مواضيع اليوم

المالكي يلعب بالنار!.

عبد العراقي

2009-04-05 18:04:55

0

المالكي يلعب بالنار !.
    الاحداث الاخيرة التي شهدتها بغداد وبعض احيائها من حملات اعتقال طالت رجال الصحوة بتهم ساذجة لاتنطلي على احد وخاصة الشعب العراقي الذي عرف ولاءات من يسمون انفسهم حكومة وقيادة احزاب صورية , تنبيء بايام عصيبة سيعيشها العراقيون بفعل عمالة حكومتهم وارتهانها بالقرار الايراني وعملها لمصلحة الفرس اكثر من عملها لمصلحة الشعب العراقي المبتلى باغبى اغبياء السياسة , فبعد ان تنفس العراقيون الصعداء واسترجعوا جزء يسير من حياتهم وحياة مدنهم يصر من يسمون انفسهم قادة العراق الى العودة لايام النار والموت لتكون ايام العراقيين القادمة , فهل من منقذ للعراق من غباء من يقولون انهم قادته .


لماذا الحملة الحكومية على رجال الصحوة ؟
    يقول المالكي ان مجاميع الصحوة اخترقت من قبل البعث والقاعدة وانه ينفذ قرارات قضائية بحق المتهمين منهم وان دولته المزعومة لن تتخلى عن رجال الصحوة وهي تقدر ماعملوه بمحاربتهم القاعدة , لكن الحقيقة ان المالكي استلم التعليمات الايرانية النهائية التي تامره بتصفية هذه المجاميع التي كان لها دور واضح في الوقوف ضد المشاريع الايرانية المدمرة في العراق فالفرس لن ينسوا ان هذه المجاميع هي من اوقف نشاط المليشيات الاجرامية التي كانت تعمل لصالحهم وهي من اوقف نشاط القاعدة , المشكلة ان الغباء الامريكي يظهر من جديد في العراق فبعد كل الاخطاء القاتلة التي ارتكبتها قوات بوش في العراق والتي دمرت العراق وجعلت حياة شعبه اياما من نار وموت وبعد ان استبشر العراقيون بالرئيس الامريكي الجديد وتمنوا ان يكون اكثر ذكاءا من سلفه تبين ان غباء امريكا ليس براس رئيسها انما براس مؤسساتها وهذا النوع من الغباء لايمكن ان يتغير بتغير الرئيس على امريكا ان تتغير بكل مؤسساتها لتكون اقل غباءا ,ان الغباء الامريكي يتجلى في تحالف الامريكان مع الحكومة العميلة لايران لضرب رجال الصحوة الذين كان لهم الدور الكبير في تقليل خسائر قواتهم والمصيبة انهم يعلمون ذلك يعلمون ان قرارهم هذا من اغبى القرارات والاحتمالات المترتبة عليه لايمكن لهم ان يتحملوها ومع هذا فهم يصرون على غبائهم وكانهم فرحين بهذا الغباء . السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل مايسمى بالحكومة العراقية والامريكان قادرين على مواجهة القاعدة والمجاميع المسلحة من جديد فيما اذا قرر رجال الصحوة العودة للالتحاق بمجاميعهم السابقة وهم لايحتاجون اكثر من اعلان توبتهم ليعودوا اعضاءا في مجاميع مسلحة اذاقت الامريكان والحكومة العميلة الموت في كل شارع من مدن العراق وهل يمكن لحكومة مهلهلة على شاكلة حكومة المالكي مواجهة هؤلاء من جديد .
    ان المالكي يلعب بالنار وهذه النار ستحرقه وستحرق اعداد اخرى من الشعب العراقي وسنوات اخرى من مستقبله هذا المستقبل المبتلى باغبى اغبياء العالم .........

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !