المحقق الأستاذ: يبين علاقَةٍ ودّيّة وَمُتَمَيّزَة إلَى مُسْتَوَى الوزارَة وَالمَشورَة وَالنّصْح وَالمُصَـاهَـرَة بين أمير المؤمنين والخليفة عمر
بقلم :ضياء الراضي
لقد أراد أهل الدس والتزوير على خلط الأوراق وتزيف الحقائق من أجل أن يشعلوا فتيل الفتنة بين المسلمين تحت مسميات وعناوين طائفية ومذهبية ومن هذه الأمور هي وجود خلاف بين الخليفة الثاني وأمير المؤمنين-عليه السلام- وأن الخليفة عمر هو من تسبب في مقتل السيدة الزهراء-عليها السلام- واسقاط جنينها المزعوم المحسن إلا أن سماحة المرجع الأستاذ من خلال التحقيق في قضية المحسن قد بين أن كل هذه الأمور من نسج الخيال ولا واقع لها وهي موضوعة من أهل السياسة وأهل البدع والخرافة وأن ما موجود حقيقة هو المصاهرة والمشورة والوزارة والتعاون واللجوء إلى استشارة أمير المؤمنين في معظم الأمور كونه ناصح أمين وهو بيان الحق وهو النبراس الذي به يهتدى فأين ما كان علي-عليه السلام- فإنه الحق وأنه النجاة لأنه يمثل الحق المطلق وهنا كلام سماحة المرجع الأستاذ يبين العلاقة بين أمير المؤمنين والخليفة عمر:
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة])
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]:
أوّلًا ـ [الشّيخُ المُفِيد(رض) يُنْكِرُ وُجودَ المُحسن]
ثَانِيًا ـ [الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن]
ثَالِثًا ـ [الإرْبلي وَأئِمّة العُلَماء وَالعُقَلاء...عَلَى نَفْـيِ المُحسن]
رابِعًا ـ [مَع ابن الطّقطَقي وَالحلّي...ثَمانِيَة قُرون...تَنْفِـي المُحسن]
خَامِسًا ـ [تَوَافُق شِيعِيّ سُنّيّ...عَلَى إنْكَار...البَاب وَالعَصْرَة وَالإسْقَاط]
سَادسًا ـ [فَاطِمَة(عَلَيْها السّلام).....تَنْفِـي.....العَصْرَة وَالإسْقَاط...وَكَسْر الضّلْع وَالمِسْمَار]
سَابعًا ـ [الشّيخ المُفيد...أبطَلَ حَادِثَة البَاب...أنكَرَ المُحسن وَالإسْقَاط]
ثامِنًا ـ [{عُمَر ـ أمّ كُلثوم ـ عَلِيّ}(عَلَيهم السّلام)...مُصَاهَرَة...تَنْسِف أسْطورَة البَاب وَالإسْقَاط]
الكَلام فِي أمور:
1ـ [مُصَاهَرة ثَابتة عِندَ السّنّة والشّيعة]:
2ـ [عُمَر وَأم كلثوم...وَالأولاد زَيد ورقيّة]:
3ـ [ثبوت فِي المَوروث الفِقْهي الشّيعي]:
4ـ [استدلال الإمام الصّادق عَن أمير المؤمنين(عَليهما السّلام)]:
5ـ [العبّاس يُزَوّج عُمَر بِأمّ كلثوم(عَلَيهم السّلام)]:
6ـ [اسْتِدلال الإمَام الباقر(عَلَيه السّلام) فِي المِيراث وَصَلاة الجَنازة]:
7ـ [جنَازَةُ أمِّ كُلثوم وَابْنِها زَيْد بِن عُمَر(رض)]:
8ـ [القَادِسِيّة وَالمَشورَة]:
9ـ [جَمَعَ السّبَب وَالنّسَب وَالصِّهْر]:
10ـ [بِالمُصَاهَرَة...رِضَا فَاطِمَة وَالرّسول(عَلَيهما الصّلاة وَالتّسليم)]:
11ـ [المُصَاهَرة....بَيْنَ....غَضَبِ فَاطِمَة(عَلَيها السّلام)...وَرِضَاها وَفَرَحِها]:
تاسِعًا ـ [عَلِيّ مَع الحَقّ...عَلِيّ مَع عُمَر(عَلَيهما السّلام)...عُمَر حَقّ]
أـ البَحْثُ غَيْرُ مَبْنِيٍّ عَلَى العِصْمَة وَلَا المِثَالِيّة المُطْلَقَة، فَالخِـلافُ مَوْجودٌ فِي أصْلِ ذَلِك وَفِي سعَتِه
بـ ـ مَورِدُ الكَلام فِي المَنهَج وَالسّلُوك العَام وَالسِّيرَة الطّويلَةِ الثّابتَة لِلعلاقَة بَيْن الإمَام وَالخليفَة، عَلِيّ وَعُمَر (عَلَيهما السّلام) وَالمُسْتَمرّة الآثار حَتّى وَفَاة عُمَر(رض) ثُمّ عَلِيّ(عَلَيه السّلام)
جـ ـ حَـادِثـة بَيْت فَـاطِمَة(عَلَيها السّلام) ، حَـادِثَـةٌ مُـنـفَـردَةٌ، وَمَسْبوقَة وَمَلْحوقَة بِسِيرَةٍ حَسنَة وَعلاقَةٍ ودّيّة وَمُتَمَيّزَة إلَى مُسْتَوَى الوزارَة وَالمَشورَة وَالنّصْح وَالمُصَـاهَـرَة
د ـ ..... يتبع..... يتبع )
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/photos/a.130848821893258/258773275767478/
التعليقات (0)