اقترح المعارض السوري البارز هيثم المالح على المعارضة السورية، و خصوصا المجلس الوطني أن تتجه لتشكيل حكومة تكنوقراط (أي اختيار الوزراء على أساس الكفاءة والخبرة العلمية)، تستوعب كل الأطياف، معتبرا أن هذا الاقتراح هو الحل الأمثل لمعالجة التشتت والتشرذم "مما جعله موضع ترحيب فئات واسعة من المعارضة"
و رأى المالح أن الانقسام الحاد في المعارضة، يفرض الابتعاد عن فلسفة المحاصصة المتبعة في المجلس الوطني، واعتبر المالح أن تشكيل الحكومة الانتقالية واعتراف الدول الغربية، من شأنه أن يعجل في رحيل نظام الأسد، موضحا أنه في حال الاعتراف يمكن أن تمثل هذه الحكومة مصالح الشعب، و تطلب من الدول الأخرى التدخل لحقن دماء السوريين بموجب التفويض الدولي.
وفي سياق متصل، انتقد رئيس مجلس أمناء الثورة السورية، والملقب بأبي الفقراء أعضاء المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري باحتكار قرار المعارضة، واصفا إياهم بالمبتدئين في العمل السياسي.
وقال إن معظم أعضاء المجلس و هم 300 شخص لا يملك القرار أو حتى لعب أي دور سياسي، داعيا إلى إعادة النظر في هيكلة المجلس.
التعليقات (0)