المؤتمر الدولى الخامس للتنمية والبيئة فى الوطن العربى في جامعة اسيوط

المؤتمر الدولى الخامس للتنمية والبيئة فى الوطن العربى

http://www.aun.edu.eg/news/dis_int_news_ar.php?id=103&screen=0

اقيمت بجامعة أسيوط أعمال المؤتمر الدولى الخامس للتنمية والبيئة فى الوطن العربى والذى يستمر على مدى 3 أيام من 20 وحتى 23 مارس 2010 تحت رعاية المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة والدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى واللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط والدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط وبرئاسة الدكتور محمد الشنوانى وأمانة الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة .
أكد الدكتور محمد أبو القاسم نائب مقرر المؤتمر أن المؤتمر يناقش قضايا بيئية عربية على مدار 14 جلسة علمية من خلال 80 بحث و102 ملخصاً تدور محاورها حول التلوث البيئى، مصادر المياه .. تلوثها وإدارتها ، التصحر واستصلاح الأراضى ، المجتمعات السكانية والتغيرات المناخية ، تدوير المخلفات ، التشريعات البيئية والإعلام ، التنوع البيولوجى ، السلوكيات البيئية وأثرها على البيئة ، التنمية البيئية ، دور الجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية فى العمل البيئى ، نظم المعلومات الجغرافية والبيئية .
أضاف الدكتور ثابت عبد المنعم أمين عام المؤتمر أن المؤتمر يهدف إلى وضع لبنة فى صرح البنيان البيئى العربى من خلال مشاركة جادة وفاعلة من نخبة من الباحثين والعلماء من مختلف الدول العربية والجامعات والمراكز البحثية العلمية والمؤسسات التنموية بجمهورية مصر العربية بالإضافة إلى الباحثين من جامعة أسيوط وجامعة الأزهر أملاً فى وضع تصور لسياسة عربية موحدة فى المجالات البيئية ومحاولاً وضع النقاط الأساسية فى رسم خريطة تحسين وتطوير الأداء البيئى على مستوى الأمة العربية .
أكد الدكتور محمد الشنوانى رئيس المؤتمر أنه لابد للتقييم الاقتصادى لمشروعات التنمية أن يأخذ فى الاعتبار الأبعاد البيئية لتحقيق جدوى هذه المشروعات ، كما أنه لابد وأن نضع قضايا البيئة على أجندة اهتماماتنا والوقوف فى وجه العبث بمصادر الطبيعة واستخدام مواردها على نحو يعرض البشر لأخطار جسيمة وأشار إلى أن إحصاءات المصابين تكشف لنا مدى مشاركة الملوثات البيئية بمختلف أشكالها بالجزء الأعظم فى معدل الإصابة .
أوضح الدكتور سعيد أحمد إبراهيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ممثلاً عن رئيس الجامعة أن إنعقاد هذا المؤتمر يأتى متزامناً مع حدث عالمى وبيئى هام وهو الاحتفال باليوم العالمى للمياه والذى يُعد من أخطر وأهم قضايا العصر من مختلف النواحى البيئية والاقتصادية والتنموية مشيراً إلى أن تقرير المياه العالمى الثالث للأمم المتحدة جاء فيه أن هناك مليار ونصف شخص ليس لديهم مصادر للمياه النقية و3 مليار شخص ليس لديهم نظام صرف صحى ويموت كل يوم نحو 35 ألف شخص نتيجة نقص المياه أو الاعتماد على مياه ملوثة وأنه لتأمين المياه لابد من تحديد الوضع المائى فى الدول بشكل علمى، إيجاد تخطيط ميدانى علمى حول كيفية استعمال المياه ، الاهتمام بدعم الجامعات والمؤسسات العلمية فى الدراسات المائية .
وعن مشكلة التصحر أضاف أن نسبة الأراضى المعرضة للتصحر 40% من مساحة اليابس ويقدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة قيمة الإنتاج الذى يفقد سنوياً فى الدول النامية بسبب التصحر بحوالى 16 مليار دولار والكثير منها يقع فى عالمنا العربى إذ تشير بعض الأرقام إلى أن حوالى 357.000 من الأراضى الزراعية نحو 18% من المساحة الكلية والبالغة 1.98 مليون كم2 أصبحت واقعة تحت تأثير التصحر وأشار إلى أنه أصبح من الضرورى إعطائها مكان الصدارة فى خطط التنمية بوضع أهداف مباشرة تتمثل فى وقف تقدم التصحر واستصلاح الأراضى وإحياء خصوبة التربة .
