مواضيع اليوم

المؤجل كقبلة ضوء

alpha omega

2010-04-04 22:11:51

0

الكاتب سمر محفوض

لا تطل السؤال ولا التحيات

ترجّل في باحة الصبح

وارفاً كرد معتق لشتلة غيم في رقصة سرمدية

نحو التلاشي في فضاء مفترض للمطر

لأنه الندى والندى

وحده يرطب نسيج الروح

انزع جسدك عنك وانشره على كتف صيحة

وكلما احتواك الحنين

ارتديه من جديد

 

لأنك قيد اللوعة

ولأنك وحيد

أحزم أخطائي وأجيء

فالوحدة تمنحك ذاك البهاء

ترد عنك الجمل الشريدة

وعلى وتر الروح تعزفك مزاراً قريباً

أكل الحكايات

كانت من غير انتباهها فصولي؟

ربما

عمرا واحدا لا يكفي لكي ارتكب معصيتي

 

ماذا يتقن الماء غير الماء؟

وماذا تتقن الروح

غير كلام تبوح به كي نتعالى..؟

يا لأجنحة الحروف

والحنين

الذي يتقاطر من هذا البكاء الأخير

حين أقترفك موجاً أبدياً

وأكتبك على كامل البياض

 

سأترجّل من جسدي قليلاً

فأفض فيه مثقلاً بالمسافة

وصلي

اتمم ركعتك الألف

قبل ان تأخذك سنة من غياب

توضأ بنسغ الروح..و اشرب...أشرب

تجرع حتى الثمالة

وأضئ حرفا في شقاء من أسئلة

1- متى انحنى جسر الموج؟

2- متى داخ خيط المطر؟

3- كيف يولد النبض دفعة واحدة في اللحظة التالية للفعلِ؟

4- لمَ يتبدد الجسد بالتقسيط؟

5- لمَ ينتحب العشب بالندى؟

6- كيف تتنفس الريح برئة صناعية؟

7- متى أتكسر مني لأتخلص من الفقاعات والفوضى؟

يأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأنت

تلك المزامير لم تعد تكفي لنكتب سيرة الشغف

لعلنا اقترفنا خفق القلب ورعشة الروح

خارج مدارات هذا الكوكب الضال

 

كأنك سهواً كنت قاب الدخان

وكأن بك موجاً ينزلق باللهفة

لسطوعك وومض انفجاري

كما لو أن قمراً

تنزّى من عينيك

لولا أنّ العاصفة غيرت صفاتي

كنت سأشبهك

وكنتُ آتيتك أرتال ابتسامات مالئة الشمس وضحاها

أتلو فتوح الروح على مقام الخفقة

وأشيد لك جزر الماءِ

 

جارف أنت كالقصيدة

أول الشوق

يا نخلة الروح

على ساعدك تنام النجوم

التي واعدتني بكم وكم

من الاحتمال وما يعتريني

أبعد من الافتتان بالولادة

هذا الفلتان الدموي

الناغل بجسدي ضمن مجرته

أنا الحياة قلت لي

وكنت أتسلق ضوءك

ثم اتشظى

مرة لهفةً

مرة حسرة

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !