مواضيع اليوم

المحقق الصرخي: التيمية المدلّسة يعتمدون قصصَ العجائز بعد إفلاسهم من الأدلّة !!!

احمد الدراجي

2019-05-31 16:32:20

0

المحقق الصرخي: التيمية المدلّسة يعتمدون قصصَ العجائز بعد إفلاسهم من الأدلّة !!!
يمثل غياب العقلية العلمية، وحلول العقلية الخرافية الاسطورية محلها، أحد أبرز مظاهر الفكر والمنهج التيمي، فمن يطلع على هذا الفكر يجد نفسه أمام تراث هش ضعيف قائم على اساس السحر والخرافة، وسرد قصص وحكايات العجائز، فارغا تماما من العقلائية والمنطق والمنهج العلمي والدليل الشرعي الأخلاقي، فقد بين المرجع المعلم الصرخي في المحاضرة ( الثامنة والثلاثون) من بحثه (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري )، مستوى التدليس وسوء الخلق وخفة العقل في المنهج التيمي الاقصائي في اعتماده على قصص وحكايات العجائز، فكان مما ذكره المرجع الأستاذ قوله:
« الأمر الخامس: ابن العلقمي الشيعي وأبناء العلاقُم التيمية:
والكلام في موارد، وصلنا إلى 
المورد14: التلازم الحتمي بين التدليس وسوء الخلق موجود وأكيد، وكل ذلك ملازم لمنهج التكفير وأئمته المارقة، ولا أعرف كيف لعاقل منصف التصديق بأكاذيب وإفتراءات على شخص صدرت من خصمه وعدوّه اللدود الحاسد له الحاقد عليه المكفّر له المبيح لدَمِه وعِرضِه ومالِه، والفاقد للمصداقيّة والأخلاق الإسلاميّة المحمدية (صلّى الله على محمّد وآل محمّد)، ونكتفي بمورد واحد: ففي البداية والنهاية13: ابن كثير: قال : {{[وممّن توفي في هذه السنة(656هـ) من الأعيان]: أولًا: [الْوَزِيرُ ابْنُ الْعَلْقَمِيِّ الرَّافِضِيُّ قَبَّحَهُ اللَّهُ]: ((لاحظ هذا هو أسلوب المكفرة القتلة، أسلوب الإرهابيين، أسلوب الإقصائيين، أسلوب الدواعش))
1ـ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، الْوَزِيرُ مؤيد الدين أبو طالب بن العلقمي، وزير المستعصم البغدادي، 
2ـ وخدمة في زمان الْمُسْتَنْصِرِ أُسْتَاذَ دَارِ الْخِلَافَةِ مُدَّةً طَوِيلَةً، 
3ـ ثُمَّ صار وزيرَ المستعصم، 
4ـ وزير سوء على نفسه وعلى الخليفة وعلى المسلمين، 
5ـ مع أنه من الفضلاء في الإنشاء والأدب، ((أخلاق عالية تأخذون من التيمية وأئمة التيمية))
6ـ وكان رافضيا خبيثا ردئ الطَّوِيَّةِ عَلَى الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ، 
7ـ وَقَدْ حَصَلَ لَهُ مِنَ التَّعْظِيمِ وَالْوَجَاهَةِ فِي أَيَّامِ الْمُسْتَعْصِمِ مَا لم يحصل لغيره مِنَ الْوُزَرَاءِ،
8ـ ثُمَّ مَالَأَ عَلَى الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ الكفار هولاكو خان، حتى فعل ما فعل بالإسلام وأهله مما تقدّم ذكره، 
9ـ ثم حصل له بعد ذلك من الإهانة والذلّ على أيدي التتار الذين مالأهم وزال عنه ستر الله، وذاق الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أشد وأبقى،
