المجمع العالمي لاهل البيت (ع ) يتهم القاعدة والوهابية بحرق مسجد شيعي في بلجيكا

بلادي اليوم / متابعة

استنكر المجمع العالمي لاهل البيت ( ع ) قيام متطرفين سلفيين بحرق مسجد في العاصمة البلجيكية بروكسل واغتيال إمام المسجد الشيخ عبد الله الدهدوه مؤكدة ان الأيادي التي أقدمت على هذه الجريمة هي الأيادي القذرة التي تدعمها الوهابية، والقاعدة، بدعم من الاستكبار العالمي. وقال المجمع العالمي في بيان له امس :ان الأيادي التي أقدمت على هذه الجريمة هي الأيادي القذرة التي تدعمها الوهابية، والقاعدة، بدعم من الاستكبار العالمي، وبعض الدول المعادية للإسلام المحمدي الأصيل كالسعودية والكيان الصهيوني وأمريكا المجرمة .

واشار البيان الى ان هؤلاء المجرمين بأعمالهم الوحشية التي قاموا بها في آسيا، واليوم في أوروبا، يهدفون إلى تشويه صورة الإسلام الناصعة، وخلق الفتنة بين المسلمين في أوروبا. فهؤلاء لا يطيقون رؤية التعايش السلمي بين المسلمين فيما بنهم في أوروبا، والتعايش بين المسلمين وسائر أتباع الأديان السماوية. فنراهم يحاولون خلق التفرقة والعداء بين المسلمين وسائر أتباع الأديان الإلهية.

وكان متطرفون سلفيون اقدموا على حرق مركز ومسجد الامام الرضا (ع ) في العاصمة البلجيكية بروكسل وقد اسفر عن استشهاد إمام المسجد وإصابة شخص آخر، إضافة إلى هدم جزء كبير من المسجد. ودعا البيان جميع أتباع أهل البيت إلى التحلي بضبط النفس. مشددة على انه لايجوز لأي شخص أن يقوم بأي عمل عدائي ضد أي شخص تحت عنوان الانتقام لدم الشهيد المظلوم، ودمه المهدور. بل ينبغي اتخاذ الخطوات القانونية، وفسح المجال أمام القانون ليأخذ مساره، بإشراف الجهات المعنيةوقالت إيزابيل برايلي نائبة رئيس مجلس مسلمي بلجيكا: إن الشهادات التي جمعت في المسجد تشير إلى أن العمل من فعل متطرفين سلفيين، مؤكدة أن المسجد كان تحت حماية الشرطة قبل عدة أعوام بعد تهديدات سلفية.

ومن جهته أكد عز الدين لغميش الذي يعمل بالمسجد المستهدف أن الشعارات التي أطلقها المهاجم الذي أضرم النار بالمسجد تشير إلى الحركة السلفية، مبينا أن كل الشهادات التي أدلى بها الأشخاص الذين كانوا في المسجد تظهر أن المهاجم ينتمي لهذه الحركة.

وأوضح نفس المتحدث لوكالة الأنباء الفرنسية أن المهاجم دخل المسجد وأضرم فيه النار بواسطة البنزين، وعندما حاول الفرار أمسك به المصلون والمارة ثم اعتقلته الشرطة.

وبحسب لغميش فقد حاول الإمام إخماد النار مع مسؤول آخر في المسجد، لكنه فشل في ذلك ولقي حتفه اختناقا، ونجح زميله في الفرار. واتهم لغميش الخطاب الداعي للكراهية الذي يطلق من بعض المساجد السلفية في المدينة بالمسؤولية، 

http://www.beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=4594