة التيمية الأفّاكون يفترون على علماء الرياضيات والفلسفة
https://www.youtube.com/watch?v=rgRbvVJFO-U
التعليقات (0)