إرتفعت الأصوات في المدة الأخيرة بمناسبة خمسينية الإستقلال وتحدث الكثير من المهتمين بضرورة إنتقال السلطة من حضن الشرعية الثورية إلى حضن الشرعية الشعبية والدستورية لكن الجميع يتفق أن الشرعية الثورية همشت الكثير من الإيطارات الوطنية وأعاقت البلاد من لأجل الإلتحاق بركب الحضارة لكن الملاحظ يمكن أن يطرح السؤال التالي في ظل تعنت العائلة الثورية في التمسك بالسلطة نتيجة الإمتيازات الخيالية بالمقارنة مع مايحصل عليه المواطن الفقير من كرم النظام في مقابل أصوات وإن تبدوا اليوم باهتة وأقل جرأة على التغيير ويشبه موقفها موقف الفئات البرجوازية المنادية بالحل السياسي في حربها ضد الإستعمار إلى أن كان ماكان للتيار الراديكالي والعنف الثوري من أجل الإنعتاق هل تنتظر العائلة المقدسة قيام ثورة تغييرية تأتي على الأخضر واليابس أم أنها ستختار طريق الحكمة والسماح بإنتخابات نزيهة وشفافة مثل بقية شعوب المعمورة أم هو العمى الذي أصابها عن ماجرى من حولنا وما مصير القذافي ومبارك وبن علي ببعيد….في الأخير أتمنى أن يكون مستقبلنا أفضل …..لكن لنتجنب الدمار والخراب لا تقولوا لنا أغلقو ا أعينكم وأجعلوا أصابعكم في آذانكم…… لا تعطونا دروسا في الوطنية… .بل نريد فقط إنتخابات نزيهة وقبلها يجب تهيئة المناخ الملائم وبخاصة فتح المجال السمعي البصري وحرية التعبيروإستقلال القضاء وتحييد المؤسسة العسكرية
التعليقات (0)