المحقق الأستاذ مغردًا : الشّيخ المُفيد...أبطَلَ حَادِثَة البَاب...أنكَرَ المُحسن وَالإسْقَاط
بقلم سليم الحمداني:
لقد ناقش المرجع الأستاذ قضية المحسن الطفل السقط المنسوب لأمير المؤمنين-عليه السلام- من السيد فاطمة-عليها السلام- بأسلوب علمي وتحقيق معمق ومن كل الجوانب وبحث في كتب العلماء المتقدمين الذين يعتبرهم الشيعة مصادر لهم وفي مقدمتهم الشيخ المفيد والطبرسي و الإرْبلي و ابن الطّقطَقي وَالحلّي ولمدة ثمان قرون لا وجود للمحسن والكلي ينفي وجوده المحسن وأن قضية المحسن لها ارتباط بحادثة الباب والهجوم على الدار وكسر ضلع الزهراء-عليها السلام- فعند نفي المحسن وعدم إثبات وجوده اطلاقا فإن كل هذه القضايا تنتفى ولا وجود لها لأن أهل الدس والتزوير رتبوا هذه الأمور على هذا الأساس من أجل السياسة من أجل إضعاف الأمة من أجل إشعال فتيل الطائفية المقيتة إلا أن الشيخ المفيد أبطل كل هذه الأقاويل بإنكاره المحسن وهذا ما بينه سماحة المحقق الأستاذ بتغريدته قائلا:
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة])
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
أوّلًا ـ [البَعْضُ يُنكِر وجودَ المحسن]: الشّيخ المُفِيد(رض) يَتَبَنّى القَولَ بِعَدَمِ وجودِ المحسن
ثَانِيًا ـ [الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن]
ثَالِثًا ـ [الإرْبلي وَأئِمّة العُلَماء وَالعُقَلاء...عَلَى نَفْـيِ المُحسن]
رابِعًا ـ [مَع ابن الطّقطَقي وَالحلّي...ثَمانِيَة قُرون...تَنْفِـي المُحسن]
خَامِسًا ـ [تَوَافُق شِيعِيّ سُنّيّ...عَلَى إنْكَار...البَاب وَالعَصْرَة وَالإسْقَاط]
سَادسًا: [فَاطِمَة(عَلَيْها السّلام).....تَنْفِـي.....العَصْرَة وَالإسْقَاط...وَكَسْر الضّلْع وَالمِسْمَار]
سَابعًا ـ [الشّيخ المُفيد...أبطَلَ حَادِثَة البَاب...أنكَرَ المُحسن وَالإسْقَاط]
أ ـ الشّيخ المُفِيد الّذي أنْكَر وُجودَ المُحسن مِن الأصْل، يُؤكّد هُنَا عَلَى نَفْـيِ وبُطلان كُلّ مَزاعِم الإسْقَاطِ وَعَصْرَةِ البَاب وَالمِسْمَارِ وَالضّلْع المَكسور.
بـ ـ فِي حَادثَة الخُطبَة الفَدَكِيّة ذَكَرَ قَرائِن وَأدِلّة إضَافِيّة تُثبِتُ السّلامَة وَالصّحَة الجِسْمِيّة البَدَنِيّة لِلزّهرَاء(عَلَيها السّلام).
جـ ـ أشارَ المُفيدُ إلى أنّ فاطمة(عليها السّلام) قَد تَوَجّهَت(عَلَيها السّلام) إلَى قَبْر أبِيها(صَلّى الله عَلَيه وَآلِه وَسَلّم)، وَألْقَت نَفسَها عَلَيه وَشَكَت إلَيه، وَنَدَبَت وَبَكَت حَتّى بَلّت تُربَتَه بِدموعِها.
د - ..... يتبع........ يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/photos/a.130848821893258/239331704378302/
التعليقات (0)