مواضيع اليوم
أفضل أن أعيش متشرّدا . فارغ البطن . رث الثياب . وممتلئ الرأس .. على أن أعيش أميراً . ممتلئ البطن . بهي الطلعة . وفارغ الرأس .. هذا ما تنطق به الصورة أدناه . وهي من ألبومات أحد المدونين بحارة إيلاف . إستوقفتني طويلا أتأملها . ورغم وجود فرضيتا (الصحة والزيف) في ذهني . إلا أنني نظرت إليها بنظرة (الصحة) . وأن نماذج الناس الذين ينفون أنفسهم إلى حياة التشرد ليسوا جميعا (مجانين) كما يُنسب إليهم . وانعزاليتهم في محيطاتهم ما هي إلاللإتصال بذواتهم . وللتواصل مع الإنسانية . كما أن حياتهم تلك لاتقف عائقا أمام تطورهم التكنولوجي . و نضوجهم النفسي والعاطفي . وأمام تفتحهم الذهني .
ــــــــــــــــــ
تاج الديـن : 01 - 2010
التعليقات (0)