مواضيع اليوم

اللوبي الاموي السيستاني ومحاولات اٍخفاء الحقائق ..

اصيل حيدر

2016-09-10 20:37:45

0

 ان اغلب الحكام  الظالمين والمفسدين سواء كانوا في العصور السابقة او الازمنة المعاصرة لديهم حاشية وبطانة تعمل في امرتهم وتسوق لهم وتحاول تلك البطانة او ما يطلق عليهم اليوم باللوبي ان تزوق اعمال حكامهم وخلفائهم وأمرائهم وتزينها في نظر العامة والشعب وتحاول ايضا تلميع صورهم وتهويل أمرهم بل وتصنع نوعا من القدسية حول شخصياتهم برغم اِنحرافهم وفجورهم وفسقهم واِنغماسهم في الرذيلة والالحاد والارتداد وقد أضيفت اليوم الى الحواشي واللوبيات ماكنة الاٍعلام المزيف المأجور والفضائيات البائسة التي صنعت الجبابرة والطواغيت وألبست الكهنة والعمائم المزيفة الدخيلة والمأجورة القداسة التي لا تستحقها في مقابل حصولها على المنافع والاموال والشهرة فلا يهمها بعد ذلك ما يجري على الامة من مصائب ومآسي وقتل وتدمير ممنهج  ومبرمج ما دامت هي في منأى وتحصل على الاموال والرواتب المجزية والرفاهية على حساب الارواح وكتل الجماجم وقد حصل في السابق ابان الحكم الاموي الفاسد المنحرف على مدى وجوده الا في فترة وجيزة -  هي حكم الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه - ان كان الخلفاء والامراء الامويين قد قادوا الامة نحو الانحراف والتبذل والفساد وأسسوا منهجا وخطا صار وبالا عليها وأركسها في حضيض الجاهلية والفتن وقد حاول بعض مؤيدي المنهج الاموي والمدافعين عنه اخفاء وطمر هذه الحقيقة بشتى الوسائل واِبعاد الشبهات عن الامويين وحكامهم المنحرفين ومن امثال هؤلاء ابن تيميه ومن تبعه على نهجه امثال ابن كثير وغيرهم الا انهم لم يستطيعوا اخفاء هذه الحقائق رغم دفاعهم المستميت ومحاولة تجميل صورة الحكم الاموي الا ان الدلائل والاثبات كان اقوى من دفاعهم واقلامهم وكذلك اليوم نشاهد الاعلام المأجور يحاول تجميل صورة السيستاني وعمليته السياسية الفاسدة التي جلبت الويلات للشعب العراق وما حصل من انحراف وفساد وفجور عند سياسيي السيستاني الذين دعمهم بقوة ولا يزال  يتخذ جانب الصمت ازاء ما يجري من فضائح ازكمت الانوف فضلا عن حاشيته ووكلائه ومعتمديه وخصوصا معتمده الزاني مناف الناجي في مدينة العمارة وفضائحه التي لم يستطع السيستاني اخفائها برغم بذله الملايين والمليارات في سبيل حذف الافلام الاباحية والمقاطع الماجنة التي انتشرت على المواقع وفي الانترنت واخبار الفجور والزنا والانحراف التي لاتنفك تتوالى وتنتشر في كل مكان ويوميا , ولا يختلف نهج السيستاني كثيرا عن النهج الاموي بل هو امتداد واضح لا لبس فيه للانحراف ولكن هذه المرة الامويون بقيادة السيستاني  لبسوا العمامة الشيعية وتصدروا المشهد الديني والسياسي في العراق بدعوى التشيع الكاذب المنحرف والغاية هي ضرب نهج اهل البيت عليهم السلام واقصائه نهائيا من المشهد الحضاري  واِعطاء صورة مشوهه ومزيفه عن  نهجهم الوضاء وقد لعب السيستاني دورا بارزا في الافساد ونشر الرذيلة والقبائح والرشا حيث كان اول من استلم الرشوة من الامريكان وبالتحديد من وزير دفاعهم الاسبق دونالد رامسفيلد بمبلغ قدر بمئتي مليون دولار في مقابل فتوى تمنع مقاومة الاحتلال وتسليم السلاح الى السلطة المؤقتة  آنذاك بقيادة الحاكم الامريكي بريمر وكان مستمسكا ودليلا واثباتا يدين السيستاني أمام