الليل،، قصة قصيرة

يأتيني الليل متشحا بالغموض، يفصل في المسافة بين احتضار الهموم وبين براجم القلم، أرتبك للحظات، فأنا جد قليل الخالات بمداراة أمور النساء، وكأنني أمام امرأة لا تفقه من السلوك سوى تلك الرسومات البيانية لنبض العواطف على ورقة الحياة، وأنا مصر على جفافي ورعونتي إلا قليلا من مجاملة.

كم أكره أن أتملق في استحلاب أحاسيسي كي أعير انتباه الآخرين لوجودي، حتى هذا الليل يلبسني فأضطر أن أجامله بابتسامة بغيضة، وهو الذي كنت أزمعت أن أتخذه سترا أمارس في سنة منه شيئا من انفلاتات مريض في وحدته مل نظام الحمية الغذائية عن معظم الأطعمة المحببة إلى نفسه.

استدعيت حينها إمرأ القيس، أناهض وإياه هذه الوحشة، فقال:

ألا يا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح وما الإصباح منك بأمثل