ونحن على ابواب شهر رمضان الكريم (فمرحبا به) لكن هنا التساؤل دائما متى يصوم الشعب العراقي وهو مفعم بالامان ومرفه عنه وعلى اية حال ،لماذا نكون بهذا المستوى المتردي والمتدني من العيش بالرفاه والامان والحياة الكريمة بسبب الارهاب والذين جلبوه لنا من كبار المسؤولين وعلى راسهم رئيس الوزراء الحالي (المالكي) فهو مسؤول اما بالصورة المباشرة او بايعازه وتستره وهذ يعني شريكا لهم وبتسببه بالقتل المنهجي وعلى هذا الاساس يتضح لنا ثمة شيء هو ان المالكي اذا على دراية وعلم بالمجرم الحقيقي الذي قتل ويقتل ابناء الشعب العراقي ومع ذلك لم يحرك المالكي ساكنا ولم يلاحقه قضائيا لا في الداخل ولا في الخارج وتجاهل المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته بل اصبح مؤخرا من اكبر المؤيدين لنظام الطاغية فهو وعلى هذه الحالة راض بهذا الارهاب متستر عليه وهذا يجعله شريكا لا لبس فيه ، واذا لم يكن الشريك هكذا فكيف يكون،
ونقلا عن وسائل اعلام مطلعة منذ سنوات و الشعب العراقي يتعرض لارهاب القاعدة حيث سالت على ثرى العراق دماء زكية وفقدت ارواح بريئة طاهرة ودمرت مصالح ومؤسسات حكومية معتبرة ، لقد خسر العراق بسبب هذه الهجمات الارهابية وفي مختلف المحافظات مئات الالاف من الضحايا الابرياء سقطوا بين قتيل وجريح ، ولازال شلال الدم مستمرا ومتواصلا ، ولازال الارهاب وحتى الامس القريب قادرا على الاختراق ، يختار الهدف ويحدد الزمان والمكان ثم ينفذ هذه الهجمات بحرية ودون عوائق ، اما القائد العام للقوات المسلحة فانه يبدو مأمورا يغض الطرف بل ويتستر على الارهاب لانه ثبت باعتراف احد اقرب المقربين للنظام الباغي انه شريك حقيقي ،اما الاجهزة الامنية فانها مشغولة وبناءا على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة بملاحقة الابرياء تاركةً القتلة الحقيقيين والارهابيين طلقاء احرار و يعيثون في الارض الفساد ويلحقوا بالعراق والعراقيين المزيد من القتل والخراب والدماروالضرر ولهذ فلم ولن يتوقف الارهاب لسبب بسيط هو ان المكلف بالحفاظ على امنكم انما حقيقة هو من يشارك في قتلكم وكثيرة الفضائح الملوحة عليه وكان اخرها التي كشف عنها السفير السوري المنشق نواف فارس عن تورط المالكي بكثير من الجرائم،
ان القائد العام ومعه هيئة ركنه والأجهزة الامنية التابعة والجيش وبقوة تزيد على الستمائة الف عنصر مزودة باحدث الاجهزة والمعدات الامنية وهي تنتشر في طول البلاد وعرضها من خلال ألاف نقاط السيطرات والدوريات الراجلة والراكبة ومعها المخابرات والامن الوطني ظلت عاجزة خلال سنوات ولازالت في التصدي لمجاميع ارهابية بينما استطاعت دول عديدة لاتملك حجم قواتنا ولا مستوى معداتنا ولا الدعم الدولي الذي نحظى به من وضع حد لنشاط القاعدة على اراضيها ، اذا عرف السبب بطل العجب ، والخلل يكمن في الشبهات التي تحيط بالقيادة العليا واخيرا وليس اخرا عن هذا المجرم السفاح تاتي هذه الفضيحة لتترافق مع تراكم الكثير من الادلة حول تورط المالكي والمحيطين به ومأجورين يستخدمون الوظيفة في الاجهزة الامنية كغطاء لقتل العراقيين بالكاتم والمفخخات والاحزمة والعبوات الناسفة وادعو العراقيين والرأي العام في الداخل والخارج للأطلاع على ما نشره موقع الويكليكس من مراسلات السفارة الامريكية في بغداد عن تورط المالكي وزبانيته بقتل العراقيين ونشد بالقرار الشجاع الذي تقدم به البرلمان العراقي على استجواب هذا المجرم المسؤل المباشر عن الارهاب في داخل العراق وخارجه ونقول سوف ننعم بالامن والامان اذا استجوب المجرم( المالكي) وحاشيته .....
التعليقات (0)