المحقق الصرخي: لا يمكن القضى على الارهاب العالمي الا باستئصال الفكر التيمي الداعشي من جذوره!!!!
سليم الحمداني
ما فعله الارهاب الداعشي السائر على نهج ابن تيمية ومتخذ منه دينا ودستورا وذلك من زرع الخوف والرعب بين شعوب المعمورة حيث القتل والدمار والخراب وزرع الفتن ونشر القلاقل وجعل الناس والسلطات تعيش في حالة من الاضطراب الفكري والنفسي ومع الامكانيات الهائلة من قوى عسكرية وتطور تكنلوجي وتبادل معلومات استخبارية حسب الانظمة الإلكترونية الا نهم لم يقضوا على هذا الارهاب والسيطرة عليه بل العكس تمدد وبالطول والعرض والتحق العديد من السذج والمغرر بهم بتلك التنظيمات الارهابية المتطرفة كون ان تلك التنظيمات تسلك سلوكين قدر كزت عليها بالأساس وهي الاول الدفع المادي واستغلال فقر الناس والتي تعيش الحرمات والظلم والاضطهاد من حكام بلدانها او بغسل العقول من خلال الافكار المنحرفة المتطرفة مع وجود المادة الخام والجاهزة والتي بواسطتها خداع الناس الا وهو الفكر المنحرف ذلك الفكر الذي امتد موازيا للخط الاسلامي الحقيقي والذي اساء من اليوم الاول من تأسيسيه ونشأته في ذلك الحي القريشي الذي حذر منه الرسول الاقدس (عليه وعلى اله افضل الصلاة واشرف التسليم)في مواطن عديده الا وهو الفكر التيمي المنحرف الذي انتشر وتوسع ووصل الى ما وصل اليه وخاص بعد ان وصل هؤلاء الخوارج المارقة الى دفة الحكم والى عرش السلطة واصبحوا سلاطين الامة وقادتها وخلفائها فكان المبرر والطريق الذي من خلاله بان ينشروا هذا الفكر ويكون هو السائد والذي اجبروا الناس على سلوكه (والا مصيرهم القتل الحرق السبي للنساء وقتل الاطفال وهدم الدور ) واي فكر اباحة المحرمات وممارسة الموبقات وقتل النفس المحترم وسرقة امول وهذا هو النهج والسلوك السائد على اتباع النهج التيمي ومن يسير عليه اليوم دواعش الفكر والاخلاق الذين ساروا على ذلك الطريق القذة بالقذة والنعل بالنعل سير على تلك الفتاوى المتطرفة فتاوى القتل وسفك الدماء وعودة الى بدأ فان هذا الارهاب لا يمكن القضى عليه والتخلص منه نهائيا الا كما اشار اليه المحقق الاسلامي الكبير الصرخي الحسني خلال بحوثه محاضرات تحليلية في العقائد والتاريخ السلامي بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ ابن التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري) والذي بين سماحته حقيقة هذا الفكر ولا يمكن القضاء عليه الا استئصاله من جذوره والقضاء عليه فكريا وبيان خطره للجميع وقد بين سماحته سلوكياتهم وممارساتهم من ارتكاب المجازر والابادات الجماعية للناس في كل الازمة والعصور خلال المحاضرة الخامسة والاربعين من البحث اعلاه بقوله :
((أئمة التيمية لا عقيدة لهم غير السلب والنهب والهروب حين يشتد النزال!!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (11): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد7: مع ابن الأثير نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والابادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2.. 12- أكْمَلَ ابن الأثير كلامَه: {{أـ ثُمَّ رَحَلُوا نَحْوَ سَمَرْقَنْدَ وَقَدْ تَحَقَّقُوا عَجْزَ خُوَارَزْم شَاهْ عَنْهُمْ.. هـ ـ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ شُجْعَانُ أَهْلِهِ، وَأَهْلُ الْجَلَدِ وَالْقُوَّةِ رَجَّالَةً، وَلَمْ يَخْرُجْ مَعَهُمْ مِنَ الْعَسْكَرِ الْخُوَارَزْمِيِّ أَحَدٌ لِمَا فِي قُلُوبِهِمْ مِنْ خَوْفِ هَؤُلَاءِ الْمَلَاعِينِ، فَقَاتَلَهُمُ الرَّجَّالَةُ بِظَاهِرِ الْبَلَدِ فَلَمْ يَزَلِ التَّتَرُ}}، [[تنبيه: جُندُ خُوارَزْم لا عقيدة لهم إلّا السلب والنهب والتخريب والسبايا والنساء، فإذا فقدوا هذه المكاسب، فإنّهم لا يقاتلون بل يهربون كما هرب سلطانهم الإمام خُوارَزم بعد أن غدروا غدرتهم بتجار التّتار فَوَرَّطوا المسلمين وأوقعوهم في مُضِلّات الفتن من قتلٍ وسبيٍ وهلاكٍ وإبادةٍ ودمارٍ، وكما يفعل المارقة الدواعش الآن فتسبّبوا في تدمير البلدان وقتل وتهجير العباد!!![[ )
المحاضرةُ السادسة والأربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=4Jztr0waSLw
المحاضرة الخامسة والاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=tjCoBa9uzb8
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MM
التعليقات (0)