بقلم:/باسم البغدادي
في البدء , نقول ان الإلحاد ليس وليد اللحظة, ولكنه قضية ازلية, استهدف فيها جميع الاديان السماوية على الارض, اذاً الألحاد له حذور عميقة بين المجتمعات, بسبب صراعات وارهاصات, بين الاديان او نفس الدين الواحد, استغل الملحدون هذه الثغرات, وبثوا افكارهم, واستقبلها الضعفاء والمحرومون والمظلومون, من قبل من تصدى للدين وجعل منه عبارة عن قتل واقصاء وتهميش, فمن الطبيعي ان يلحد الانسان لما يراه من ظلم وفتاوى قاتلة تبيح دماء الناس بالجملة, وجميع هذا نرجع ونقول,بسبب رجال تلك الاديان المتصدين وهم جهلة بأحكام السماء, وريادتها في حفظ حقوق الانسان حسب دستور, يعلم بما يدور في نفس الانسان فيعطيه العلاج مسبقا.
وعليه نقول وكما اسلفنا ان الالحاد موجود منذ القدم , ولكن في زماننا هذا انتشر بقوة وسرعة وذلك يرجع لقوة مواقع التواصل الاجتماعي وايصال المعلومة بكل سهولة وسرعة, مما جعل علماء الامة الحقيقين, وبنفس ذلك الاعلام وسرعة وصوله وقلت مؤنته, أن يستنهضوا الهمم , وابراز احكام وقوانين السماء الحقيقية, بروح الحوار الهادف, فتصدى الفيلسوف الاسلامي المرجع الصرخي, معلناً افكاره وعلومه, مقابل الهجمة الشرسة التي اجتاحت البلدان, مبينا ان لغة الحوار هي الهدف, وليس لغة السلاح والدمار, وهذا ما سار عليه الدين الاسلامي, ومن يقول غير هذا فهو خارج عنا ومنهجنا, ففي كتاب "فلسفتنا" بأسلوب وبيان اضح, قيل في المقدمة مانصه...
((أولا: لا يخفى أن المجتمع الإسلامي يعيش المآسي المريرة خاصة بعدما أشيع الجهل والفتن ومضلاتها والمفاسد وسوء الأخلاق والتخنث والإلحاد والتطرف والأرهاب والتشرذم والتناحر،فأصبحت الفتن والانحرافات تعصف بالمجتمع الإسلامي الذي مزقته التيارات المنحرفة وأخذته ذات اليمين تارة وذات الشمال تارة أخرى، وجعلته كريشة في مهب الريح، إلى أن سلم عنانه لأفكار لا تمت بأي صلة إلى إنسانيته وتراثه وثقافته.
ثانيا: وانطلاقا من الضرورات الدينية والأخلاقية فإن أرباب العلم وحملي؛ وأرباب الهداية والصلاح والفضائل أخذوا على عاتقهم تحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والعلمية والشرعية تجاه الإنسان والشريعة، لإعادة المجتمع إلى محور الفكر البناء والأخلاق الفاضلة.))انتهى.
للأطلاع على الكتاب كاملاً
https://goo.gl/ts3xyj
وختاماً نقول الى من يريد ان يعرف الاسلام وحقيقته, السمحاء التي تريد انقاذ البشرية ان يقرأ ويدقق في كتاب فلسفتنا للمرجع الصرخي, وما يحمله من علوم مبسطه , يستطيع كل انسان مهما كان مستواه الثقافي ان يفهمها, لتكون له حص حصين من هجمة الإلحاد, وغيره من هجمات, ويزيد اعتزازه بدينه ومعتقده.
في البدء , نقول ان الإلحاد ليس وليد اللحظة, ولكنه قضية ازلية, استهدف فيها جميع الاديان السماوية على الارض, اذاً الألحاد له حذور عميقة بين المجتمعات, بسبب صراعات وارهاصات, بين الاديان او نفس الدين الواحد, استغل الملحدون هذه الثغرات, وبثوا افكارهم, واستقبلها الضعفاء والمحرومون والمظلومون, من قبل من تصدى للدين وجعل منه عبارة عن قتل واقصاء وتهميش, فمن الطبيعي ان يلحد الانسان لما يراه من ظلم وفتاوى قاتلة تبيح دماء الناس بالجملة, وجميع هذا نرجع ونقول,بسبب رجال تلك الاديان المتصدين وهم جهلة بأحكام السماء, وريادتها في حفظ حقوق الانسان حسب دستور, يعلم بما يدور في نفس الانسان فيعطيه العلاج مسبقا.
وعليه نقول وكما اسلفنا ان الالحاد موجود منذ القدم , ولكن في زماننا هذا انتشر بقوة وسرعة وذلك يرجع لقوة مواقع التواصل الاجتماعي وايصال المعلومة بكل سهولة وسرعة, مما جعل علماء الامة الحقيقين, وبنفس ذلك الاعلام وسرعة وصوله وقلت مؤنته, أن يستنهضوا الهمم , وابراز احكام وقوانين السماء الحقيقية, بروح الحوار الهادف, فتصدى الفيلسوف الاسلامي المرجع الصرخي, معلناً افكاره وعلومه, مقابل الهجمة الشرسة التي اجتاحت البلدان, مبينا ان لغة الحوار هي الهدف, وليس لغة السلاح والدمار, وهذا ما سار عليه الدين الاسلامي, ومن يقول غير هذا فهو خارج عنا ومنهجنا, ففي كتاب "فلسفتنا" بأسلوب وبيان اضح, قيل في المقدمة مانصه...
((أولا: لا يخفى أن المجتمع الإسلامي يعيش المآسي المريرة خاصة بعدما أشيع الجهل والفتن ومضلاتها والمفاسد وسوء الأخلاق والتخنث والإلحاد والتطرف والأرهاب والتشرذم والتناحر،فأصبحت الفتن والانحرافات تعصف بالمجتمع الإسلامي الذي مزقته التيارات المنحرفة وأخذته ذات اليمين تارة وذات الشمال تارة أخرى، وجعلته كريشة في مهب الريح، إلى أن سلم عنانه لأفكار لا تمت بأي صلة إلى إنسانيته وتراثه وثقافته.
ثانيا: وانطلاقا من الضرورات الدينية والأخلاقية فإن أرباب العلم وحملي؛ وأرباب الهداية والصلاح والفضائل أخذوا على عاتقهم تحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والعلمية والشرعية تجاه الإنسان والشريعة، لإعادة المجتمع إلى محور الفكر البناء والأخلاق الفاضلة.))انتهى.
للأطلاع على الكتاب كاملاً
https://goo.gl/ts3xyj
وختاماً نقول الى من يريد ان يعرف الاسلام وحقيقته, السمحاء التي تريد انقاذ البشرية ان يقرأ ويدقق في كتاب فلسفتنا للمرجع الصرخي, وما يحمله من علوم مبسطه , يستطيع كل انسان مهما كان مستواه الثقافي ان يفهمها, لتكون له حص حصين من هجمة الإلحاد, وغيره من هجمات, ويزيد اعتزازه بدينه ومعتقده.
التعليقات (0)