المالكى رئيسا على اطلال العراق

....هنا فى العراق الكل يحمل السلاح بداية من قوات الاحتلال الأميركي النظامية والقوات الأجنبية المتحالفة معها

 اضافة الى شركات الخدمات العسكرية الخاصة"المرتزقة" وتقوم بعدد من العمليات القذرة مقابل ثمن،
 كذلك دوائر المخابرات الأجنبية والإقليمية المختلفة بواجهات متعددة البعض منها بوشاح عراقي
عصابات الجريمة المنظمة التي تتستر خلف واجهات تجارية وشركات تبييض الأموال
والمجاميع الخاصة المسلحة البالغة 13 مجموعة وفرق الموت والتنظيمات المسلحة المرتبطة بأجندات إقليمية،
والمليشيات الطائفية والعرقية المسلحة،وتتميز تلك المليشيات بخطورتها على الأمن القومي العراقي وتستهدف البنية التحتية للمجتمع العراقي، وقد ارتكبت الكثير من المجازر والجرائم في عدد من مدنة

العراق الذي أسقطه الاحتلال الأمريكي وأوقعه بين براثن أحزاب طائفية حاز السبق في أكثر من فضيحة وكارثة، وحقق من الأرقام القياسية ما تضيق بها السجلات، بدءا من عدد الشهداء إلى الأرامل والأيتام إلى المهجرين والمغتصبات والأموال والآثار المنهوب، إلى الأحزاب الطائفية التي تتناسل كالباكتيريا الفتاكة الى طوابير الفقراء والعاطلين.
وفي 13 ايلول 2010 جاء تقرير منظمة العفو الدولية وهي منظمة دولية حقوقية مستقلة ليؤكد المخاوف والتحذيرات من ان الغزاة سيتركون وراءهم بلدا محطما وشعبا منتهك الحقوق وعصابات حاكمة ترتكب الجرائم.

ويدخل المجتمع العراقى حالة من الانقسامات بلغت حد الحرب الاهلية
وتشكلت جماعات وتنظيمات تعيث فى العراق تخريبا وفسادامثل جيش المهدى والقاعدة والوية الذئب والعقرب والصقر ومجالس الصحوة والبشمركة.......
وكل لة علم ونشيد وهدف مذهبى او طائفى فى ظل اوضاع معيشية متردية وامنية متدهورة......... على الرغم من العائدات النفطية والتى تقدر ب40 مليار دولارسنويا
لم تساهم هذة العائدات حتى فى الحد من مظاهر الفقر

ولم ترفع معاناة النازحين والمهجرين...

وستظل هذة الحالة تسير من سىء الى اسو ما بقى الاحتلال.... وجماعات المصالح المرتبطة بة من العراقيين ودول الجوار

دراسة امريكية حديثة جاء فى صلب تقريرها بالنص(ادارة بوش قادت الامةالى حرب فى العراق على اساس معلومات خاطئة)
اذن هذة المعلومات هى التى قدمها الجلبى وجماعة زلماى خليل زادة العراقية التى تربت فى مختبرات الC.I.A.... والموساد الاسرائيلى .......وايضا المعلومات المقدمة من الاسرائيليين..

.والمحزن ان هناك معلومات قدمت من دول الجوار الخليجية فى السعودية والكويت ...وكلهم اتفقوا على هدف واحد وهوالتحريض على الغزو واحتلال العراق وتدميرة
ليحقق كل فريق اغراضة الدنيئة والخاصة ولو على اشلاء ملايين الضحايا من القتلى والمصابين والنازحين والمهجرين العراقيين

وتلقفت الادارة الامريكية تلك المعلومات مع علمها بكذبها وعدم مصداقية الذين تطوعوا بتقديمها لتتورط فى المستنقع العراقى