أكد المهندس وحيد سلامة حميد مدير عام محميات جزر البحر الأحمر ممثلاً عن وزير الدولة لشئون البيئة اهتمام وزارة البيئة بالمحافظة على البيئة وتصحيح الممارسات السليمة التى تؤدى إلى تلوث البيئة من خلال التنسيق والعمل التعاونى بين مختلف فئات المجتمع ، المشاركة الفعالة على المستوى الإقليمى والدولى ، دعم القدرات المؤسسية لجهاز شئون البيئة ، تطوير السياسات البيئية والمحميات الطبيعية وحماية التنوع البيولوجى ، ادخال البعد البيئى فى سياسات وخطط التنمية وترسيخ الوعى البيئى لدى الجماهير ، وتطبيق كافة القوانين والاتفاقيات المتعلقة بقضايا البيئة وحمايتها .

تضمنت الجلسة العلمية الأولى محاضرة للدكتور حسانين جمعه أستاذ بزراعة أسيوط أستعرض خلالها إعادة استخدام مخلف صناعة الأسمنت لتحسين خواص الأراضى الرملية وعلاج مشاكل الأراضى الصودية والأراضى الملوثة بالعناصر الثقيلة حيث أدى استخدام مخلف صناعة الأسمنت فى استصلاح الأراضى الرملية إلى تحسين الخواص الطبيعية وإنخفض معدل التسرب للتربة الرملية ، زيادة محتوى التربة من العناصر الغذائية الكبرى والصغرى مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والكبريت والحديد والمنجنيز والزنك والنحاس ، كما أدت إلى رفع القدرة الانتاجية للأراضى الرملية ، بينما أدى استخدام مخلف ناتج صناعة الأسمنت فى علاج الأراضى الملوثة والتى تروى بمياه الصرف الصحى إلى القدرة والقابلية العالية على امتصاص العناصر الثقيلة مثل الرصاص والكادميوم والنيكل والنحاس بنسبة من 90% إلى 100% وكذلك تقليل ذوبانية العناصر الثقيلة فى الأراضى الملوثة ، وأدى استخدام المخلف بعد معاملته بحامض الكبريتيك فى علاج الأراضى الصودية إلى خفض الصوديوم المتبادل وتحسين خواص الأراضى القلوية ، كفاءة استخدام المنتج الجديد تعادل كفاءة الجبس الزراعى الذى يوزع من وزارة الزراعة .
وقد أوصت الدراسة باستخدام هذا المخلف بمعدل إضافة يتراوح من 2% إلى 3% للفدان مع إضافة المادة العضوية للأراضى الرملية لرفع قدرتها الإنتاجية ، استخدامه لعلاج الأراضى الملوثة مثل منطقة عرب المدابغ بنسبة لا تزيد عن 2% ، كذلك استخدام المنتج الجديد (الناتج من معاملة مخلف ناتج صناعة الأسمنت بـ25% حامض كبرتيك) لعلاج الأراضى القلوية الواسعة الانتشار فى أراضى وادى النيل والدلتا .
وتضمنت الجلسة العلمية الأولى عرض لمشروع اتفاقية دعم التنمية الاجتماعية بمصر من هارتفيج بهنفيلد استشارى التخطيط البيئى الحضرى / الإقليمى ورئيس المشروع " مشيراً إلى أنه تم خلال المشروع اختيار 12 منطقة بالمحافظات أسيوط، بنى سويف ، الفيوم للمساهمة فى الحد من الفقر ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال أنشطة تعمل على زيادة فرص العمل وزيادة الدخل بالمناطق الفقيرة ويأتى التمويل على النحو التالى 8.6 مليون يورو منح للجمعيات الأهلية، 8.6مليون يورو مشروعات البنية الأساسية ، 2.6مليون يورو دعم فنى وتدريب وأنشطة التقييم ، 0.2مليون يورو احتياطى وستساهم كل محافظة بنسبة 10% من إجمالى التمويل المخصص لمكون البيئة الأساسية بالمحافظة المعنية.
