المجالس الشعبية ومهامها بتونس
محمد الرويقى الصخرى.
______________________________________________
لحماية الثورة التونسية واهدافها من الا نحراف او الاجهاض يتوجب اليوم احداث هيكل يربط بين القائمين علىالثورة لتوحيد شعاراتهم وتحركاتم وضبط اولويات مطالبهم ومتابعة مراحل تطبيقاتها وتحديد وسائل التعامل مع الوضع الانتقالى الحاسم الى حين اجراء الانتخابات العامة . وذلك بموافقة الحكومة الحالية او بدونها..وباجماع كل مكونات المجتمع المدنى والسياسى اوباغلبيتهم.وبالصيغة التقريرية للمجالس او للرقابة. لان الوضع فى غاية الدقة والمنعرج خطيروحاسم
وما تركيبة الحكومة الاولى وطريقة ترميم الحكومة الثانية وقائمة الولاة الجدد ثم تحويرها والمتركبة فى جلها من تجمعيىالحزب الحاكم بالاضافة الى كثير من التحركات لمشبوهة الا دليلا على ان النضام التجمعى المبتور الرأس لا زالات مخالبه تعيد انتشارها وتنضم صفوفها فى المراكزالحيوية للدولة لتواصل نهش البلاد واغتيال ثورة الشعب وتطلعاته
لذلك لابد من تأسيس جبهة وطنية تضم اللجان الشعبية كى تجمع الناشطين ممن ساهموا فى الثورة او ساندوها من المثقفين والنخب السياسية والجمعياتية و ذلك علىكل المستويات المحلية والجهوية والوطنية بكامل تراب الوطن بدون ميز جهوى عقائدىاو سياسى بين افرادها ويتمثل دور هذه المجالس فى
1)مراقبة الحكومةعلى ضوء حدود صلوحياتها ومدة بقائها
2)الاعلام والتاطير وتنسيق التحركات المحتملة
3).وسحب البساط من تحت اقدام جيوب الردة والانتهازين الذين يختفون وراء كثير من الاعتصامات والتحركات المشبوهة ليتم الفرز الواضح بين من ضد ومن مع الثورة وذلك عند توحيد مصدراعلام وتوجيه تحركات الشارع ضمن هياكل المجالس
ولتشريك كل الفعاليات يمكن ان تتشكل هذه الهياكل ضمن
1)مجالس الاحياء او القرى( وتتكون من متساكنى الاحياء والقرى الذين ساندوا او ساهموا فى الثورة و يشرف عليها بالانتخاب امين الحى و نائبان)
2) مجالس المدن (وتتكون من اثنين او ثلاث من مفوضى الاحياء بالمدينة ويراسها ضمن مكتب المدينة امين المدينة ونائبان له)
3)مجالس المحافضات او الولايات (تتكون من اثنين او ثلاث من كل مجلس من مجالس المدن بالمحافضة ويشرف علي كل مجلس مكتب المحافضة برئاسة امين المحافضة ومساعدان له(
4)مجلس وطنى عام (نصفه يتكون من ممثلى المحافضات بكامل تراب الوطن بتعيين مفوض عن كل مجلس محافضة لضمان تمثيل جغرافى موضوعى والنصف الثانى يقع انتخابه على مستوى وطنى اثناء مؤتمر وطنى عام لتصعيد قيادة ذات شرعية وكفاءة سياسية).
.
التعليقات (0)