بعد فرض العقوبات الدولية عليها بدأت إيران تترنح من جراء ضغط العقوبات وتبين إن كل استعراض العضلات من قبلها ما هو الا فقاعه وما ادعائها بانها تستطيع مقاومة العقوبات وكسر الحصار المفروض عليها بواسطة اقتصادها القوي وصناعتها وزراعتها واكتفائها الذاتي إلا اكذوبة . فلم يمر أكثر من شهرين على فرض العقوبات حتى ارتفعت الأسعار في إيران وانخفضت عملتها إلى حد كبير بعد أن أغلقت في وجهها كل الحدود والسبل إلا حدود العراق فرمت بثقلها النتن عليه وبواسطة عميلها المالكي فانتشرت عمليات غسيل الأموال وتم تهريب الملايين من الدولارات لتحل محلها عملة عراقية تم تزييفها في إيران إضافة إلى جعل العراق سوق رائجة لبضائعها الكاسدة وعلى سبيل المثال لا الحصر تم استيراد الآف السيارات إيرانية الصنع من نوع سايبا وسمند وهي مطروحة على الحدود والموانئ قد ألهبتها الشمس بحرارتها وملئتها الأتربة والغبار والعراق طبعا ليس بحاجة الى هكذا أعداد من السيارات وشوارع مدنه تغص بها , ولكن المالكي وذيول إيران يقومون باستيراد هذه السيارات في محاولة لإنقاذ اقتصاد إيران المنهار ناهيك عن آلاف السلع الأخرى ..
إذن فان إيران بدأت تتكئ على الجدار العراقي وجعلته منفذ لتصدير ما تريد وتسرق من نفط العراق وأمواله بواسطة المالكي وحزبه الشيطاني .. ولكن الأغرب من كل ذلك هو سكوت الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعي أنها فرضت حصارا على إيران فلماذا هذا الحصار وفي نفس الوقت تسمح للمالكي وحكومته بفتح المعابر والحدود لها , أليس هذا الأمر يثير الشك والريبة ..إننا ندعوا منظمة الأمم المتحدة للتدخل لإنقاذ الاقتصاد العراقي من هيمنة إيران التي تقود حربا عسكرية واقتصادية على الشعوب في المنطقة بمساعدة حليفها المالكي ..
التعليقات (0)