الامريكان ولم يستطع السيستاني الى الان  الرد على رامسفيلد ومذكراته بخصوص تلك الرشوة .. وفي هذا الصدد يقول المرجع العراقي السيد الصرخي في المحاضرة الحادية عشر من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) عن الحادثة التي حصلت بين سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الانصاري و عبد الصمد بن عبد الأعلى الشيباني، وبعد مراودة الاخيرة لسعيد بن عبد الرحمن فأتى سعيد باب هشام (باب الخليفة)، فأذن له، فدخل مغضبًا ..... فأساء هشام القول في عبد الصمد وهمّ به ثم أمسك، حيث قال المرجع الصرخي [ " همّ أن، أراد أن يعاقب عبد الصمد، لكنّه لم يفعل، كما أنّ السيستاني همّ بأن يعاقب فلان الزاني المعتدي على أعراض الناس الخائن الغادر، لكنّه لم يفعل، وأيضًا همّ بالآخر الذي فعل المنكرات في المحافظة الفلانية الجنوبية أو المحافظة الوسطى أو محافظة أخرى، لكنّ السيستاني لم يفعل، لماذا؟ السبب الذي منع هشام من اتخاذ موقف تجاه الفاسق الزاني الفاجر عبد الصمد هو نفس الموقف الذي يمنع السيستاني اتخاذ إجراء ضد الفاسدين الزناة الذين يعتدون على أعراض الناس من الذكور ومن الإناث، نفس السبب الذي يمنع هنا يمنع هنا" واضاف سماحته " نفس السبب الذي يمنع السيستاني من أن يعترض على الأميركان، نحن علينا اعتدى هو وأزلامه ففعل بنا وأوقع بنا في تلك المجزرة في كربلاء، أمّا الأميركان عندما يحكون عليه، وعندما يفضحون السيستاني بعمالته وبأخذه الرشا، وبتحقيقه وبأفضل من حقق لهم المشروع الاستعماري المدمر، لا يحرك ساكنًا؟ لأنّه يملكون عليه من الوثائق والأدلة أكثر مما صرحوا به"] وتابع القول "[  وهنا أيضًا عبد الصمد لم تأتِ فرصة لهشام لكي ينتقم من عبد الصمد؛ لأنّ عبد الصمد ومن ارتبط بعبد الصمد أو الجهة التي ترتبط أو يرتبط بها عبد الصمد تملك من الوثائق على هشام بحيث أنّ هشام يسكت عن معاقبة عبد الصمد. فبقي عبد الصمد بالرغم مما هو فيه من الفسق والفجور والانحراف  ] وعلى الصعيد ذاته تابع المرجع الصرخي كشفه لدسائس السيستاني في حادثة تحدي الوليد لعمه هشام [ " لو كان عند هشام شيء ودليل خلاف ما قاله الوليد، وخلاف ما احتج عليه الوليد، خلاف التهمة التي اتهمه بها؛ تهمة كبيرة وعظيمة اتّهم بها الوليد وافترى بها على هشام وعلى ابنه مسلمة، لو كان هشام يملك، لو كان مسلمة بريء وهشام يملك براءة مسلمة أو لا يوجد عند الوليد ما يدلّ على ما قاله باتجاه مسلمة لاحتج عليه، وهو الخليفة، وهو أميرالمؤمنين، وهو القائد، وهو الحاكم، وهو السلطان، لكنّه سكت لعلم هشام بقينية ما قاله الوليد، وبامتلاك الوليد الأدلة الدامغة على ما قاله، وهذا نفس الموقف للسيستاني عندما تحدّث عنه الأميركان بالرُشى وأعطوه الرشوة وصرحوا بهذا، وقالوا: هو الذي خدم مشروعنا، وخير من خدم مشروع المحتلين، سكت السيستاني كما سكت هشام هنا. نفس الموقف، إذًا الوليد يملك على هشام الوثائق والأميركان يملكون على السيستاني الوثائق، والسياسيون الآن في الدولة في الحكومة في البرلمان في الكتل السياسية يملكون على السيستاني الوثائق، لكن متى ستجدون لسان السيستاني يطول؟ متى؟ عندما يسقط أحد السياسيين، يسقط سقوطًا مدوّيًا، عندها تطلع ألسنة الخُناثى، أشباه الرجال ولا رجال] ..








التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !