المالكي يقول : والله زمان يابشار
المتابع للثورة السورية (ثورة الكرامه) ضد نظام بشار الاسد وشبيحته ... يرى انها أخذت تتطور وتتمدد شرقاً وغرباً شمالا وجنوبا .... ورغم محاولات بشار واعوانه اظهار انها ثورة مكون واحد من الشعب السوري ضد البقية .. وكفاحه المستميت لئلا تثور بقية مكونات الشعب السوري .. وخصوصاً الدروز (الموحدين ) ... والمسيحيين . بأعتبار ان الاكراد قد ثاروا وكذلك العلويين ..
إلا ان الرقة ثارت وبكل قوة مما حدا ب بشار وزمرته ان يحول كل قواته اليها ويرتكب مجازر بحق الشعب هناك .. جرائم تعتبر من ابشع جرائم العصر .. ولكن الرقة صمدت وتقف بكل قوة بوجه جبروت بشار وزمرته ..... ويصرون على اسقاط نظام بشار بكل قوة ...
مما جعل بشار وزمرته يخشون ان تمتد هذه الثورة للاخوة المسيحيين .. فعمد الى ارتكاب مذبحه عن طريق تفجير سيارات مفخخه قرب مبنى حكومي يقع بالحي الذي تسكنه غالبية مسيحية . صباح السبت 17/3/2012م ... وفوراً يقوم اعوانه واعلامه بتحميل المسئولية للثوار وللجيش الحر .. الذين نفوا هذه العلاقه ... وحتى سكان الحي لم يصدقوا اعلام بشار من ان من قام بهذا الفعل هم الثوار ....
واكد عدد من المواطنين ان الحكومة قامت بأزالة الحواجز الامنيه على مدخل الشارع الذي تقع عليه تلك البناية الامنية ونقطة التفتيش مساء الجمعه 16/3/2012 م!!!!!!! وفي الصباح حصل التفجير .. وإذا بالاعلام التابع لبشار جاهز للتصوير !!!..لماذا تُزال الحواجز في مثل ذلك الوقت ؟
قد يكون هناك من صدق رواية المسئولين في نظام بشار واعلامه .... إلا شخص واحد فأنه بالتأكيد لم يصدق .. أنه المالكي رئيس وزراء العراق .. الذي عانى من مثل تلك التفجيرات فيما مضى وبنفس الاسلوب .. وقد كان دائماً يوجه اتهامه لنظام بشار حتى انه هدد باللجوء الى مجلس الامن وتقديم بشكوى . او كاد ان يتقدم بها ...
واليوم يذكره بشار ونظامه بهذه التفجيرات ... ولكن بعيد عنه ... في سورية وضد الشعب السوري ...
انها بداية النهاية لمجرم حرب ومرتكب جرائم بحق الانسانية واكدت صحة توجيه رئيس الوزراء المالكي التهمه في تفجيرات العراق لنظام بشار ... انها صورة طبق الاصل لتفجيرات العراق ...
ولكن الاكيد ان الشعب السوري سيقتلع قريبا السفاح وشبيحته واعوانه ..
ويتمنى من رئيس الوزاء العراقي منع مرور الاسلحه الايرانية التي يبعثها نظام خامنئي عبر الاجواء والاراضي العراقية الى بشار واعوانه ... وهي خدمة يقدمها للشعب السوري الذي استضاف مئات الالاف من اخوانهم العراقيين بمحنتهم واسكنهم في بيوتهم ... واستضاف المالكي نفسه عندما كان في المعارضه لنظام صدام .... فهل يرد المالكي والشعب العراقي الجميل للشعب السوري ؟
سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)