المؤتمرالسنوي الثاني للجمعية المغربية المركز الثقافي مسجد حسان بفرانكفورت هوكست.
انطلاقا من الآية الكريمة."انما اموالكم واولادكم فتنة" نظمت الجمعية المغربية المركز الثقافي مسجد حسان بهوكست مؤتمرها السنوي الثاني بعنوان (خطورة الفتنة وسبيل الوقاية منها ) بشراكة مع المجلس المركزي للمغاربة بالمانيا ورابطات الجمعيات الأسلامية براين ماين.
وبعد تلاوة بعض الآيات من الذكر الحكيم التي تلاها إمام مسجد بدر باهاناو جاءت تلك الأنشطة على الشكل التالي:
الكلمة الإفتتاحية كانت لإمام مسجد حسان السيد حسن زروال الذي رحب بجميع المشاركين كما ذكّر الحظور بأهداف المؤتمر، بعده كانت الكلمة للسيد ميمون المدغري مسؤال في الجمعية و العضو في المجلس المغربي بألمانيا .
الذي عرف بأهداف الجمعية وكذلك بكل الأنشطة التي تقوم بها خلال طيلة السنة،من الإفطار الجماعي في رمضان إلى تدريس اللغة العربية للصغار وكذلك إلقاء المحاضرات والدروس،كما نوّه بالدورالفعّال الذي تلعبه الجمعية خاصة مع بعض الجهات الرسمية في منطقة راين ماين،من هذا المنطلق أغتنم الفرصة أن يُذكّر بأن الجمعية عضو في المجلس المركزي المغربي، وكما نوه بأن المسجد بُني من صدقات المحسنين وزوار المسجد وأنه لم يتلقّى أي دعم خاريجي.
وكان من بين الحضور السيد القنصل العام للمملكة المغربية بفرانكفورت، والسيد أحمد أياو رئيس المجلس المركزي بألمانيا،والسيد عبد الصمد اليازيدي رئيس رابطة الجمعيات الإسلامية براين ماين ،والشيخ ميلود الحسيني رئيس جمعية إتحاد الأئمة براين ماين ورئيس المجلس الفقهي للرابطة،
كما شارك أيضا بعض العلماء في المؤتمر والذين لقوا ترحيبا خاصا،نذكر منهم السيد الدكتور بنعيسى بويوزان، والشيخ يحيى المدغري ، والأستاذ ميمون باريش ،والدكتور فؤد البرازي، والشيخ عبد الكريم داودي والسيد الدكتورنديم إلياس رئيس السابق للمجلس الأعلى للمسليمن بألمانيا،والدكتورعبد المالك هيباوي.
المحاضرة الأولى للدكتور بنعيسى بويوزان؛ كانت بعنوان مفهوم الفتنة في القرآن والسنة والعلاقات الأسرية خاصة بين الاب والإبن،النقاش الذي طعّمه من قصة سيدنا نوح مع إبنه، وسيدنا إبرهيم مع أبيه،ليتكلم عن الفتن التي يعيشها الإنسان المسلم في أوروبا والتي كادت أن تحجب كل الأخلاق الحميدة والقيم البنّاءة.
وبعده أخد السيد القنصل العام الكلمة ،تناول فيها مشاكل الهوية والثقافة والاسرة،
ونوّه بالدور الذي لعبه الجيل الاوّل والثاني تُجاه بلده الأم،حيث كان هذا الجيل حريصا على الزيارات السنوية للمغرب، وبالأموال التي كانت ترسل من طرفهم من حين لآخرعكس الجيل الثالث،
الذي يكاد يفقد كل ما يتعلق ببلده الأم من العادات والتقاليد، و طالب من الحظور بحث أبنائهم على زيارة المغرب ليتشبعوا بحب وطنهم،
في اليوم الثاني.كان البرنامج على الشكل التالي:
خلال الصباح كانت الأنشطة الخاصة بالأخوات في القاعة الثانية.
بعد صلاة الظهر :انطلقت المحاضرة الاولى بعنوان فتن الشبهات وأسباب الوقوع فيها ، للدكتور فؤاد البرازي ،ومحاضرة ثانية خطر الفتنة على سلوك المسلم في الغرب للشيخ عبد الكريم الداودي،بعد صلاة المغرب كانت المحاضرة الثاثة بعنوان" فتنة الشباب " لسيد الدكتورنديم إلياس باللغة الألمانية والمحاضرة الرابعة:" فتنة الشباب المسلم ". للدكتور عبد المالك حيباوي.
في اليوم الأخيركما اليوم الثاني في الصباح أنشطة للأخوات وبعد الضهرالمحاضرة الاولى بعنوان: التربية المبكرة على تعاليم الدين وأثرها على الوقاية من الفتن للشيخ يحيى المدغري،ثم محاضرة الأستاذ ميمون باريش بعنوان الفتنة وخطرها على الأسرة المسلمة.
أما محاضرة الدكتور بنعيسى بويوزان بعد صلاة المغرب فكانت بعنوان قدرة الامة على الصمود أمام الفتن وتجاوز المحن ثم تلتها كلمة نائب رئيس اتحاد الأئمة براين ماين ،وكلمة رئيس الرابطة الإسلامية تناولت قضايا المسليمين في المانيا، ثم تلتها كلمة قصيرة للدكتور أيمن سويد. قبل أن يقرأ السيد لإمام مسجد حسان حسن زروال البيان الختامي والتوصيات الخاصة بالمؤتمر او الندوة على المشاركين.
بوجمعة بولحية/ المانيا
التعليقات (0)