مواضيع اليوم

المجزرة تتلو المجزرة والأعذار جاهزة

نجم الدين ظافر

2010-06-23 12:32:32

0

تقشعر الابدان وتدمع الاعين وتدمى القلوب وهي ترى  صور جثث الاطفال والنساء اللواتي تساقطن بصواريخ وقنابل الهجمات الهمجية، فعندما دخلت اسرائيل في حرب مع حزب الله، كانت تعلم انه حزب وليس دولة ومقاتليه افراد وليسوا بجيش منظم، وعندما هاجمت غزة هي تعلم  انهم رجال مقاومة وحربهم حرب عصابات فلايستطيع الجيش المنظم ملاحقتهم، عندها خرج الحقد والغضب الذي يملأ القلوب الصهيونية فنراهم يرتكبون المجازر والقتل والتدمير دون تمييز، ومعظم الضحايا من الاطفال والنساء، فلا ملجأ للاطفال غير صدور امهاتهم ليحتموا بها، ولاتجد الامهات الا بيوتاً متهالكة يلجأن اليها من قصف الصواريخ الهمجية!! والاعذار الاسرائيلية دائما لا تتبدل. حتى القوافل الانسانية نالت نصيبها
من هنا انطلق صاروخ .. الى هنا دخل مقاتل.. هذه حافلة قد تقل مقاتلين . هذه باخرة نقا اسمنت وحديد. حتى اصبح القتل منهجياً، والتبرير انها عمليات وفق خطط عسكرية ولابد من ضحايا. وتبرير  لكن للاسف نتائجها جرائم حرب ومجازر متكررة مع كل اشراقة صباح .
لقد طلبت وتوسلت كل الامم والشعوب وقف هذه الهجمات الهمجية  وممرات وخطط للسماح بمرور الادوية والعلاجات الطبية والمساعدات الانسانية، لكن هيهات هيهات فهذا عدو بعد ان عجز عن الوصول الى معدات  المقاومة وموقع شاليط نراه يقسو وتزداد قسوته على المدنيين حتى يفتك بآخر امرأة وطفل . ليزداد الضغط الشعبي على قادتهم. وبعد ان منعه كبرياؤه من الاعتراف بصعوبة تحقيق الحرب لاهدافها ارتكب مجزرة بشعة في عرض البحر قد تكون مبرراً لرفع الحصار
ولكن وامام تكرار المجازر والتي آخرها مجزرة  سفينة الحرية لانعرف بماذا سيسطر التاريخ؟  هل نحن امام هتلر جديد!؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !