قال رئيس الوزراء نوري المالكي، اننا نريد علاقاتنا جيدة مع تركيا ولكن بشرط عدم تدخلها في الشؤون الداخلية للعراق وامد غصن الزيتون لرئيس الوزراء اردوغان. مؤكدا ان لدينا فرص تدخل في الشؤون الداخلية لتركيا ولكن نحن لا نفعل وكذلك لاتفعلوا انتم ايضاً. نستطيع ان نبدأ كل شيء من جديد.
واضاف في تصريحات لصحيفة حريت التركية في بغداد اننا نريد ان يفهم الشعب التريكي الحقائق كما هي وقد عملنا كثيراً من اجل تقريب العلاقات العراقية- التركية .
وقال: بدأنا بداية جيدة وكان لتركيا دور كبير في تنمية اقتصاد العراق، كما ان تجارتنا وصلت مع تركيا الى اعلى من بقية الدول. لكن للأسف وصلنا إلى هذه النتيجة.
واوضح المالكي في حواره مع الصحيفة التركية: ان الوضع الحالي لايسعدنا نحن ولا الشعب التركي ونريد ان تبدأ العلاقات السياسية من جديد. مؤكدا: ان الشرق الاوسط يشهد احداثا كبرى تحتم على دول المنطقة ان تكون في لقاءات مكثفة واتصالات مستمرة فيما بينها بشرط ان لا تتدخل في الشؤون الداخلية لبعضهم البعض. مضيفا: ان المجموعات العرقية المختلفة التي تعيش في العراق وكذلك في تركيا وايران وسوريا يتوجب احترامها وفي نفس الوقت يجب حماية روح الوطنية.
وفي الملف السوري قال المالكي: ان شبح التقسيم اذا خيم على سوريا سوف لن يقف عندها وسيمتد الى العراق وتركيا ايضاً.
مؤكدا: ان العراق ليس مع رؤية تركيا في موضوع سوريا ولم نتدخل في الشأن الداخلي لسوريا ولم نكن بجانب الحكومة السورية ولا الى جانب القوات المسلحة..معبرا في الوقت نفسه عن القلق من انشاء دولة للقاعدة.
واضاف: خلال لقائي مع رئيس الجمهورية التركية عبدالله غول قلت له ان تركيا تتدخل في شؤوننا، فاجابني انه ليست من سياسة تركيا ان تكون عرقية او طائفية فهي ايضا تضم اديان وطوائف مختلفة، واكد انه لايتفق مع رئيس الوزراء التركي اردوغان ووزير الخارجية احمد ....
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=23138
التعليقات (0)