تنص المبادرة الإيرانية، التي أعلن وزير خارجية إيران قُبيل إنعقاد قمة عدم الإنحياز أن بلاده ستطلقها خلال القمة، على ما يلي:
1. إستبدال كلمة (سوريا) إينما وردت في وسائل الإعلام بكلمة (البحرين)، و التفجيرات التي حصلت في خلية الأزمة في (دمشق) بالتفجيرات التي حصلت في الديوان الملكي في (المنامة).
2. ترجمة كلمة الربيع العربي إينما وردت بكلمة الصحوة الإسلامية، و ترجمة (سيدي بو زيد) إلى (قُم)، و (محمد بو عزيزي) إلى (الولي الفقيه).
3. ترجمة عبارة (المظاهرات السلمية في سوريا) إلى عبارة (المؤامرة الكونية الأمريكية الإسرائيلية الغربية السعودية القطرية)، و ترجمة أسماء الساحات السورية إلى (ميدان اللؤلؤة).
4. إلزام جميع وسائل الإعلام بالإستعانة بمترجمين إيرانيين نظراً لتمتعهم بالمصداقية، و فتح دورات لتعليم اللغة الفارسية لمن يرغب بالعمل في ترجمة ما يصدر عن وسائل الإعلام الإيرانية.
5. الإستعانة بمصطلح آل البيت بدلاً من ذكر أسماء الخلفاء الراشدين.
6. ترجمة خبر إنسحاب وزير خارجية سوريا أثناء إلقاء الرئيس مرسي كلمته إلى (خروج وزير خارجية البحرين لإجراء مقابلة مع قناة العالم، للتعبير لها عن إحتجاجه على كلمة مرسي)، و نظراً لوجود ديمقراطية في إيران و شفافية في وسائل إعلامها يمكن ترجمة الخبر على الشكل التالي: (خروج وليد المعلم أثناء إلقاء مرسي كلمته مستغلاً إنشغال الجميع بها، ليستفرد وحده بالمطبخ، نظراً للعقوبات الإقتصادية على مملكة البحرين).
و بذلك يتبين صحة ما قاله وزير الخارجية الإيراني من إن (المُبادرة عقلانية و مقبولة من جميع الأطراف، و من الصعب جداً عليهم رفضها).
التعليقات (0)