مواضيع اليوم

المتضررون والمنتفعون اتجاهان مختلفان

المؤلف علاء الدين

2012-04-11 07:22:34

0

المتضررون من نظام او جهة معينة فانهم وفي نهاية المطاف سيتحركون لدفع الضرر عن انفسهم وفي المقابل نرى تحرك لاتجاه مخالف لهم تماما الا وهو المنتفعون اتباع النظام او الجهة القائدة لهم والذي بسببه وقع الحيف على اصحاب الاتجاه الاول- أي المتضررين- ، وهنا البلاء واقع لامحالة من المنتفعين على المتضررين ، وما الدافع للمنتفعين ليشكلوا صوتا مغايرا ومحاربا لاصحاب الصوت الاول كما حصل في مصر واليمن وغيرها من البلدان التي تطالب بالاصلاح والتغيير ؟؟.
ويأتي هنا الجواب على شقين:
الشق الاول:
تحرك المنتفعين لنصرة هذه الجهة او تلك (التحرك العفوي) ويأتي نتيجة الخوف على مصالحهم وقطع ما يصلهم من الجهة التي نصروها هذا ان تمت الاطاحة بالجهة الضارة من قبل المتضررين، ويأتي تحركهم هذا حفاظا على الجهة الدافعة وهم يعلمون بعدم احقيتها!!!؛ وبالتالي حفاظا على ما يدفع لهم منها.
الشق الثاني:
تحرك المنتفعين لنصرة هذه الجهة او تلك ( التحرك مقابل المادة ) ويأتي نتيجة الدفع والعطاء والوعود والاغراءات، وبيع الضمائر والنواميس هنا واضح حتى لو كان المعطي هو الشيطان بل حتى لو كان العطاء مقابل التحرك على الله نفسه!!!.
ملاحظـــــــــــــة: (لايعتبر تحرك المنتفعين دليلا على احقية الجهة التي نصروها وان كانوا هم الاغلبية لان الحق يعرف بالكيفية لا بالكمية).
وهكذا اتجاهان (المتضررون والمنتفعون) قد حصلا فعلا وسيحصلا مستقبلا مع جهة الحق المتمثلة بالامام المهدي(ع) ، حيث الروايات تذكر عدة حركات ضد المهدي في داخل العراق وخارجه ومنها 16000 فقيه يخرجون عليه بين كربلاء والنجف وهم مسلحون من الشيعة الاثنى عشر يريدون قتله !!!وهم يعلمون من يكون، فلا نتعجب لو ان العالم الفلاني او السيد او الشيخ او رجل الدين الفلاني خرج او حرك الهمج الرعاع المنتفعين ضد المهدي(ع)، الم تخرج الشيعة ووجهاؤها ضد الحسين(ع) وقاتلوه والاعظم قتلوه، نعم، فانه تحرك المصالح ضد تحرك الضمائر!!!. فعلينا دائما ان لانرغب ولانطمع بما في ايديهم من دنيا زائلة واموالٌ حرام لان نهايتها السعير ومحاربة الحق (المهدي).




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !