المحقق الصرخي (التيمية واليهود يخربون بيوتهم بايديهم وايدي المغول والمؤمنون )
قال تعالى في اليهودالذين نقضوا عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ***1754; ما ظننتم أن يخرجوا ***1750; وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ***1750; وقذف في قلوبهم الرعب ***1754; يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار.
ولا يجد اي مسلم يحترم اسلامه ان يقتدي بهؤلاء اليهود , ولكن الذي نراه في قراءة التاريخ الاسلامي ان ممن ارتدوا رداء الاسلام والاسلام براء منهم اصبحوا انجس من اليهود واكثر قذارة باعمالهم , فهاهم التيمية ومن سار على نهج ابن تيمية تحرشوا بالمغول وجرأؤهم على غزو الاسلام ومع الحصون والعمران الذي كان للمسلمين فان هؤلاء التيمية امروا الناس بتخريب بيوتهم ومدنهم والجلاء عنها ؟؟؟
وهذا ما كشفه السيد الاستاذ المحقق الصرخي الحسني في محاضراته العقائدية في التاريخ الاسلامي , المحاضرة (45) من وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري حيث قال :
ح ـ وَعَلِمَ خُوَارَزْم شَاهْ أَنَّهُ لَا طَاقَةَ لَهُ بِهِ، فَكَانَ يُرَاوِغُهُ، فَإِذَا سَارَ(مَلِكِ التَّتَرِ) إِلَى مَوْضِعٍ قَصَدَ خُوَارَزْم شَاهْ أَهْلَهُ وَأَثْقَالَهُمْ فَيَنْهَبُهَا، وَإِذَا سَمِعَ أَنَّ طَائِفَةً سَارَتْ عَنْ مَوْطِنِهِمْ سَارَ إِلَيْهَا فَأَوْقَعَ بِهَا،
ي ـ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ كَشْلِي خَانْ يَقُولُ لَهُ: لَيْسَ هَذَا فِعْلُ الْمُلُوكِ هَذَا فِعْلُ اللُّصُوصِ، وَإِلَّا إِنْ كُنْتَ سُلْطَانًا، كَمَا تَقُولُ، فَيَجِبُ أَنْ نَلْتَقِيَ، فَإِمَّا أَنْ تَهْزِمَنِي وَتَمْلِكَ الْبِلَادَ الَّتِي بِيَدِي، وَإِمَّا أَنْ أَفْعَلَ أَنَا بِكَ ذَلِكَ.(( هذا هو الابتلاء الذي ابتلي به المسلمون، يُستغل الدين ويُوظّف ويُؤدلج لصالح المنافع والمكاسب والأموال والسلطة والجاه، منذ الدولة الأمويّة وتسلّط معاوية، فأصبح الدين آلة ووسيلة لفساد وإجرام وسرقة وإفساد الحاكم ,,,,,
ك ـ فَكَانَ(خُوَارَزْم) يُغَالِطُهُ وَلَا يُجِيبُهُ إِلَى مَا طَلَبَ، لَكِنَّهُ أَمَرَ أَهْلَ الشَّاشِ، وَفَرْغَانَةَ، وَأَسْفِيجَابَ، وَكَاسَانَ، وَمَا حَوْلَهَا مِنَ الْمُدُنِ - الَّتِي لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا أَنْزَهُ مِنْهَا وَلَا أَحْسَنُ عِمَارَةً - بِالْجَلَاءِ مِنْهَا، وَاللِّحَاقِ بِبِلَادِ الْإِسْلَامِ، ثُمَّ خَرَّبَهَا جَمِيعَهَا خَوْفًا مِنَ التَّتَرِ أَنْ يَمْلِكُوهَا. (( عندما يسلك سلوك اللصوص فماذا تتوقع من المقابل، والمقابل أيضًا مجرم وجزار وغازي وقاتل لكن عنده بعض الأخلاقيات وعنده ضابطة وحد، إذن التتري عنده مبرر أن يرتكب أضعاف ما يرتكبه خوارزم)) ((انتهى)) واكتفي بهذا القدر من الاقتباس حيث اصبح من الخجل والعار ان نذكر الشجاعة والوفاء والكرامة عند قادة الاسلام فتنكشف الحقيقة سوداء مدلهمة بفعل عمل التيمية وسوء افعالهم ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
https://e.top4top.net/p_515n6z0q1.png
https://www.youtube.com/watch?v=tjCoBa9uzb8
التعليقات (0)