مواضيع اليوم

المؤتمـر العالمـي الأول للغـة العربيـة وآدابهـا فـي ماليـزيا

شريف هزاع

2010-01-10 19:37:13

0

المؤتمـر العالمـي الأول للغـة العربيـة وآدابهـا فـي ماليـزيا

عبـد الفتـاح الفـاتحـي

     نظم قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا مؤتمره العالمي الأول للغة العربية وآدابها، تحت شعار "إسهامات اللغة والأدب في البناء الحضاري للأمة الإسلامية"، وقد تميز المؤتمر بمشاركة من دولة ماليزيا البلد المضيف، واستراليا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والمغرب، وبروناي دار السلام، والأردن، وليبيا، والسودان، ومصر، والعراق، وفلسطين، ونيجيريا، وقطر، وإيران، وكازاخستان، وباكستان.
     وقال الدكتور عبد الحميد بن عثمان مستشار الدين الإسلامي لمعالي رئيس وزراء ماليزيا تان سري داتوء في الجلسة الافتتاحية: "إن اهتمام ماليزيا باللغة العربية في وقت ضعف فيه الاهتمام بهذه اللغة في بلدان العرب والمسلمين لهو سر مكنون لا يدلك عليه إلا أن الملايويين يقدسون هذه اللغة تديناً ويعتزون بها تعبداً لأنها لغة القرآن الكريم والسنة النبوية".
    وأضاف مدير الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا في كلمته أن الله -عز وجل- اختار العربية لتكون لغة القرآن الكريم، وأصبح المسلم في كل مكان يتعبد بهذه اللغة، وأصبح واجبا على كل مسلم أن يتعلم العربية لأنها لغة الدين والعقيدة.
     وحول رؤية الجامعة الإسلامية قال أن المؤتمر يأتي في سعي الجامعة إلى أن تصبح مركزا عالميا رائدا للتفوق التربوي ويعمل على تفعيل الدور الحيوي والحضاري للأمة الإسلامية في مختلف فروع المعرفة وميادينها.
توزعت أوراق المشاركين في المؤتمر على المحاور التالية:
1- سبل توجيه عملية تعليم العربية وتعلمها.
2- توظيف نتائج الدراسات اللسانية لتطوير تعليم اللغة العربية.
3- الإسهام الثقافي والتواصل الاجتماعي للبناء الحضاري.
4- دور لأدب العربي وفنونه في توحيد الأمة الإسلامية.
5- أثر آداب الشعوب الإسلامية في البناء الحضاري للأمة وتوحيدها.
      وتناول المشاركون دور اللغة العربية وآدابها في التناغم مع مستجدات الانفتاح الحضاري العالمي، وتحقيق الغايات الحضارية النبيلة للأمة الإسلامية، وسبل ربط علوم اللغة العربية ومناهج دراستها بمتطلبات عصر العولمة من أجل مساندة جهود الأمة في البناء الحضاري، والبحث في السبل المثلى لنشر اللغة العربية وآدابها تعليما وتعلما بين أبناء الأمة الإسلامية، والاستفادة من نتائج الدراسات اللسانية النظرية والتطبيقية، والدراسات الأدبية والأسلوبية الحديثة في توجيه دراسة اللغة العربية وآدابها.
    وخلص المؤتمر إلى الإعلان عن التوصيات التالية:
1- الدعوة القوية إلى تأسيس هيئة عليا غير حكومية "المجلس الأعلى للغة العربية"، تكون مسؤولة عن كل ما يتصل باللغة العربية وبخاصة في مجال "تعليمها" و"نشرها في العالم".
2- تشكيل لجنة لبحث موضوع كتابة المالاوية بالحروف العربية لإعادة الاهتمام بالحرف العربي، وجمالياته وفنونه.
3- التخطيط لعقد مؤتمر علمي يقوم بتنظيمه قسم اللغة العربية بالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي يكرس لكتابة لغات الشعوب الإسلامية بالحرف العربي.
4- استعمال اللغة العربية الفصحى وحدها داخل أقسام اللغة العربية والأقسام المتناظرة، وفي الأعمال الإدارية والنشاط العام، والرحلات الخارجية.
5- منع استخدام "الترجمة" في تعليم العربية على مستوى ماليزيا كلها، في المدارس وغيرها، أي تعليم العربية بالعربية كما هو معمول به في تعليم اللغات الأجنبية.
6- تشجيع الأعمال العلمية المشتركة في اللغة العربية بين المؤسسات العملية المنتشرة في ماليزيا وفي جنوب شرق آسيا.
7- استخدام "التقنيات الحديثة" في تعليم اللغة العربية.
8- جعل اللغة، محور تحقيق التفاعل الحضاري بين المسلمين وغيرهم.
9- تنظيم مسابقة سنوية بين طلاب الجامعات في أقسام اللغة العربية المتناظرة، ومراكز اللغات في الأداء الإلقائي في اللغة العربية ومستويات مختلفة، للناطقين بالعربية ولغير الناطقين بها.
10- الاهتمام بتعليم الأدب العربي في صوره التي تحمل ثقافة الإسلام وحضارته وقيمه العليا، وفي أشكاله التي تنمي الذوق الفني عند الطلاب.
elfathifattah@yahoo.fr




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات