مواضيع اليوم

المحقق الاستاذ : على سيرة المصطفى الأمجد - سار المرتضى في البكاء على الحسين

الحمداني الحمداني

2020-09-29 16:54:16

0

المحقق الاستاذ : على سيرة المصطفى الأمجد - سار المرتضى في البكاء على الحسين

بقلم سليم الحمداني:

سيد يا ابا عبد الله _ سلام الله عليك _وعلى روحك وجسدك الطاهر يا مشعل الحرية الذي لا ينطفئ يا ثورة الاحرار ضد الطغاة يامن هزيت عروش الظالمين مع قلة الناصر و انعدامه لكنك ابيت ان تهادن او تساوم او تسلم بيديهم تسليم الذليل وكيف وانت خليفة الله الشرعي فاحياء ثورتك والتاسي بها وجب لان باحيائها تحي الانفس وكيف وانت اول من نصب عليك منبر العزاء جدك المصطفى _صلى الله عليه واله وسلم_ وثم ابيك المرتضى _عليه السلام_ الذي سار على سيرة جدك في احياء تلك المجالس لما لها من دور في بناء المجتمع الاسلامي فالبكاء والتابكي عليك فيه الخير والثواب وفيه صلاح للروح وانت تستحق الكثير لأنك ضحيت بكل شيء من اجل الامة من اجل الاسلام من اجل شرع الله من اجل الدين القويم فاليك يا مولاي نرفع التعازي ونزيد الحداد كما فعل جدك وابيك والائمة الاطهار _ صلوات ربي عليهم اجمعين_ وهنا اشار لهذا الامر نمن سماحة المرجع الاستاذ الصرخي الحسني في بحثه الموسوم "الثّورة الحسينيّة والدّولة المهدويّة" قوله:

 (أمير المؤمنين عليّ يبكي على الحسين

على سيرة المصطفى الأمجد - صلّى الله عليه وآله وسلّم – سار المرتضى - عليه السّلام - ومن المجالس الـّتي عقـدها أمـير المؤمنين - عليه السّلام - كانت في نفس طفّ كربلاء وقد عقد المجلس بنفسه وكان - صلوات الله عليه - هو صاحب المنـبر حيث أخذ يرثي الحسين - عليه السّلام - وأهل بيته وأصحابه وبكى - عليه السّلام - وأبكى، واستشهد في مجلسه بمجالس النّبيّ - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وبكاء الرّسول - صـلّى الله عليه وآله وسلّم - على الحسين - عليه السّلام - وإليك بعض ما يشير لهذا المعنى عن طريق أهل السّنّة:1- أحمد بن حنبل في مسنده عن عبد الله بن نجا عن أبيهإنّه سار مع عليّ - عليه الـسّلام -، فلمـا حـاذى نينـوى وهو- عليه السّلام - منطلق إلى صفّين نادى: (صبرًا أبا عبـد الله، صبرًا أبا عبد الله بشطّ فرات)، فسئل عن ذلك فقال - عليه السّلام -: (دخلتُ على رسـول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ذات يوم وهو يبكي فسألته، فقال - صلّى الله عليه وآله وسلّم -: قام من عندي جبرائيـل فحدّثني أنّ الحسين يُقتل بشطّ الفرات، قال فقال: هل لك أنْ أشمّك من تربته؟ قال: قلت، نعم، فمدّ يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها .)

من بحث "الثّورة الحسينيّة والدّولة المهدويّة" لسماحة المرجع الأعلى السّيّد الصّرخي الحسني - دام ظلّه-

https://www.up4.cc/2020-09/159948222224911.png






التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !