نعم لاختراق الانقسام بتواجد قادة من فتح في غزة ومحاورة حكام الأمر الواقع هناك في مكان محاااااااااااااايد لكن في ظل استقرار الأزمة لا في ظل تصاعدها , وليس أي تصاعد لها انه القتل العمد والدافع خلاف سياسي لا يرضى الله ولا الرسول ولا أي شريعة عرفتها البشر ..لسنا دعاة فتنة ولا مع ترسيخ للانقسام ولكن أن يتم القتل للإنسان الفلسطيني بسبب انتمائه لتنظيم فلسطيني وبدم بارد ومع سبق الإصرار في جريمة معروف الجاني فيها فلا بد من التوقف عندها وبكل تطرف .. حتى إن من يلتقيه للجاني للود أو خلافه فهو شريك معه .. !!وآخر ضحايا الإجرام لحكام الأمر الواقع في غزة أيها القادة في فتح ابن الشبيبة الفتحاوية الذي ذهب ضحية إجرام هؤلاء القتلة بسبب الخلاف السياسي ,, الله اكبر عذر أقبح وأقذر وأفظع وأوسخ من الذنب ذاته ؟؟
قُتل من أبناء فتح وحماس ما يزيد على 800 شخص أول الانقلاب وقبله قليلا واستمر الانقسام للوطن ثلاث أعوام ولا زال وخرجت مبادرات محلية وعربية لإنهائه لكن دون جدوى ولازال البطش والظلم لحكام الأمر الواقع في غزة مستمرا.. فاخطر جريمة عرفتها البشرية وأولها هي القتل الذي لازال يتربع في عقول المجرمين ويسيطر عليه بسبب حقد تلقوه منذ صغرهم ,, فلو حسبنا متوسط أعمار الحمساويين العاملين في ما يسمى أجهزتهم الأمنية أو قسامهم فهو في العشرينات أو بداية الثلاثينات ولو أنقصنا منه عمر السلطة الوطنية ورجعنا إلى العام 1994 سنجد إن معظم هؤلاء كانوا أطفالا أو مراهقين أي ارض سهلة للاستقطاب والتعبئة كما تريد وان كانت التعبئة باسم الدين حينها تصبح عقيدة وهو ما نلمسه في عناصر حماس بالتالي من الصعب جدا أن تستطيع تغيير ما يسيطر على هذا الحمساوي من فكر إلا بفكر اقوي منه أو دحض ما تربي عليه من غسيل للدماغ .. وليت التعبئة كانت تتمحور حول العدو والاحتلال إنما صوّروا لهؤلاء ان العدو هو ابن فتح .. وخرجوا باسطوانة أن هناك شرفاء في فتح طبعا بغرض الإقناع في غسيل الدماغ أو المخ للأمير باشا ؟؟؟
تلك العقيدة في ذهن الحمساوي صورت له انه بقتل ابن بلده أيا كان انتمائه طالما غير حمساوي أو اخوانجي فهو ذاهب للجنة وان كان القتل خطأ فعليه صيام وفق فتاويهم .. بدليل لو سألنا أنفسنا كيف يصل الحال بإنسان يدعي انه متدين ان يقتل ابن بلده ودينه ولغته لولا تلك التعبئة العمياء الحاقدة ؟؟ ( ولربما هنا علينا القول ان أمرائهم قد أرادوا هدفا آخر لتلك التعبئة قبل التسلط والانقلاب هو هدف سياسي لكنه تطور إلى حد القتل ) ..فهل يعقل ان يجد أي مواطن نفسه فجأة مختطف في أيدي ابنااااااااااااااااء المقاااااااااااومة والمماااااااانعة ثم بعد ساعات نجده قتيلا والسبب والدافع سياسي لاختلاف الانتماء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل يعتقد القاتل هنا ان الله سوف يقبل منه عذره الذي تربي عليه ؟؟
يبدو ان الكثيرين من الشعب الفلسطيني باتت أحاسيسهم ومشاعرهم لا تأبه ان يقتل مواطن دون وجه حق .. فإما الصمت أو الخوف أو متاعب الدنيا قد الهت هذا المواطن عن قول كلمة ومواقف الحق .. وهنا نزيد قليلا لهذا المواطن الذي نسي أو تناسى واجبه هل تضمن ان لا يأتيك المجرمون بغبائهم وجبروتهم ليفعلوا بك ما فعلوه بمن سبقك ؟؟ ولن نعفي أي شخص من المسئولية ولا أنفسنا ..لابد من وقفة جادة حازمة من الجميع تنظيمات وهيئات ومواطنين مثقفين وغيرهم أمام أي انتهاك لعاداتنا وقيمنا وأمام ارتكاب تلك الجرائم وعلى رأسها جريمة القتل والمطالبة بمحاسبة القاتل أيا كان انتمائه التنظيمي فلن يشفع له أمام إرادة الشعب ان تحركت بقوة لمواجهة قوة البطش .. ايا كان القاتل ومن كان هو ولأي فصيل ينتمي لابد من معاقبته ومحاسبته .. يا أخي ان شئتم نحاسب القاتل وفق الشريعة الإسلامية وان شئتم وفق القضاء العشائري وان شئتم وفق القانون الفلسطيني أو وفق قانون الشيطان نفسه فلا يمكن قبول أي من تلك الأفعال والجرائم خاصة القتل منها وإزهاق الروح الإنسانية بشكل عمدي وتلك الوقاحة والإصرار ؟؟؟!!
على الهامش // بركاتك يا قناة الجزيرة ومعك ابو زهري لإثارة جريمة قتل المواطن عصفور الطالب في جامعة الأزهر إلى جانب ما أثرتموه والتحريض بخصوص مسئولية مصر عن مقتل أربعة عمال في الأنفاق .. أم ان المقياس لديكم في القتل والتجريم يختلف عن البشر وعن أي شريعة ..؟؟
كما على قادة فتح الامتناع عن لقاء أي مسئول أو قائد في الجهة التي تقوم بالقتل ولتذهب المصالحة إلى الجحيم أمام ان يتم إزهاق روح إنسان بريئ لا ذنب له إلا ان قال لا للبطش الحمساوي أو اختلف معه ؟؟كما قلنا سابقا نحن مع اختراق الانقسام ولقاء فتح مع حماس ولكن في ظل استقرار الأزمة وليس تصعيدها بالقتل للنفس التي حرم الله قتلها ...وليس عيبا ان يتم المطالبة باللوم لأي قائد فتحاوي يلتقي مع أي جهة تحرض على القتل وتقوم بالتنفيذ وبدافع الاختلاف السياسي والتنظيمي .. ولما لا يتم ممارسة الضغط على الجاني وعلى مؤيد الانقسام لا التوسل له .. فمن غير المستبعد ان يوهم القاتل نفسه بتلك اللقاءات انه حصل على صك البراءة فيعاود اقترافه لغيرها من الجرائم !!
ختاما نتمنى ان يزول الانقسام وتنتهي تلك المعاناة لكن لا يوجد في الأفق أي ضوء أو مؤشر من قبل من رفض التوقيع على المصالحة .. فهل نستمر إلى الأبد في الرجاء له والطلب منه والتوسط لديه بإنهاء الانقسام ؟؟ لابد من طريق أخر فلا يعقل ان تظل التبعات والجرائم تقع والحجة ان هناك انقسااااااااااااااام .. ورحم الله جميع من قتلوا من ضحايا الانقلاب والانقسام على اختلاف انتمائهم التنظيمي فهم فلسطينيون ,, !!. والله الموفق
التعليقات (0)