10ـ وقد رأته امرأة وهو في الذل والهوان وهو راكب في أيام التتار بِرذَوْناً وهو مُرَسّم عليه، وسائق يسوق به ويضرب فرسه، فوقفت إلى جانبه وقالت له: يا بن الْعَلْقَمِيِّ هَكَذَا كَانَ بَنُو الْعَبَّاسِ يُعَامِلُونَكَ؟
[[البِرذَون: غير العربي من الخيل والبغال، دَابَّةٌ مِنْ فَصيلةِ الخَيْلِيَّاتِ ، ضَخْمُ الجُثَّةِ ، غَليظُ الأَعْضَاءِ ، قَوِيُّ الأَرْجُلِ ، لَهُ حَوافِرُ عَظيمَة ، يُتَّخَذُ للِحَمْلِ خاصَّةً]] 
11ـ فَوَقَعَتْ كَلِمَتُهَا فِي قَلْبِهِ وَانْقَطَعَ فِي دَارِهِ إِلَى أن مات كمداً وغَبِينَة(خديعة) وضَيْقاً(ضِيقًا)، وقلة وذلة، فِي مُسْتَهَلِّ جُمَادَى الْآخِرَةِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ(656هـ)، وَلَهُ مِنَ الْعُمُرِ ثَلَاثٌ وَسِتُّونَ سَنَةً، وَدُفِنَ فِي قُبُورِ الرَّوَافِضِ، 
12ـ وَقَدْ سَمِعَ بِأُذُنَيْهِ، وَرَأَى بِعَيْنَيْهِ مِنَ الْإِهَانَةِ مِنَ التَّتَارِ وَالْمُسْلِمِينَ مَا لَا يُحَدُّ وَلَا يُوصَفُ.
وهنا يعلق المهندس الصرخي:
[[أقول: واضح هنا خفة العقل والاضطراب النفسي!! أـ {سمِع.. ورأى إهانة لا تُحَد ولا تُوصَف}، فأين هذه الإهانة التي لا تحد ولا توصف؟! 
ب ـ التدليس والإفلاس ظاهر من خلال إتيانه بقِصّة من قِصَصِ العجائز جدّاتنا رحمَهُنَّ الله، والتي لا إثبات لها ولا أساس إلا في مخيّلتِه الأسطورية، 
جـ ـ إضافة لذلك فإنه لم يذكر لنا إلّا حكاية(سالفة) العجائز عن المرأة، وعلى فرض ثبوتها فإنّه ليس فيها إهانة لا تُحَد ولا تُوصَف!! 
د ـ الكلام في تضمّنها أصلَ الإهانة محلُّ نظر، من حيث أنّ البِرذَوْن الخيل أو البغل غير العربي المستخدم للحَمل فقط، وهو بمثابة السيارة العادية أو القديمة أو عربة الحَمْل في مقابل السيارات الحديثة الفارهة المدرعة كالجكسارات في هذا الزمان، فبكلّ تأكيد سَيَسيل لعاب المغول للجكسارات والسيارات المصفّحة ورباعية الدفع فتكون أوّل ما يُسرَق ويسلَب ويُنهب!! وبعدها يأتي دور سرقة البَراذين والحمير وباقي الدواب، والمغول قد أفسدوا في بغداد كلّ فساد وجعلوا كلّ أهلها أذلّة حتى ابن العلقمي، فقد دفع كلّ أمواله كما فعل التجّار من أجل البقاء على حياته وعياله، فصار مفلّسًا ليس له القدرة على شراء جكسارات ذاك الزمان، ولو حصل على واحدة فستكون هدفًا لقادة المغول، فسرعان ما تؤخذ منه صاغرًا ذليلًا مغلوبًا!! فهو وزير مفلّس لا سلطة له مع سلطة المُحْتَلِّين العسكرية وحالة الحرب والطوارئ القصوى المُعلنة!! ولا ننسى المقارنة بين ما فعله ابن العلقمي وباقي الرموز من تجّار ورجال دين وذوي مناصب في دولة العباسيين وبين موقف الخليفة فضلًا عن غيره؛ وهو ذليل يتوسّل المغول وَقد دَفع لهم الكنوز التي لا تحصى ولا توصف من أجل البقاء، لكنه لم يُجد له شيئًا!!»، انتهى كلام الأستاذ الصرخي
#المهديُّ_فكرٌ_وسلامٌ_ووسطية
https://www.youtube.com/watch?v=yoN_Gb8ru4c


التيمية المدلّسة يعتمدون قصصَ العجائز بعد إفلاسهم من الأدلّة !!!
أحمد الدراجي




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !