بسم الله الرحمن الرحيم
المتحوّلون
مصاصو الدماء ,خفافيش الظلام,آكلو لحوم البشر
فئة لم يكن العالم يصدق أنها موجودة ,كنّا نحدثهم عنها في سورية فلايصدقون .اكتشفنا هذه الفئة منذ سبعينيات القرن الماضي لم نستطع أن نوثّق وقتها بالصور والافلام وثّقنا وجودها بدمائنا التي شربوها وبلحوم أجسادنا التي نهشوها واعضائنا التي قطّعوها وأعراضنا التي استحيوها وكثير كثير مما لايمكن ذكره.
واليوم بدأ العالم يطّلع ,بدأ العالم يُذهل ,بدأ العالم يتعرف على فظائع هذه الفئة وبدأ يراهم بدأت كاميرات الهواتف تُري العالم ما لا يُصدق .
أمور لا يصدقها آدمي ولايمكن أن يُحلّل أسبابها عقل بشري ولكل مشهد مُروّع نذكره اليوم لكل مشهد صور وأفلام منشورة على الشبكة العالمية.
أطفال تُنتزع أظافرهم وتُكسر محاجر أعينهم.
أطفال يُعرُّون وتُدخل العصيّ الغليظة في أدبارهم.
أطفال يُجبرون على تقبيل الأقدام والأحذية مرارا وأثناءها يبول الواقف على رؤوسهم.
شباب صغار تُنهش ظهورهم الى درجة التقطيع الكامل وبعمق لا يصدّق.
شباب تُكوى ظهورهم ووجوههم وبطونهم الى درجة التشوّه الدائم.
شباب ربطت أعضاؤهم لأسابيع لتنفجر مثاناتهم أوتسقط أعضاؤهم.
جرحى في النزع الأخير يُضربون ويُسحلون ودماء رؤوسهم تتفجر في الشارع حتى الموت.
جرحى يُخطفون من المستشفيات ليُضربوا على الرؤوس حتى الموت.
جرحى تُداس اعناقهم ورؤوسهم بالأحذية العسكرية حتى الموت.
شهداء يُمثل بجثثهم حتى التشوّه الكامل .
شهداء تُرمى جثامينهم في المزابل وأماكن الصرف الصحي.
شهداء تُذاب أجسادهم بالحوامض المركزة لتختفي معالمهم تماما.
مدنيون عزّل يُداس على أعناقهم ورؤوسهم وسط بيوتهم .
مدنيون عزّل يُطلق الرصاص على رؤوسهم بدم بارد.
مدنيون عزّل يجبرون بالسلاح على ابتلاع الفئران الحية.
واغتصاب للنساء واغتصاب للرجال وكهرباء في كل أنحاء الجسد ونفخ من الأسفل و ضخ للماء من الأعلى.تعليق من الثديين وإدخال الجسد في دولاب و و و.........
أي فئة من المخلوقات تفعل ذلك في أبناء الشعب السوري الأعزل.
والسؤال اليوم ليس باتجاه: هل هذه الفئة من الشعب؟ وهل تنتمي لهذا الوطن؟أو هل لديها خلق أودين ؟ لقد تعدى الحدّ والأمر هذه الاسئلة .السؤال اليوم هل هؤلاء أصلا من البشرومن بني الإنسان؟هل هذه الفئة من بني آدم ؟.لا .....لا يمكن لا يمكن أبدا .
وبعيدا عن الاخلاق والدين والقيم هل يستطيع انسان مهما بلغ من الحقد والشراسة أن يكون بهذه الوحشية؟ بل هل يمكن أن نصفه بالوحش؟ لقد شاهدنا أشرس الحيوانات وهو جائع يحنّ على غزالة وليدة فيسحبها برفق بعيدا عن الخطرويحرسها.لا,,لا يمكن أن نصف أفراد هذه الفئة بالوحوش .فماذاهم اذن؟ماجنسهم؟ما طبيعتهم؟
يبدو أنها فئة المتحوّلين خفافيش الظلام وآكلي لحوم البشر إنها مزيج من هذه المخلوقات الحقيقية والمفترضة.
إنهم متحوّلون :إنهم مخلوقات تتحول في الظلام الى مصاصي دماء .مخلوقات تنشط في الظلام في الأقبية والسراديب بعيدا عن ضوء النهار بعيدا عن أعين البشر و تمارس كل الفظائع التي لا توصف لا توصف الا بالتقريب.
إنهم قريبون من خفافيش الظلام المتوحشة التي لا تعيش الا أذا امتصت الدماء باستمرار.
وهم آكلون للحوم البشر لايستسيغون أي طعام أوغذاء غير لحم البشر النييء أو المكوي.
إنهم مخلوقات أُعدّت في وقت طويل في معامل بيولوجية ومختبرات ايديلوجية ولها تناسل مستمر.
أفراد لهم صفة رسمية .وينتسبون لأجهزة رسمية إنهم عناصر اجهزة المخابرات السوريّة .مليشيات من مخلوقات ممسوخة مسعورة جاهزة مجهزة للانقضاض فقط على الشعب.
لقد أعدّتهم طغمة فاسدة فقدت وباعت وطنيتها وعروبتها وانسانيتها أعدّتهم لتستمر في الحكم ولتستمر في الإغلال والاستغلال .
ولكن كيف أعدّوهم نفسيا ,كيف نشّؤوهم ,ماهو السمّ أو العقارالذي حقنوه فيهم ؟ حتى برمجوهم على أنّ الشعب السوري هو فريستهم التي يجب أن ينهشوها باستمرار وأن يقطّعوا أوصالها وأن يبتروا أطرافها كلما امتدت أو نمت.
ولكن الله وقد أحيا اليوم الشعب السوري وبثّ فيه القوة والبأس و الإصرار فسيمكن جموع هذا الشعب بقوته جل شانه ليستمروا في مواجهة هؤلاء المتحوّلين وسيحاربهم الشعب بالضياء والنور وقد بدأ .
بدأ النور يحرقهم والضياء يشلّهم .وكل صورة تلتقطهم اوفلم يعرضهم أو شهود كثر يرونهم سيسهم في القضاء عليهم لانهم خفافيش ظلام ولا يعملون الا بعيدا عن الاعين والمراقبين.
ولابد أن ينتقل الشعب لمرحلة حرق أعشاشهم وأقبيتهم وهدم سراديبهم ومقراتهم.
وكم أتمنى أن يشيع منذ الآن في تسميتهم :(المتحوّلون_ خفافيش الظلام _ آكلو لحوم البشر)
متحوّلون لاهم من البشر ولا هم من الوحوش مخلوقات ممسوخة مسعورة سيخلصنا الله منها قريبا لأنّ الله.....لأنّ الله....لأن الله أكبر
د.أسامة الملّوحي
التعليقات (0)