الماء الحار لا يطفي النار

مع سخونة الطقس إلا أننا مازلنا مستمتعين

مع كل حدث يصدر منا و نضحك بسخرية

تطربنا الموقف وتشهيرها الأسرع، صنفنا بأكثر الشعوب الذين  يعيشوا في سعادة

وضحك رغم قلة الرفاهية في مدننا،

لا كؤوس تُسكب تأخذ العقل، ولا حلبة رقص مازجة بالجنسين .!

إنها طرائف تُروى من يومياتنا وأول من يضحك عليها نحن

ومن أطرفها ما حصل في #مسرح_مهرجان_بلقرن

طفلة صغيرة ترقص بكل براءة، فلم يبقى لوحُ تحركت مشاعرهُ ليكتب بكل شهوانية

لابد أن تُعاقب وتلبس عباءة ..!
والعقول الشهوانية لا تستوعب ولا تميز الفتيات الصغيرات

من المرأة! قتلت وحرمت الطفولة في عَباءة..

ومع هذا كلهُ لا زلنا نضحك بصوت منخفض.

ومع الرياضة السعودية التي تختصرها كرة القدم قد تصل درجة حرارة إلى خمسين

وبالتحديد حين حديثي عن  نصف القمر الذي لم يكتمل بالفوز على سدني الجديد،

#الهلال_لخويا محترفين أصبحت شهرتهم تصل إلى البرازيل،

فريق تعود على الفوز، بالمختصر الطويل سخرت الرياضة السعودية  كرة القدم – الزعيم  فقط.

وقبل أن أضع النقطة على الحروف واسكب الماء على النار التي نشعلها بردت

أفعالنا بعد كل موقف أصبحت الفضيحة والتحرش تشهير يستعان به

للاستمتاع والضحك، إنه الفراغ يا سادة

يصنع لنملة لبن، والبقر بيض والحلال حرام ، والحرام حلال ..!

والذين يسكنون معنا  بعقول دواعش تتهم حماة الوطن

بأنهم كفار والعياذ بالله، إن لإبليس أحفاد تلبسوا بثياب قصيرة وللحاء لا تقصر..

دعونا نتحدث عبر البئر الذي لم نعرف أنه موجود في بريدة _القصيم

بئر عنترة بن شداد تاريخنا يكتشفهُ الغير من خلال زيارة الشيخ ماجد الصباح

و مازلت درجة الحرارة عالية في هذا الطرائف التي تستثار منا .

إن زواج منكم وفيكم وفخذ في فخذ هذا هو عرف القبيلة

حتى تطرق الغريزة الجنسية في الزوج ويسافر الخارج لعلهُ يتنفس ويتذوق

من خارج الفخذ ثم يعود بمغربية زوجةً لهُ و يقول أصولها من قبيلة يمنية..يا رجل!.

تنقية النية ليست على ألسنت المستشرفين،

فل يتحدثوا من الآن إلى غداً عن سلبيات المرأة في المجتمع،

فالماء الساخن لا يطفي نار الحطب .

NORASHANAR@