بغداد/بلادي اليوم
في الوقت الذي كشف فيه مصدر موثوق مقرب من رئاسة الوزراء عن إصدار أوامر تجرد نائب رئيس الوزراء صالح المطلك من صلاحياته كافة بسبب مشاركته في اجتماع اربيل الاخير . قال رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك، إن سحب الثقة عن حكومة المالكي أصبح مطلباً شعبياً من أجل إنهاء حقبة من الدكتاتورية التي أنعكست سلباً على الواقع العراقي وعزلت العراق عن محيطه الاقليمي والمجتمع الدولي,واضاف المصدر في تصريح صحفي امس السبت ، ان رئيس الوزراء نوري المالكي اصدر امرا الى الجهات المختصة في رئاسة الوزراء بعدم تنفيذ قرارات صالح المطلك وجعل صلاحياته داخل مكتبه فقط ، مضيفا ان الكتاب الصادر من مكتب رئيس الوزراء قد قيد صلاحيات نائب رئيس الوزراء صالح المطلك وامر بعدم تمتعه بأي صلاحية سوى ادارة مكتبه.وكان نائب رئيس الوزراء رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك قد وصل مدينة أربيل الأحد الماضي مع رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ورئيس القائمة العراقية أياد علاوي للمشاركة في اجتماع الكتل السياسية لتقديم طلب سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي الى البرلمان .الى ذلك قال رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك، إن سحب الثقة عن حكومة المالكي أصبح مطلباً شعبياً من أجل إنهاء حقبة من الدكتاتورية التي أنعكست سلباً على الواقع العراقي وعزلت العراق عن محيطه الاقليمي والمجتمع الدولي.وأضاف المطلك في بيان رسمي أصدرته جبهة الحوار امس السبت : أن مرحلة ما بعد المالكي الدكتاتورية قادمة لا محالة، وان ما تحاول ان تروجه بعض وسائل الاعلام المرتبطة بمكتب رئيس الوزراء ، كذلك حفنة من نواب «الصدفة» الذين اصبحوا يمارسون سياسة وعاظ السلاطين حول مخاطر سحب الثقة عن المالكي عارية عن الصحة حسب تعبيره. وأكد المطلك : أن بقاء المالكي رئيساً للحكومة سيعرض الوحدة الوطنية للخطر ويؤدي الى تقسيم البلاد واستمرار حالات الفساد الاداري والمالي ومزيداً من انتهاكات حقوق الانسان.وناشد المطلك كافة القوى السياسية بضرورة تحمل المسؤولية الاخلاقية والدستورية والوقوف صفاً واحداً من اجل سحب الثقة عن المالكي وانهاء الدكتاتورية المتنامية في العراق.
التعليقات (0)