المجزرة الكبرى في مصر!
جريمة قتل المصلين في مسجد الروضة في سيناء المصرية والذي أوقع 305 شهيد ومئات الجرحى هو الأفظع في تاريخ مصر والإرهاب التكفيري هو المتهم الوحيد وأسبابه معروفة وتبعية النظام المصري للأنظمة في الخليج ساعد في انتشاره ومحاربته تكمن في الحد من الفكر السلفي المستورد !.
لا يمكن للنظام المصري أن يحارب الإرهاب التكفيري من جهة وهو تابع لنظم تساعد الفكر الطائفي التكفيري بشتى الوسائل حتى وان كانت حجته الظاهرية الحاجة إلى المال ...فالارتزاق لا يحل مشكلة البلاد الاقتصادية او الحد من الإرهاب التكفيري رغم أن أغلب الضحايا ينتمون للمذهب السني الذي تنتمي إليه بقية الأطراف المختلفة !.
النظام المصري الحالي هو كالأنظمة السابقة مشغول بمحاربة الشيعة والمنظمات الفلسطينية المعادية لإسرائيل والمعارضون المدنيون والاخوان ولا يهتم بمحاربة مروجي الفكر التكفيري وأدبياته المنتشرة على الساحة لان همه الحصول على المال من أصحابه المنتفخين !.
جرائم قتل المصلين في سيناء المصرية تشبه إلى حد كبير جرائم قتل المصلين والزوار في العراق وسوريا وأفغانستان وباكستان وهي دلالة واضحة على أن التكفيريين لا يمتون للإسلام والقيم الإنسانية بصلة والاستئصال الفكري هو السبيل الأنجع للتقليل من مخاطره في هذه المرحلة الحرجة !.
التعليقات (0)