المحقق الأستاذ: عَلِيّ مَع الحَقّ...عَلِيّ مَع عُمَر...عُمَر حَقّ
سليم الحمداني:
قالها الحبيب المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم-((علي مع الحق والحق مع علي))
هذه ملازمة ولا يمكن أن يفترقا فأينما كان علي-عليه السلام- كان الحق هنا وكل من كان معه الإمام علي فهو حق لأن علي هو العدالة وهو الميزان وهو النبراس لم أراد أن يهتدى به فلذا نرى أن الخليفة الثاني أي عمر بن الخطاب-رض- كان في شاردة وواردة يستشيرعلي ويطلب النصح والبيان وهو القائل (لولا علي لهلك عمر) فاستشاره في حرب تحرير العراق وفي معركة القادسية وطلب منه المصاهرة وتزوج ابنت أمير المؤمنين (أم كلثوم) وأنجبت له زيدًا فمع كل هذه الأمور ويأتي أهل البدع والخرافة ويقوموا بوضع الأباطيل ويزيفوا الحقائق من أجل الفتن وإضعاف الأمة إلا أن سماحة المرجع المحقق قطع عليهم الطريق وكشف حقائق الأمور وبينها من خلال التحقيق في قضية المحسن الابن المنسوب لأمير المؤمنين-عليه السلام- وكيف من خلال هذه الأمور انكشفت كل الأمور ومنها أن أمير المؤمنين والخليفة الثاني كانا معاً في كل الأمور استشارة ووزارة وتعاون في نشر التوحيد ورفع راية الإسلام وأدناه مقتبس من كلام سماحته في بيان هذه الأمور قوله:
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة])
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]:
أوّلًا ـ [الشّيخُ المُفِيد(رض) يُنْكِرُ وُجودَ المُحسن]
ثَانِيًا ـ [الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن]
ثَالِثًا ـ [الإرْبلي وَأئِمّة العُلَماء وَالعُقَلاء...عَلَى نَفْـيِ المُحسن]
رابِعًا ـ [مَع ابن الطّقطَقي وَالحلّي...ثَمانِيَة قُرون...تَنْفِـي المُحسن]
خَامِسًا ـ [تَوَافُق شِيعِيّ سُنّيّ...عَلَى إنْكَار...البَاب وَالعَصْرَة وَالإسْقَاط]
سَادسًا ـ [فَاطِمَة(عَلَيْها السّلام).....تَنْفِـي.....العَصْرَة وَالإسْقَاط...وَكَسْر الضّلْع وَالمِسْمَار]
سَابعًا ـ [الشّيخ المُفيد...أبطَلَ حَادِثَة البَاب...أنكَرَ المُحسن وَالإسْقَاط]
ثامِنًا ـ [{عُمَر ـ أمّ كُلثوم ـ عَلِيّ}(عَلَيهم السّلام)...مُصَاهَرَة...تَنْسِف أسْطورَة البَاب وَالإسْقَاط]
الكَلام فِي أمور:
1ـ [مُصَاهَرة ثَابتة عِندَ السّنّة والشّيعة]:
2ـ [عُمَر وَأم كلثوم...وَالأولاد زَيد ورقيّة]:
3ـ [ثبوت فِي المَوروث الفِقْهي الشّيعي]:
4ـ [استدلال الإمام الصّادق عَن أمير المؤمنين(عَليهما السّلام)]:
5ـ [العبّاس يُزَوّج عُمَر بِأمّ كلثوم(عَلَيهم السّلام)]:
6ـ [اسْتِدلال الإمَام الباقر(عَلَيه السّلام) فِي المِيراث وَصَلاة الجَنازة]:
7ـ [جنَازَةُ أمِّ كُلثوم وَابْنِها زَيْد بِن عُمَر(رض)]:
8ـ [القَادِسِيّة وَالمَشورَة]:
9ـ [جَمَعَ السّبَب وَالنّسَب وَالصِّهْر]:
10ـ [بِالمُصَاهَرَة...رِضَا فَاطِمَة وَالرّسول(عَلَيهما الصّلاة وَالتّسليم)]:
11ـ [المُصَاهَرة....بَيْنَ....غَضَبِ فَاطِمَة(عَلَيها السّلام)...وَرِضَاها وَفَرَحِها]:
تاسِعًا ـ [عَلِيّ مَع الحَقّ...عَلِيّ مَع عُمَر(عَلَيهما السّلام)...عُمَر حَقّ]
أـ البَحْثُ غَيْرُ مَبْنِيٍّ عَلَى العِصْمَة وَلَا المِثَالِيّة المُطْلَقَة، فَالخِـلافُ مَوْجودٌ فِي أصْلِ ذَلِك وَفِي سعَتِه
بـ ـ مَورِدُ الكَلام فِي المَنهَج وَالسّلُوك العَام وَالسِّيرَة الطّويلَةِ الثّابتَة لِلعلاقَة بَيْن الإمَام وَالخليفَة، عَلِيّ وَعُمَر (عَلَيهما السّلام) وَالمُسْتَمرّة الآثار حَتّى وَفَاة عُمَر(رض) ثُمّ عَلِيّ(عَلَيه السّلام)
جـ ـ حَـادِثـة بَيْت فَـاطِمَة(عَلَيها السّلام) ، حَـادِثَـةٌ مُـنـفَـردَةٌ، وَمَسْبوقَة وَمَلْحوقَة بِسِيرَةٍ حَسنَة وَعلاقَةٍ ودّيّة وَمُتَمَيّزَة إلَى مُسْتَوَى الوزارَة وَالمَشورَة وَالنّصْح وَالمُصَـاهَـرَة
د ـ ..... يتبع..... يتبع )
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/photos/a.130848821893258/258773275767478/
التعليقات (0)