المال يفني بالنفقة والعلم يزكو بالإنفاق كلما بذلت من علمك زاد وكلما أنفقت من مالك قل فحاول أن تتعلم أكثر مما تعلم. ليست هذه قاعدة صحيحة في كل الأحوال صحيح أن المال يفني بالنفقة بالمعني المادي المحسوس في الدنيا ولكن كما نعرف جميعا فإن ما أنفقت في سبيل الله هو ذخر لك يوم القيامة سوف تجزي عليه خيرا وآيات الإنفاق في سبيل الله كثيرة يعرفها أكثر المسلمين. أما الإنفاق من العلم فمعناه أنك تعلم غيرك وبينما تعلمه يثبت علمك في ذهنك أولا, وقد تؤدي أسئلة من تعلمهم إلي توارد أفكار جديدة في عقلك لم تنتبه إليها من قبل. وتبادل الآراء يثري الفكر حيث تتكامل العقول, وتبني أفكارا علي أفكارها المخزونة. وربما وصل السامع إلي فكرة لا ترد علي عقل المعلم, لأن الله خلق الناس ليتكاملوا لا لينعزلوا بعضهم عن بعض...........
خلق الله الناس ليتناسلوا فيكون النسب... وليتصاهروا فنكون المصاهرة.... وكلاهما (بالإضافة إلي علاقات أخري) أربطة اجتماعية لا غني عنها للناس {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً }الفرقان54 ..والنسب هو أقاربك (الوالدين وما علاهم من الأجداد, والأبناء والأحفاد وما بعدهم والإخوة والأعمام والأخوال.... وهكذا) وأما الصهر فهو من صاهرته أي تزوجت من نساء عائلته وما تزوج من نساء عائلتك لتنشأ روابط لا حصر لها من مصاهرة الناس أي من علاقة الزواج فيترابط أقارب الزوج مع أقارب الزوجة....... ويستخدم أكثر الناس تعبير النسب في غير موضعه إذ يشيرون - خطأ- إلي المصاهرة بتعبير النسب فيقولون (هذا نسيبي) بدلا من (هذا صهري)
التعليقات (0)