كما استعرض مدير مشروع " نحو قربة نموذجية بجهود المرأة الريفية التابع لجمعية الأسرة والبيئية بالفيوم ، مصر " والذى استهدف قرى كل من الفيوم – مركز سنورس – قرية سنهور التجريبية أهدافه والتى تسعى للوصول بالقرية المصرية إلى قرية نموذجية معتمداً على جهود المرأة الريفية ورفع قدراتها وتنمية مهاراتها من خلال رفع وعى الفئات المستهدفة تجاه المشاكل البيئية ، تحسين المعارف الصحية للمستهدفات من الحوامل وأمهات الأطفال حتى عمر سنتين بموضوعات الصحة الإنجابية وصحة الأم والطفل ، تدريب 100 سيدة على أعمال الخياطة والتريكو لرفع مستوى المعيشة ، وزيادة الوعى السياسى للسيدات بالقرى المستهدفة ويأتى المشروع ضمن المنحة المقدمة من الصندوق الاجتماعى للتنمية والاتحاد الأوروبى ومدة تنفيذ المشروع 24 شهر .
كما استعرض مدير مشروع تحسين البيئة ومكافحة أخطار التلوث بمحافظة بنى سويف مصر فى ورقته أهداف المشروع والذى يستفيد منه أهالى قرية الشقر والمناطق العشوائية المحيطة بها وعددهم 10000 نسمة والعاملين بالمؤسسات والخدمات بالقرية وعددهم 1200 نسمة ،ويهدف إلى تمكين الأهالى موضوع البحث من التخلص من المخلفات الآدمية بطريقة صحية ، منع تلوث المجارى المائية الهامة المحيطة بالقرية ، تجميل وتشجير مداخل المشروع ، توصيل مياه الشرب لعدد 150 منزل للفقراء والمرأة المعيلة وإنشاء 50 مرحاض صحى بالخزان لعدد 50 منزل ، رفع قدرات المركز الطبى ، تحسين صحة الأطفال من سن 3 :9 سنوات من خلال تنفيذ الحملات العلاجية، تشغيل عدد 64 من الخريجين والعاطلين للعمل بانشطة المشروع المختلفة ، ويأتى المشروع ضمن المنحة المقدمة من الصندوق الاجتماعى للتنمية والاتحاد الأوروبى ومد تنفيذ المشروع 24 شهر .
كما تضمنت الجلسة أيضاً عرض من مدير مشروع نحو تنمية محلية متكاملة بقرية نزة قار – أسيوط مصر والذى يأتى فى إطار التعاونم بين المجموعة الأوروبية والصندوق الاجتماعى للتنمية للأثار الإيجابية للمشروع وهى تقليل التلوث البيئى الناتج عن تراكم المخلفات المزرعية والحيوانية وحرقها ، تخفيض معدلات استخدام الأسمدة الصناعية والاتجاه إلى الزراعات العضوية ،من خلال نظام متكامل وفعال وآمن يهدف إلى التخلص من المخلفات المنزرعة بجمعها وتدويرها إلى سماد عضوى (كمبوست) ، إقامة بعض الصناعات على البقايا النباتية مثل تصنيع الأعلاف الجافة والخضراء ، توفير فرض عمل للشباب من الخريجين ، زيادة الوعى البيئى لدى الريفيين .
بينما تناولت الجلسة العلمية الثانية التلوث البيولوجى ومكافحته فقد استهدف الدراسة المقدمة من جمال الدين الشميرى أستاذ مشارك علوم وميكروبيولوجى الأغذية جامعة تعز الجمهورية اليمنية بعنوان " دراسات عن تلوث وجودة لحوم الأسماك الطازجة خلال التخزين " إلى معرفة الجودة ومدى التلوث الميكروبيولوجى والطبيعى والكيميائى للحوم والأسماك الطازجة المخزنة بالجو العادى وقد أخذت العينات من السوق المحلى لمدينة تعز وأجريت لها الاختبارات الميكروبيولوجية والطبيعية والكيميائية لمعرفة التغيرات المختلفة من نقطة الصفر (التى أعتبرت كعينات ضابطة) وكل يوم خلال فترة التخزين حتى ظهور علامات الفساد عليها وقد دلت النتائج على تدهور الجودة الكيميائية والطبيعية والميكروبيولوجية للعينات السابقة مقارنة بالعينات الضابطة مما أدى إلى فسادها بعد 3 أيام .
