أكدَ مكتبُ رئيسِ الوزراءِ نوري المالكيّ ... أنَّ طبيعةَ الأحداثِ والتصعيدِ الإعلاميِّ والعسكريّ مِن قِبَلِ إقليمِ كُردُستان لا تنمُّ عن نيةٍ حَسَنَة ولا عن رغبةٍ حقيقية في حلِّ المشكلاتِ عن طريقِ الحوار. وأوضحَ المالكيُّ في بيانٍ له ... أنه على الرغمِ من إصرارِ الحكومةِ الاتحادية على وجوبِ حلِّ المشكلات عن طريقِ التفاهمِ والحوار وما قدَّمَتْهُ من مبادراتٍ عمليةٍ للحلّ ومنها العودةُ إلى تفاهماتِ عامَي ألفَينِ وتسعة ألفَينِ وعشرة وتشكيلُ السيطراتِ المشترَكَة أو تدريبُ العددِ الكافي مِنْ أبناءِ المناطقِ نفسِها للقيامِ بهذهِ المَهَمَّة، يصرُّ المسؤولونَ هناك على انتهاجِ نبرةِ التصعيدِ غيرِ المسؤولة التي تعودُ بالضررِ الكبيرِ على الجميع وفي مقدِّمَتِهِم الشَّعْبُ الكرديّ.
التعليقات (0)