مواضيع اليوم

المؤامرة مستمرة علي حزب الله ...والأقلام السامة كذلك

مهندس سامي عسكر

2010-09-20 16:02:44

0

حزب الله فوق الحوار, وليس في لبنان ولا في أي دولة عربية من يحق له تقييم حزب الله أو إعطائه شهادة براءة,أو اعتراف. حزب الله أخذ شرعيته من طريقين: تحرير لبنان بكامل أرضها إلا جزءا صغيرا لم يحن الوقت بعد لتحريره والسبب الوحيد لتأخير ذلك هو بعض اللبنانيين. والطريق الثاني هو الهزيمة التي ألحقها بإسرائيل والتي تصل إلي حد المستحيل بكل المعطيات. إنها كانت حربا عالمية بصدق شارك فيها الغرب وبعض العرب إعلاميا وفي بعض الأحيان عمليا. الحرب الخارجية من العالم ممثلا في (المجتمع الدولي) الذي هو أمريكا تحت اسم مستعار بدأت حين شعر الجميع أن حزب الله هو القطب الفاعل في معادلة الشرق الأوسط وبما أن إسرائيل هي محور اهتمام أمريكا وأمنها في أعلي درجات سلم الأهداف صار عليهم أن يبحثوا كيف ينالون من حزب الله. لقد بدأ خطر حزب الله علي إسرائيل حين اضطرت للهروب من لبنان, هنا بدأت محاولات استقطاب بعض.. اللبنانيين للعمل ضد حزب الله,و تم طبخ القرار 1559 بمساعدتهم وخصص له مندوب دائم لمتابعته هو أقرب ما يكون من سفير إسرائيلي وجاسوس في مهمة محددة ووحيدة هي نزع سلاح حزب الله, وتوالت أعمال مجلس الأمن (الأمريكي الهوي والإدارة) في هذا المجال مستفيدين من تآمر بعض اللبنانيين المختلفين مع حزب الله عقائديا وأهدافا. وقام بعض الحاقدين والحاسدين من الداخل والخارج وبمساعدة العرب في الهجوم علي حزب الله ورجاله إلي أن نجحوا وبكل أسف في اغتيال البعض من أفضل رجاله خارج وداخل لبنان, عندما لم ينجح قرار 1559 , تولت إسرائيل الأمر بنفسها بناء علي استدعاء من داخل لبنان للقضاء علي حزب الله, وجندت أجهزة وإعلام ورؤساء وملوك عرب لمساعدة إسرائيل لكن الله كان مع حزب الله. انتهت الحرب بخيبة أمل الجميع وانتصرت لبنان. لم تتوقف خطط الأشقياء فبدأت السياسة الناعمة نعومة الحية الرقطاء ,القاتلة بالسم الخفي الذي تجيد صناعته امريكا , تطور شكل الهجوم علي حزب الله باستخدام مصطلح الحوار حول السلاح وخصصت له أجهزت إعلام معروفة بانتمائها للغرب ليل نهار, برامج تقول وتحلل وتفتري وتشوه, وإعلاميون كثيرون من اللبنانيين ركبوا الموجة ليشتهروا علي حساب حزب الله لكنهم لم يشعروا أن الهجوم الغبي والمملوء بالحقد لا يضر إلا صاحبه وينزل به إلي درجة الانحطاط.. شارك بعض من بقال عليهم سياسيون في لبنان بمحاولة خنق حزب الله وقطع شرايينه, وهي خطة لا يبتدعها إلا شيطان أو شيخ الشياطين, وكل من شارك في صنع قرار 5 أيار إما شيطان أو مخدوع وهذه أبسط الصفات التي تصفهم. كان قرار الفتنة مقصودا ومدروسا إما أن يسكت حزب الله فيكون قد أسلم رقبته, وما أن يتحرك فيقال استخدم سلاحه في الداخل, كلام شياطين وتدبير إبليس. روجت أقلام العمالة داخليا وخارجيا و(خصوصا) عربيا أن حزب الله استخدم سلاحه ضد لبنان. تشويه متعمد ظالم حقير, ثم بعد أن هدأت الأمور قليلا و جاء استحقاق انتخاب مجلس النواب نشطت الحرب العالمية مرة أخري لتعويم فريق 14 أمريكا لكي تستمر إمكانية طرح مسألة الحوار حول السلاح, ومن أعجب الأعاجيب أن هؤلاء المجندين للهجوم علي حزب الله هم ومن أعطاهم نفس الحياة (بتنفس صناعي لن يدوم طويلا) لم يصبروا حتي يستريح اللبنانيون قليلا لكنهم صبيحة إعلان النتائج بدأت سمومهم تبث في وسائل الإعلام داعية للحوار حول سلاح حزب الله, ونقول لهم لا حوار إلا علي أمور مختلف عليها, ولا خلاف منطقيا علي سلاح حزب الله ومن يريد الحوار بالقطع لا يريد إلا نزعه وإلا فلماذا يثير الموضوع ,لو كان مقتنعا أو راضيا بالسلاح لما دعا إلي الحوار وللمرة الألف نقول من يريد نزع السلاح فليسعي إلي تسليح الجيش الوطني اللبناني حتي يكون أقوي من إسرائيل وعندها فقط تعالوا لنتحاور حول فعالية سلاح حزب الله في مواجهة إسرائيل جنبا إلي جنب مع الجيش ولنعلمكم أن سلاحه داعم للجيش وأنه لا غني عنه والآن بدأت المؤامرة الأكبر علي حزب الله فقد تحول اتهام سوريا باغتيال الحريري إلي اتهام حزب الله لينالوا بالاحتيال مالم يتحقق بالسلاح وأني لهم هذا وأمامهم أعظم رجال العرب في هذا القرن الجديد




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !