هذه مناقشة بيني وبين الاخ حامد العجيري
الاخ حامد
انت تقول (( الليبرالية والحاجة اليها ))
وانا اقول :
1- ما هي الليبرالية ؟؟؟ وما اركانها ؟؟؟ وما شروطها ؟؟؟
2- وما هو المرجع الموثق الذي نحكم به عليها ؟؟؟
3- وهل الليبرالية تدعو الى الحرية المطلقة ام المقيدة ؟؟؟
4- وما هي القيود التي تفرضها اذا كانت الحرية مقيدة ؟؟؟
5- ما هي اهداف الليبرالية ؟؟؟؟
6- وهل الليبرالية مطبقة في دولة ما ؟؟؟؟ وتحت اي مسمى ؟؟؟
الاخ حامد
اشكرك على ما تفضلت به واسمح لي ان اناقشك فيه
قال حامد :
التحرّرية أو الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر .
الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)،
واقول :
من الذي يحدد هذه القيود ؟؟؟
ومن الذي يملك السلطة في التحرر منها ؟؟؟؟
وما هو المرجع في اثبات او نفي هذه القيود ؟؟؟؟؟
قال حامد
وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع،
واقول :
هذه الجملة تدل على ان الليبرالية حركة فيها توسع بشكل كبير (( يعني حسب المصلحة ))
قال حامد :
وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ.
واقول :
ولماذا تختلف من مجتمع الى مجتمع ؟؟؟؟؟
الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية.
واقول :
هنا اختلفت الليبرالية حيث انها (( مع وضد في آن ٍ واحد ))
قال حامد :
المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً.
واقول :
فكر من وسلوك من ؟؟؟؟؟
وما الذي يقيم هذا الفكر وهذا السلوك ؟؟؟؟؟
قال حامد :
فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً.ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه.
واقول :
كيف حدد هذا الفرد هذه القناعات ؟؟؟؟؟
وكيف وصل الى مرحلة الاختيار وحق التعبير ؟؟؟
وما الفرق بينها وبين (( الغوغائية )) ؟؟؟
قال حامد :
بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة،
أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة.
قال حامد :
الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية،
ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك الحجر، سواء كنا نتحدث عن هوبز أو لوك أو بنثام أو غيرهم. هوبز كان سلطوي النزعة سياسياً، ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية التي كان يُنظر لها، كانت منطلقة من حق الحرية والاختيار الأولي. لوك كان ديموقراطي النزعة، ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار الأولي. وبنثام كان نفعي النزعة، ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته لدوافع السلوك الإنساني (الفردي) الأولى، وكانت الحرية والاختيار هي النتيجة في النهاية.
وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا.
واقول :
في النهاية (( ما هو دور الخالق في حياة هذا الفرد ؟؟؟؟))
ولماذا يوجد خالق ومخلوق ؟
واين الليبرالية من (( فائدة الخلق ؟؟)) اذا لم يكن للرب حكم على المخلوق ؟؟؟؟
________________________________________
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد العجيري
الليبرالية عكس الراديكالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها.
مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته.
الاخ حامد
وصلنا الى نتيجة طيبة وهي :
قال تعالى :
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178)
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا
فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (
أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (
فهذه هي الليبرالية (( لا مرجع ، ولا قاعدة ، )) انما على الانسان ان يختار الطريقة التي يراها افضل
قال حامد :
مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان
الاخ حامد
اذا اردنا ان نحاكم الليبرالية (( فما هي الوسيلة التي بها نحاكمها )) ؟؟؟؟
قال حامد :
الأخ بن حزمان الليبرالية فكر والفكر لا يحاكم بل يناقش
الأخ بن حزمان الليبرالية فكر والفكر لا يحاكم بل يناقش
واقول :
وما الفرق بين المناقشة وبين المحاكمة ؟؟؟
قال حامد
1/ المناقشة : هي لاستيضاح أمر معين قد نكون مختلفين فية
2/ المحاكمة : هي لشخص متهم بجرم اقترفة
واقول :
وكون الليبرالية فكر هل له (( اصول يرجع لها )) حتى نناقشه عليها
ام هي مستمدة من الفلسفة التي تقول (( ان حقائق الاشياء تابعة للاعتقاد وصححوا جميع الاعتقادات مع تضادها وتنافيها )) ؟؟؟
قال حامد :
الليبرالية عكس الراديكالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها.
مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته.
اقول الاخ حامد
اذا الليبرالية هي : مستمدة من الفلسفة التي تقول (( ان حقائق الاشياء تابعة للاعتقاد وصححوا جميع الاعتقادات مع تضادها وتنافيها )) !!!!!!
فهي فكر (( مثل مادة الزئبق )) لا مرجع ولا محاكمة بل (( مناقشة ))
هل هناك دولة تحكم باليبرالية ؟؟؟؟؟؟؟
قال حامد
اولا لماذا تريدون محاكمة كل شئ من حولكم هل هو تاثير لان الاخوة في اغونتنامو لم يحاكموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما ان هناك دول تحكمها الليبرالية فاقول لك ان اي سلطة في بلد ما لا يأثر بقراراتها رجال الدين ؟ ركز لو سمحت لا ياثر بقراراتها رجال الدين فهي ليبرالية
واقول :
اذا وصلنا الى الهدف المنشود
هي علمانية وليست ليبرالية
التعليقات (0)