من النجف الأشرف وبعد اللقاء بسماحة السستاني يعلن المالكي ....بالأحضان ياطائفيه.. فقد ظهر ماكان مخفي لبعض الوقت حيث ان الذي في البدن لايغيره غير الكفن.
لقد نسف المالكي كل البناء الكاذب الذي بناه منذ اختلافه مع الأئتلاف وأستطاع من خلاله (البناء الكاذب) ان يكسب جولة غير ذات أهميه وهي انتخابات مجالس المحافظات التي كسبها بعباءة الليبرالية وسرعان منفضّت عنه وأدرك ان هذا الثوب ليس ثوبه ولايليق به وبزبانيته حيث ان التجربة اثبتت ان مثقفهم (وهو من يدعّي الثقافة طبعاً) طائفي لحد النخاع فلماذا هذا الكذب والأفتراء فأن الاعيبكم وأكاذيبكم سرعان ماتنكشف لأن سوء النيّه هو الغالب عليها فعندما اكتشفتم ان هذا التجمع اللاقانوني (ائتلاف دولة القانون) هو عبارة عن كذبة اخترعتموها وصدقها بعض المساكين قد انكشف الغطاء عنه وأصبح بلا هوية.
وبعد ان فقدت الحكومة كارت الأمن الذي أنهار.
ولأن الثيوقراطيه ربما لها لسان وأرجل لكي تمشي وتتكلم لكنها لاتملك الأذرع التي تبني المؤسسات فهي مقطوعة الأيدي ولذا تراهم يقولون مالايفعلون .
لهذا لجئتم الى المراجع مرة أخرى لكي تحصلوا على مايمكن الحصول عليه من المقاعد بعد الخيبة الكبيرة وهم الذين (المراجع) قالوا لكم منذ البداية بأن تبتعدوا عن السلطة وتكتفون بالمراقبة والشؤون الكلامية التي تناسب ثقافاتاكم الكهلة .
فبالأحضان كما يقول عبد الحليم.....
بالأحضان ياطائفية وقد زف المالكي البشرى لجمهور الأئتلافين بعودة الطائفية بعد ان كان قد أصيب بأنفلاونزا الليبرالية لفترة معينة ولكنه استعاد عافيته الآن لكي يحصل على الأصوات الكافية لتأمين عدم محاكمته وزبانيته ووضعهم داخل الأقفاص التي عملوها لمن سبقهم من الجلاوزة الذين ربما كانوا أقل شراً منهم.
في أعتقادي ان هذه الأنتخابات سوف تضع الأمن والخدمات في كفة والسلطة في الكفة الأخرى بالنسبة الى الذين أكملوا نزهة السبع سنوات العجاف الماضيه فأن أرادوا التمسك بالسلطة مرة أخرى عليهم ان يفهموا انها لن تكون آمنة وسهلة هذه المرة وألّا.... فعليهم الألتزام بنصيحة السيد السستاني والأبتعاد عن السلطة والأكتفاء بالشعارات والخطب التي لايجيدون غيرها.
التعليقات (0)