وفى الدراسة المقدمة من رجاء عبد الفتاح أحمد ، عاطف محمد إبراهيم ، طارق عبد الرؤف البشير، حنفى أحمد حمزة بمعهد الهندسة الوراثية جامعة المنوفية ، كلية العلوم – جامعة الأزهر بأسيوط حول (النشاط المضاد للأورام من بعض الطحالب المصرية ألفارجيدا تم مسح مجموعة من الطحالب البحرية لمعرفة نشاطات مستخلصاتها ضد الخلايا السرطانية وتم التركيز على طحلب لألفا ريجيدا وتم اختيار مستخلصاتها بحقنها فى الفئران السويسرية وأوضحت النتائج أن مستخلصات هذا الطحلب تحد من انتشار الخلايا السرطانية بنسبة تتراوح من 77.8% إلى 84.2% لمستخلص الميثانول 60% ، 80% على التوالى لطحلب ألفارجيدا .
كما أوصت الدراسة المقدمة من خالد عباس رشيد ، سعد محمد ندا ، وفاء عبد الواحد الكعبى مركز بحوث التقنيات الأحيائية ، جامعة النهرين ، جامعة القاسية العراق " تأثير المياه المعالجة مغناطيسياً فى المحتوى الميكروبى بمياه الشرب فى محافظة القادسية – العراق " بفعالية هذه التقنية وإمكانية استخدامها فى وحدات التصفية فقد لوحظ من خلال التجارب المختبرية إمكانية إحداث أكبر خفض ممكن عند الشدة المغناطيسية 600 تاوس ولجميع أشكال البكتريا .
وفى دراسة لمحمود عبد المنجى إسماعيل مدرس بمعهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية جامعة المنوفية مصر " التغيير فى النمو والتركيب لبعض فطريات التربة نتيجة لتطبيق المخصبات والمبيدات الحشرية والفطرية " تم استخدام مبيد فطرى وأخر حشرى ومخصب زراعى وذلك لدراسة فاعليتهم على التجمعات الفطرية فى الحقل الزراعى فوجد أن تلك الكيماويات الزراعية لها تأثير واضح على التعداد الفطرى فى التربة وتم زراعة حبوب نبات البسلة فى تربة معالجة بهذه الكيماويات فوجد أن نسبة الحبوب المنخفضة بفطريات التربة كانت 11.5 ، 20.0 ، 45.0% مع استخدام المبيد الفطرى والحشرى ، والمخصب الزراعى على الترتيب .
وقد أوصت نتائج الدراسة د . رائد لبيب روؤف العانى مركز بحوث التقنيات الأحيائية [جامعة النهرين ، العراق] " كفاءة حامض الساليسلك فى مقاومة حشرات المن الناقلة للأمراض الفيروسية على البطاطا كبديل للمبيدات الحشرية الملوثة للبيئة ودورة فى تحفيز المقاومة ضد الأمراض الفيروسية أن رش حامض الساليسك على نبات البطاطا وبتركيز (ميكرومول) لمدة 3 أيام متتالية كل 10 أيام على نباتات البطاطا قد أدى إلى طرد حشرة من الخوج الأخضر وعند فحص النباتات المرشوشة بالحامض باختبار اليزا لوحظ أنها غير مصابة بالفيروس ، كما أوضحت النتائج استحداث بروتين فى النباتات المرشوشة بحامض الساليسلك لم تكن موجودة فى النباتات غير المرشوشة وقدر وزنه الجزيئى بـ(33.2) كيلو دالتون .
ومن خلال الدراسة المقدمة من سعيد منصر الغالبى [جامعة صنعاء اليمن] " تلوث التمور المجففة أثناء التخزين بالفطريات وسموم الأفلاتوكسين فى اليمن تم جمع 34عينة تمر مجفف من مختلف المحلات والأسواق وتم تحليلها معملياً لعزل الفطريات المتواجدة عليها باستخدام 3 أوساط غذائية تم التأكد من تلوث 9عينات من أصل 34 عينة بسموم الأفلاتوكسين بمعدل يتراوح بين 3059.89 و 7585.96 جزء من التريليون (نانو جرام / كجم) من التمر المجفف.
أهتمت الجلسة العلمية الثالثة بالتلوث الكيميائى والصناعى والفيزيائى وطرق مكافحته فقد أظهرت نتائج الدراسة المقدمة من سعد محمد ندا ، حسن ريان مبارك ، عبد الأمير غلوب [جامعة النهرين ، القاوسية ، بغداد (العراق)] " تأثير الألمونيوم على المحتوى الوراثى للعاملين فى معامل الألمونيوم " ومقارنتها مع أفراد لا يمتهنون هذه المهنة أن للتدخين تأثيراً أكبر على المادة الوراثية فى خلايا الدم للعاملين من المتعرضين لمادة الألومنيوم كما سببت مدة الخدمة فى المعمل زيادة فى معدل الانحرافات الكروموسومية والأنوية الصغيرة لكنها لم تصل إلى مستوى المعنوية ولم يكن هناك أى تأثير تضامنى بين التدخين والتعرض لنواتج التصنيع فى معمل الألومنيوم .
وبدراسة التأثيرات الوراثية لمجموعة من النساء بفئتين عمريتين مختلفة بين (25 – 34) و(35– 45) سنة فى الورقة المقدمة من سعد محمد ندا ، إسراء أيوب علوان ، عبد الأمير غلوب [جامعة النهرين، جامعة بغداد ، الجامعة المستنصرية (العراق)] .. "دراسة التغيرات الوراثية الخلوية بين مستحدثات أقراص منع الحمل فى النساء" أظهرت النتائج عدم وجود فرق معنوى فى النسبة المئوية للانحرافات الكروموسوية الكلية فى النساء اللاتى يتعاطين حبوب منع الحمل المركبة ذوات الفئة العمرية(25 – 34) بينما أظهرت وجود فرق معنوى فى النسبة المئوية للنساء ذوات الفئة العمرية (35– 45)سنة وكذلك لوحظ وجود فرق معنوى فى أعداد الأنوية الصغيرة لمجموعة من النساء يأخذن حبوب منع الحمل المركبة فى كلا الفئتين العمريتين .
وفى البحث المقدم من فريد محمد عبد الكريم كلية الهندسة [جامعة عدن ، اليمن] " تلوث الهواء فى المطارات : دراسة حالة " تم تقدير كميات الملوثات الناتجة عن عمليات الإقلاع والهبوط فى مطار عدن الدولى وجد أنه فى عام 2008 كان هناك 3350 عملية إقلاع وهبوط فى مطار عدن الدولى نتج عن هذه الرحلات احتراق 5200 طن من وقود الطائرات ونتيجة لذلك تم إنبعاث 16436 طن من ثانى أكسيد الكربون 87 طن من أول أكسيد الكربون و78 طن من أكسيدات النتروجين بالإضافة إلى ملوثات أخرى ، هذه الملوثات لها آثار سلبية على صحة السكان المقيمين بالقرب من المطار .
واهتمت الدراسة المقدمة من محمد أمين يوسف " تقدير شدة إشعاعية جاما فى مواد البناء الأكثر استخداماً فى صعيد مصر " [كلية العلوم جامعة الأزهر (أسيوط)] بقياس اشعاعية جاما وتركيز المواد المشعة الطبيعية الراديوم 226 والثوريوم 232 والبوتاسيوم -40 فى بعض مواد البناء الأكثر استخداماً فى صعيد مصر مثل الرمل والتربة والطوب الأحمر والطوب الطفيلى والحجر الجيرى والسيراميك وتم حساب الجرعة النوعية والجرعة السنوية التى يتعرض لها السكان المقيمون فى تلك المنازل المبنية بالمواد المذكورة وقد وجد أن تركيز المواد المشعة أقل من المستوى المسموح به عالمياً لذلك أوصت الدراسة باستخدام المواد قيد البحث كمواد بناء أو كأرضيات بدون أى تحفظ .
تناولت الجلسة العلمية الرابعة التصحر واستصلاح الأراضى فقد أوضحت نتائج دراسة " سلوك بعض المغذيات الصغرى فى الأراضى الجبرية وتأثيرها على كرمات العنب " للباحث عباس أحمد مصطفى [جامعة الفيوم (مصر)] أنه بعد تعريض كرمات العنب من الصنف الرومى الأحمر والنامية تحت ظروف الأراضى الجبرية بمنطقة مريوط للرش بكل من الزنك ، الحديد ، المنجنيز أن جميع معاملات الرش التى تمت على كرمات العنب كانت تأثيراتها فعالة على المحصول وكانت أفضل النتائج فى هذا الصدد هى رش الكرمات بالحديد حيث أعطت تلك المعاملة أعلى محصول فى تحسين صفات حبات العنب .