المجلس المركزي للمغاربة بألمانيا يعقد جَمعه العام

بعد تأجيل اللقاء الذي كان مقررا عقده في 24.12.2011 .عقد المجلس المركزي للمغاربة بألمانيا يوم الأحد 01.01.2012 بمقر مسجد حسان بفرانكفورت هوكست،جَمعه العام على الساعة 14 مساء،من أجل تعديل وإضافة بعض البنود إلى قانون المجلس.
هذا اللقاء الذي حضرته 22 جمعية من أصل 48 المنضوية تحة إسمه تناول الأهداف،والخطوط العريضة التي ينوي السير بها ،من خلال كلمة السيد أحمد أياو رئــــــــيس المجلس
وكذلك الإنتخابات المقبلة لاختيار الأعضاء، ثم اقترح عدد من النقاط المهمة التي ينوي المجلس ككل القيام بها في المستقبل، مذكرا بفتح فرع للمجلس في منطقة فستفاليا الشمالية وأنه يوجد في دوسلدورف مجلس يحمل نفس الاسم .
واقترح خلال هذا اللقاء تغيير الاسم الذي يحمله بإسم اخر، و إنشاء مجلس الشورى لمراقبة اعضاء المجلس حيث طلب أن يكون هذا المجلس المعين ينتخب من الشخص مرة واحدة على مدى الحياة ويتم تعيينه من طرف مجلسه،وليس منتخب من طرف الجمع العام. ،الشئ الذي أغضب الكثيرين من أعضاء الجمعيات في هذا القاء وقال السيد أحمد اياو: نحن لدينا مرجعية دينية نرجع إليها في امور ديننا كما اخبر الحضور ان السيد بنعيسى بويوزان واحمد الهاشمي هم مرجيعيتنا
ثم تناول الكلمة :السيد عبد القدر أرفود عضو المجلس المركزي وعضو في البرلمان أفنباخ كذلك ، باللغة الالمانية وأخبر الحضور انه في هذا المنصب يشتغل في الحوار بين الهيآة الرسمية في المانيا مذكرا بأول عمل قام به المتمثل في لقائه مع وزير الدخلية الالماني.والسؤال الذي طرحه عليه حول الصحف التي نشرت أن الإسلام ليس له مكان في ألمانيا ، والذي تسبب في الكثير من الإحراج ،
وكانت لرئيس جمعية القدس بفرانكفورت رأيه الخاص حول مجلس الشورى والذي حسب رأيه يكون منتخبا من طرف أعضاء الجمعيات وليس معين من طرف المجلس،و ضرب مثال بالربيع العربي. أما كلمة السيد عبد الصمد اليازيدي فقد تمحورت حول ضرورة العمل في صف واحد دون الخروج عن سياق الهدف ، ويرى أنه لا داعي لهذه التغييرات في القانون المنظم، و لاداعي حتى لهذا المجلس الاستشاري من أصله لتبقى الهيأة العامة هي السلطة العليا للمجلس
وتلتها عدد من التدخلات. بعد ذلك أن افتتح السيد احمد أياو باب التصويت على تعديل بعض القوانين المنظمة للمجلس، منها إنشاء مجلس الشورى والذي عارضه أغلب الحضور
وقد تم التصويت الذي باء بالفشل ، وتم تأجيله إلى يوم السبت 21 .01 .2012 ، حيث سيتم استدعاء الجمعيات المنضوية تحة المجلس لحسم الموقف النهائي .

بوجمعة بولحية/ المانيا