المحقق الأستاذ يبين أن نهج العلم والأخلاق نهج إلهي
بقلم /ضياء الراضي
إن المرجعية الحقيقية هي المرجعية التي تسلك سلوك الأئمة وجدهم المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم-حيث تنتهج نهج العلم والأخلاق والمعارف الإلهية والسير بالمجتمع نحو الصلاح والأمة نحو بر الأمان وقد أجهد الأئمة أنفسهم في سبيل ذلك وقبلهم جدهم المختار الذي هو من أسس أساس هذا الأمر حيث دعوا إلى العلم والأخلاق والدعوة بالحسنى وتكليم الناس على قدر عقولها والنقاش يجب أن يكون مثمر وبناء مبني على أسس علمية أخلاقية حتى يخرج بنتيجة مرضية وهذا ما كان يفعله -سلام الله عليهم أجمعين- حتى كانوا السبب في هداية الناس وإخراجهم من التيه والضلالة وبنفس الوقت حث الشارع المقدس الابتعاد عن إسلوب الشتم والتعرض للأعراض الآخرين لأن هذا هو نهج الفاشل الضعيف الجاهل وسلاح الفاسد والفاسق ونهج بهيمي يؤسس إلى منهجية تدعو إلى الضلال والإضلال وهنا إشارة من سماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة (30) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي حيث بين سماحته بها أن نهج العلم والأخلاق نهج إلهي بقوله:
(البحث والكلام والنقاش الذي نطرحه في هذه المحاضرات، هو النقاش العلمي و النقاش المثمر و النقاش الأخلاقي و النقاش المطلوب هذا الذي حثّ عليه الله في طلب العلم-سبحانه وتعالى-، وأيضًا حثّ به وعليه الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم- فهو نهج إلهيّ، نهج رسالي، نهج عقلائي، نهج علمي في تحقيق الرقيّ والعلوّ والعمق والسعة في أي علم من العلوم ، أمّا السبّ والشتم والاعتداء على الآخرين والتعرض للأعراض فهو سلاح الفاشل، سلاح الجاهل وسلاح الفاسق وسلاح البهيمي وسلاح الضالّ المضلّ وسلاح أئمّة الضلالة)
مقتبس من المحاضرة (30) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي. 22 / 11 / 2014 م
https://www.al-hasany.net/المحاضرة-30-من-بحث-وقفات-معتوحيد-التيم/
التعليقات (0)