السفير السعودي عادل الجيبر، يتعرض لمحاولة اغتيال .
ساقت وكالة المخابرات الأمريكية خبرا مفاده أن السفير السعودي تعرض لمحاولة اغتيال على نمط اغتيال رفيق الحريري ( وفي ذلك إشارة غير بريئة تماما الى أن الفاعل قد يكون واحدا ، خصوصا والعالم يعرف مدى الارتباط بين إيران وحزب الله الذي أشارت له المخابرات الأمريكية – ألاف بي أي ) على يد الأميركي من أصل إيراني منصور عربسيار .
بعيدا عن مصداقية الحدث حدث أم لم يحدث ، وبعيدا عن الجهة المتهمة ، أو الجهة المخططة لهذا ، ثمة سؤال كبير يطرح نفسه في هذا المقام ، ما أهمية السفير السعودي في أمريكا ؟! وما هي أهمية السفراء العرب كلهم مجتمعين ، وهل يعدلون عند أمريكا السفير الإسرائيلي ؟؟!!
وهل السفير السعودي وجميع السفراء العرب ، يعملون لمصلحة دولهم ، ويديرون دفة الأمور والمصالح العربية كما يديرها السفير الإسرائيلي مثلا ، وهل لهم مدى وقوة التأثير على صنع القرار أو التدخل فيه أو صناعة السياسات العربية الأمريكية ، كما يمكن لسفير الإسرائيلي أن يفعل .. أم أن السفراء العرب ما هم إلا ممثلين لأصحاب الجلالة والسيادة الملوك والرؤساء العرب ، وهم بمثابة رؤوسا تشريفات أو وفد متقدم اكبر مهماته أن يقوم باستقبال الملك أو الرئيس حينما يحل ضيفا على الولايات المتحدة الأمريكية ..
ومن هنا إذا كان السفير العربي لا يحظى بأي قيمة تذكر ، إلا فيما يمكنه أن يقدمه من هدايا وتذكارات وأعطيات ، وإقامة ولائم وحفلات ، وليال ونهارات ...ووو إذا كان لا يستطيع أن يفعل إلا ذلك .. وهو غير مصرح له بالكلام .. على غرار من تدخل في ما لا يعنيه .. لقي ما لا يرضيه .. وهو غير مسرح له بعقد اتفاقيات أو تنسيق علاقات تخدم الأمة والشعب ، فما هو الدافع الى قتله .. وهو كما يقولون ليس للعير ولا للنفير ... وهو أي السفير العربي .. ليس بدائرة مخابرات وتجسس لصالح بلاده .. ولا يمثل قوة ذات تأثير في مجريات الأحداث في بلده فضلا عن منطقته والعالم ..
فما هي خطورة عادل الجبير على الأمن الأمريكي .. أو الإيراني .. وما هي فائدة لبلاده .. وهل كانت السفارة السعودية في واشنطن .. كسفارة أمريكا في السعودية أو غيرها من بلاد العالم رأس حربة استخباراتية .. وجاسوسية .. وتتدخل في الكبيرة والصغيرة .. بالأمس كان السفير الأمريكي يتجول في حماة وقبلها زار ادلب .. وربما غدا في حلب .. كما يتجول السفير الأمريكي في المحافظات الأردنية ويتدخل في العشائر الأردنية ...كما يفعل اليوم في العراق .. حيث انه الحاكم بأمره
وبالأمس نجمع العديد من اليساريين في عمان احتجاجا على تدخل السفير الأمريكي في الشؤون الأردنية الداخلية .
..
هل تدخل السفير السعودي في إدارة الأمور في القضية الإيرانية النووية .. وهل شكل فريق ليتجسس على المنشآت الإيرانية النووية .. ليس لتدميرها .. ولكن ليقلدها ويعمل مثلها هههههه
قصة مفبركة لا تدخل عقل طفل صغير .. ولا يقتنع بها إنسان .. ولكن سنجد الكثير والكثير جدا ممن يتبنون تلك القصة المفبركة ويعملون عليها وكل ذلك ضمن الخطة المرسومة التي تزعم أن إيران أكثر خطرا على العرب والسنة من إسرائيل و لصرف الأنظار عما يحدث في الوطن العربي ... .. وما مشكلة القطيف عن ذلك ببعيد .
التعليقات (0)