المحقق الأستاذ الصرخي : كم مِن الحقائق قد أُخفِيَتْ عن المسلمين بسبب الإرهاب التيمي المارق؟!!

المحقق الأستاذ الصرخي : كم مِن الحقائق قد أُخفِيَتْ عن المسلمين بسبب الإرهاب التيمي المارق؟!!

الحقيقةُ هي المرآة التي تكشف الوهم والأباطيل، ولذلك فهي العدو اللدود لمن يعيشون في الوهم ويعتاشون عليه، فلا يريدون أي ظهور للحقيقة، كونها تكشفهم وتفضح خبث نواياهم، والحقيقة علاج مُرُّ المذاق لا يتناوله من يستذوق حلاوة الكذب والتدليس والأباطيل والأساطير والخرافات، ومن هنا ندرك فلسفة العداء الأزلي للحقيقة عند الكثير، يقول "نيكولاي بريجيديف": هناك تصادم تراجيدي بين الحقيقة والعالم ... 

لقد جسَّد الإرهاب التيمي المارق أبشع تجليات العداء للحقيقة وحملتها، لأن التيمية أدركوا أن الحقيقة وحملتها تمثل العدو اللدود لسياستها القائمة على النفاق والكذب وصناعة الوهم وتسويقه للشعوب، فهي والحقيقة ضرتان لا تجتمعان، لأنها تكشف ما لا تريده  التيمية أنْ ينكشف من سوء نواياها ومخططاتها وتسترها بلباس الدين، فهي لم تكتفِ بإخفاء الحقائق عن المسلمين وانما نصبت العداء لكل من ينقل الحقيقة إلا بالمقدار الذي يؤَمَّن لها مصالحها القائمة على سحق الشعوب وخراب البلدان ومحرقة الطائفية، وقتل الإنسانية، وبهذا الصدد يقول المهندس المرجع الصرخي الحسني في المحاضرة 43 من بحثه (وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري):

((...فكم من الحقائق والوقائع والأحاديث الصحيحة قد دفنت وطمرت وخفيت عن المسلمين بسبب الإرهاب والإجرام الأموي؟!!، وكم علينا ان نشكرونقر بالإمتنان والعرفان لكل علماء المسلمين من السنة والشيعة الذين جازفوا وضحوا كثيرا من أجل أن ينقلوا لنا ما يرشدنا الى الهداية والإهتداء فجزاهم الله خير جزاء المحسنين...؟!!!)).

لكن مهما نزفت الحقيقة دما من سهام الكذب والتدليس وسيوف المناوئين وخناجر الغادرين وسياط الجلادين ورياح المنافقين ودجل المتلبسين بالدين وفراعنته وكهنته ...إلا أنها ستفرض نفسها ، وستنتصر ولو بعد حين....   

https://www.youtube.com/watch?v=mOtT7uKlT_M

المحاضرة 43 (وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري):

بقلم

احمد الدراجي